IT'S MY DREAM

(انتحار)part 17

كبيانو أنيق مغلق على موسيقاه ،مغلق على سره
لن يعترف لنفسه حتى بأنه خسرها ،سيدعي إنها هي من خسرته ، وأنه من أراد لهما فراقاً قاطعاً كضربة السيف💔

استيقظ بيتر بخمول من كثرة الكحول التي شربها ليلة أمس.. ذهب للحمام وأخذ حماماً ساخناً يريح نفسه به .. كيف أوقع نفسهُ بحب فتاة .. إن صورتها لا تذهب من مخيلته .. تطاردهُ بكل مكان ..

ارتدى قميص أسود مع تيشرت ابيض تحته وترك القميص مفتوح شعرهُ مبعثر على جبهته.. قرر الذهاب لقصر جونسون وحتماً يريد رؤية إيلسينا فقد اشتاق لها فهي الوحيدة التي تفهمه .. لكنهُ لا يريد الذهاب رؤية هانا

خرج وركب سيارته الازرقاء واتجه نحو قصر جونسون ..

امّا إيلي بعد اشعالها الأنوار وجدت اللوحة الكبيرة في صدرِ الغرفة توجد فتاة مرسومة بدقة أدق التفاصيل منها مرسومة .. إنها تشبهني .. نعم أنها أنا قالتها إيلسينا وفاها مفتوح .. لتذهب عينيها لجدران الغرفة الكثير من الصور الفوتوغرافية لها معلقة على الحائط .. الكثير من الرسمات لها ولوجهها مرسومة وفي كل لوحة مطبوع اسم سام في آخر اللوحة ...

ايضاً كثير من الصور في المجلات لها ومقصوصة وملصقة على الحائط .. الغرفة مليئة بها وبصورها وكأن أحدهم كان معها طوّال الوقت يلتقط صوراً لها .. ارتجفت أوصالها من الصوت الذي أتى من خلفها فجأة ..

مالذي تفعلينهُ هنا؟" قالها سام بهدوء من خلفها

استدارت له لتردف بتلعثملقد كان باب الغرفة مفتوح وأنا دخلت إلى هنا ثمّ قطعت كلامها مشيرةً للوحات والصور قائلة هذه .. هذهِ أليست أنا !!!

ابتسم سام بهدوء غريب ليرد نعم إنها أنتِ"

ومالذي أتى بصوري إلى هنا ومن التقطها ولماذا هنالك الكثير من اللوحات .. "قالتها وقد أحست بشيء غريب سوف يجري ..

عادَ سام لابتسامتهِ الغريبة وتبدو كالمجانين لانني أحبكِ .. سهلة .. لاانني أعشقكِ "قالها بسخرية وقليل من ثقة والغموض

أردفت بعدم فهم لكن .. لكن لم يمضي الكثير لتعارفنا "

مخطئة أتاها صوته المرعب ورأسه مطرقاً على الأرض ليرفعه قائلاً أنا أعرفكِ منذُ زمنٍ طويل " قالها ثمّ ابتسم ابتسامة مجانين ..

تقدم منها قليلاً ليقول مثلاً أعرف أنكِ لا تطيقين جدكِ.. لا تحبين لباس الكاشف .. بيتر هو الإنسان الوحيد في حياتكِ .. يوم حزنكِ التي تتميه بالمقبرة وهو وفاة لوالديكِ ... حلمكِ التي تسعين لتحقيقه وجدكِ الذي يكره الجيدو .. يريدكِ وريثة لشركاته..
أمسك خلصة من شعرها ولفها على أصبعه ثمّ أكملألا يكفيكي؟