IT'S MY DREAM

part 3(الأسطورة القديمة )

دانييل

مشيتُ بخطواتٍ بطيئة وحذرة لمصدر صوت .. فكان الصوت عميقاً ومسموعاً .. نظرتُ بحذر شديد لأصدم مما رأتهُ عيني ... فكان هناك رجلان يطلو جسدهم اللون الأسود بكلتا يدي كل واحد منهم مصباح للإنارة .. كان كلاهما يتهامس بضجر من الآخر

الأولافتحها فسحب من ثمّ نتقاسم ما بدخلها "

الثانيالقسم الأكبر لي .. وهذا آخر النقاش "

نظر دانييل بتعجب ليقترب منهم ..
ويقول لا يا عزيزاي كلهُ لي أنا "

ليفزع الرجلان من دانييل ..
اقترب وبحركة خاطفة لكمَ الأول ليقع على الأرض أمسك الرجل الآخر بسكين .. ليتهجم على دانييل .. أمسك دانييل يد للص الذي يمسك السكين .. ليتحرك الآخر .. ويغرز اللص السكين في يد دانييل ..
تؤه ألماً .. ليفلتهما ليركضوا هما الاثنان ناحية السلالم ..

تجاهل دانييل ألم يده ركض خلفهما وبدأ يصعد خلفهم .. يصعدو ويصعدو ويصعدو حتى دخلوا لسطح المبنى .. بعد أن دخل دانييل ابتسم فور دخوله ابتسامة جانبية مخيفة قائلاًلا تسطيعون الهرب الآن

ليبتسم أحد اللصيين قائلاً انت لا تسطيع النجاة الآن .. يالا الأسف "

تقدم دانييل وضم قبضتيه وارجع يدهُ اليسرى ليقدم اليمنى بوضعية الاستعداد ليهجم على كلاهما بركلة فوقية سرعية ..
ارتطم جسد الأول بالأرض وضع اللص يديه على رأسه من شدة الألم .. ليتقدم الثاني من دانييل .. ليبتسم ويفتح يدهُ ويخرج إصبعه مشيراً لهُ بتقدم ..
ركض اللص كالأهوج لدانييلل .. ليتقدم منهُ وبحركة رياضية وضع دانييل يد اللص خلف ظهره .. ليتحرك اللص للخلف ويقوم بدفع دانييل .. نظر للخلف ورأى أنهُ قريب من الحافة ..
شدّ دانييل على يد اللص .. ليزحف اللص الذي على الأرض ويدفع قدم دانييل الذي افلت اللص الذي بين يده بعدما تعرقلت قدمهُ ليحاول التوازن لكنه كان أقرب إلى الهاوية و أغمض عينيه منتظراً الموت

...

كان اللصان يتجادلان أمام الخزينة التي يريدان سرقتها أحدهما قصير وسمين والآخر طويل ونحيل
قال السمين بخوف "هيا فالنهرب ..لقد قتلنا الرجل واللعنة"

همس له اللص الاخر "فالتخرس ..بما أننا قد تخلصنا من ذلك الشاب ..سأقوم أنا بفتح قفل الخزنة..وأنت ليس عليك سوى المراقبة " ليومئ له اللص السمين بقلة حيلة..

كان الظلام حالك لا ينيره الا الضوء الخافت الذي يحمله اللص النحيل بفمه محاولاً فك قفل الخزينة والضوء الذي يحمله اللص السمين مراقباً المكان ..
قداما اللص السمين ترتجفان من الخوف و يدير المصباح على جميع أنحاء المكتب ..ليثبت ضوءه على ذلك الذي يقف مكتوفا الأيديي و يبتسم..
صرخ السمين "اللعنة..إنه روحه أتت لتنتقم منا .."