IT'S MY DREAM

part 15(ذكرى وفاة)

إيلسينا"

يا ألهي مالذي يجري لي لماذا أرى دانييل في كل شخص يمر من أمامي؟ هل أنا مجنونة!!

فعندما كنتُ في المنافسة مع سام قد رفعت نظري عند اصدار الحكم الصافرة بالتوقف .. لأرى المنافس الأول ينهال بالضرب على المنافس الآخر .. كان وجهه متعب .. رأيت دانييل ممداً على الأرض بتعب .. لم أشعر ألا وبقدانيي تقودني نحو الممدد و صراخي باسم دانييل الذي ملئ المكان .. اقتربت اكثر واكثر وأنا أرى وجه دانييل .. منعتني تلك اليدين من التقدم .. نظرت لسام الذي يمسكني .. لأرجع نظري للشاب الملقى على الأرضية .. لأرى وماهو سوى شاب ذو بشرة بيضاء ..

نظرتُ حولي ولسام .. مالذي يجري هل أنا اهذي !!
ام إن حبِ الأحمق الذي لا استطيع منعه يزداد .. شعرت وبوجنتي تشعل خجلاً .. من سام ومن صراخي الغبي باسم دانييل .. ولو أول مرة قد ارتجفت أ أواصلي خوفاً على شخص غير بيتر .. قد شعرت بنبضات قلبي تدقق رعباً وقلق ..

شعرت بتلك اليدين تلف حول رقبتي .. حينها انتبهت أنني لم أزح نظري عن سام سوى عندما عانق وجنتي براحة كفيه

.. توسعت عيني من تصرفه .. لأبتعد على الفور  ... نظرت لعينيه لأرى بريقهما .. خرجتُ من مكان المنافسة بعد تفوه ببعض الأكاذيب لسام بأنني مريضة وجدي قد قلق عليي .. مع العلم أن فيكتور لم يقلق عليي يوماً .. وحمداً لله إنهُ منشغل كثيراً بأعمالهِ هذه المدة ولا تصح له فرصة للشجار معي !!

ببنما بمكان آخر تلعثم دانييل بعدما اتضح وجه جوليان .. ماذا هل رأها إيلسينا لوهلة؟!

صدم من نفسه كثيراً وكان قد دعاها بإيلسينا !!

نفَ برأسه مبعداً إيلسينا عن مخيلته .. فهو ينفي أيّ مشاعر تجاها .. أو بالأصح لا يعلم مالذي يجري له بالضبط !!

نظرات جوليان كانت تشع غضباً .. يجب عليها قتل تلك الفتاة وتخلص منها .. إنها تقترب من معشوقها خطوة تِل وأخرى ..

قاطع تدريبهم .. صوت كارلوس صارخاً دانييل إيلسينا هنا !"

التفى دانييل بتلهف ليلتقي بنتييها .. ابتسامة ظهرت على ثغرها مجرد رأيتها لوجهه ..

تقدمت ناحيته لتردف مرحباً

أهلاً "ردت جوليان بسرعة ..

هز دانييل رأسهُأهلاً إيلسينا .. هل  هناك شي؟!"

هزت إيلي رأسها بالنفي لتردف  لا.. فقط أريدُ تحدث معك !"

قبضت جولي ذراع دانييل بتملك مانعاً إياه من الحركة والتفوه بكلمة واحدة قائلة آسفة أننا نتدرب .. ولا نملكُ وقتاً للتكلم مع الآخرين .. وكما تعلمين نحنُ منافسي جيدو ويوجد لنا منافسات .. أظنكِ قد فهمتِ .. حسناً والآن إلى اللقاء "