تقلبت صفحات ذلك الكتاب بسرعة لافتة بعد أن سقط من إحدى رفوف المكتبة الضخمة التي تحوي على ملايين الكتب النادرة
لتلتقط ذلك الكتاب المهترء وتبعد الغبار عن غلافه ..وتبتسم عندما تقع عيناها على عنوانه ..
بعد عملها المتواصل قد نظفت القاعدة كاملة .. جلست على إحدى الأرأك .. ليشدها التعب إلى النوم .. دخل هو بعد مرور ساعة تقريباً .. بحث في أرجاء القاعدة .. ليرها ممدة على الأريكة وقطعة القماش الممسحة على وجهها .. ابعد القماش عن وجهها .. ابتسم لا إرادياً .. فقد كان شكلها لطيفاً وملائكي ..
استيقظت على صوت كاثرين الحاد ووخزها .. كانت إيلسينا في نوم عميق .. وتقول بنعاسدعيني أنم قليلاً سيدة كاثرين "
دقيقة أين أنا الآن ؟وكيف وصلتُ لسريري !!!"لتفتح عينها وتهب قائلة لكاثرين من أحضرين إلى هنا ؟!"
لتردف كاثرين آنسة إيلسينا لقد أحضركِ السيد دانييل مساءَ أمس .. لقد كنتِ لم تكمل كلامها لتقاطعها إيلسينالاااااا .. ماذا قال جدي ؟من المؤكد أنني سوف القى كلامه المزعج من الصباح ! ماذا افعل ؟؟لماذا احضرني ذلك الأحمق .. اللعنة عليه "قالت جميع ذلك دفعةً واحدة
نظرت كاثرين بحدة لتردف السيد فيكتور لم يكن موجوداً آنستي "
ماذاااااا .. !لترتسم ابتسامة لطيفة على شفتيها حمداً لله "قالتها بعد زفر الهواء من وجنتيها براحة ..
قبل أن تذهب السيدة كاثرين أخبرتها إيلي إن سأل عليها فيكتور تخبرهُ أنها ذهبت منذ الصبح للجامعة .. وهي حقاً ذهبت للجامعة لأنها قد اشتاقت لذلك المتعجرف بيتر ..
بينما استيقظ بيتر وارتدى ملابسه كانت عبارة عن ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وانطلق بسرعة من امره .. صعد سيارته .. وتوقف أمام ذلك الباص النقل الكبير .. ركن سيارته.. واتجه إليه بسرعة .. صعد به وكان يجب أن يكون معه بطاقة خاصة للباص .. ليدفع لهُ أحد الفتيات التي اعجبت بجماله .. ابتسم لها .. وبدأ بالبحث عن هدفه .. لتقع عينيه على تلك التي ترتدي البرتقاليّ..
كانت تقف وسط الباص وتمسك بالماسكات المعلقة .. أتى لخلفها ليهمس لها مرحباً آنسة هانا "
استدارت للخلف لتقول أنت!.. مالذي تفعلهُ هنا؟"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
