part 20(رحلة عبر الزمن2)

178 12 8
                                    

دانييل

حقاً لا استطيع وصف الشعور الذي شعرتُ به .. حقاً إنها المرة الاولى الذي اشعر بنفسي اخاف كثيراً من فقدان شخص انهُ شعور مختلف الخوف كان يملأ كياني .. منظر إيلي الملطخ بالدماء كان قد اذهبَ عقلي تماما .. الدماء تملئ المكان ملامح وجه إيلي غير واضحة .. اشلاء الذئاب مرمية بكل بقعة والذئاب الهائجة متجهة نحو إيلي لتنتقم  لأخوتها .. لا اعلم مالذي جرى لي ولقوايي .. بدأت الرياح تهتج بجميع الانحاء لتكسركل شيء في طريقها الذئاب الاشجار الخ.. لقد اعمت عيناي  عندما رأيتها بتلك الحالة المذرية .. بعد العاصفة القوية الساحقة التي لم تكن سوى من قوايي التي فقدت السيطرة عليها تماماً!!

كانت إيلي واقفها بمكانها الدماء تملئ ملابسها .. شعرتُ بقدميي تسرع اتجاهها لاخذها بين احضاني بخوف وقلق وحب .. بعد دقائق ابتعدت عنها لامسح وجهها براحة يدي متطمئنا على صحتها وأنها لم تصب بخدشٍ حتى !!
نظرتُ لعينيها لترفع نظرها لي ثمّ تعيد لترمي نفسها بين احضاني قائلة بنبرة باكية "كنت خائفة جداً .. جداً .. لكن القوة.. القوة حقاً قد حمتني .. انا لا اعلم كيف افعل ذلك حتى .. لا تتركني مجددا ارجوك ارجوك"

ملست على رأسها مطمئناً أننيي لن اتركها مجددا وانا معها  ...ابتعدت عنها بعد دقائق لارى وانها قد غفت على على صدري .. بقيتُ ثوانن ادقق بملامحها الناعمة الجميلة .. ثمّ همستُ قرب راسها مالذي فعليته لي ؟؟!!..

تحرك دانييل بخفة متألماً من ضلبة الارض .. لتحرك رمشيها بانزعاج فهيا مرتاحة تماماً من نومها هكذا .. فتحت عينيها لتراها يحاول ألا يوقفظها كانت نائمة فوقه ..راسها على صدره يديها تحاوط خصره وإحدى قدميها على قدمه .. ارتفعت نيران في وجنتيها لتبعد وتعدل شعرها المتبعثر الذي لم يزدها ألا جمالاً وانوثة
... ابتسم بخفة لتختفي تلك الابتسامة من ألم ظهره الحاد ااذي تجمد من البرد وقسوة الارض  الذي احكم اخفائه ..

جلست وملست شعرها بيدها وهي مطرقة الرأس من الخجل..

اعتدل دانييل فرك شعره بخفة ليستقيم ويعدل ملابسه ..
"لنذهب.. يجب علينا أن نسرع "قالها دانييل موجها كلامه لايلي

مشى كلاهما وكلما تعمقا ازداد الرعب اكثر .. اصوات غريبة ... والاشجار ملتفة حول بعضها لتجحب نور الشمس .. وصلا كلاهما لمنزل ضخم .. ويبدو كنا في افلام التلفزيونية المرعبة .. لا يوجد فيها ولا نور .. وتشعر بأن الاشباح ترقدُ فيه ..

دانييل"أظن أننا وصلنا "قالها وهو يتفحص المنزل بعمق

ابتعلت ايلي ريقها واقتربت من دانييل اكثر .. مشى وفتح البوابة الحديدة لتصدر صوت  مزعج يدل على قدمها   وتصدئتها .. اقترب من البواب الحديد قائلاً هل من احدٍ هنااااا"

لم يصدر احد صوت ليردف معيدا  سيدةة ايزابيلا هل انتِ هنا؟؟"

مضى ثوانٍ حتى سمعو صوت الباب ينفتح .. رعب قد دب في قلب إيلسينا .. تقدم دانييل يريد الدخول لتردف ممسكة ذراعه ليس علينا أن ندخل .. لا يمكن .. يبدو أن لا احداً هنا "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 10, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

IT'S MY DREAMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن