part 16(فقد سيطرة)

209 15 7
                                    

دانييل"

بعد استيقاظي على خادمة التي كانت يديها تحتل وجهي بشكل مقرف!!
ابعدت قظارتها عن وجهي بعنف .. اعتدلت في جسلتي على السرير لأراها ترتدي اللباس الخاص بالخدم لكنها بشكل فاضحة ضيقة وقصيرة .. فركتُ عيني محاولاً كبت الغضب وعدم قتلها ..
ذهبت يدها لصدري العاري نعم فأنا لا أنام بتيشرت وإينما أنام بصدرٍ عاري اشدت قبضتي على لمستها التي اثارت اشمئزازي .. لأمسك معصمها بقوة لتصدر تأوهاً بألم .. اشدت قبضتي على معصمها لتطلق صرخة دالةً على ألمها الشديد ...

تركت يدها بعنف لتسقط أرضاً .. قلت بهدوء "أنتِ مطرودة "

ركعت أمام قدميي عسى ولعلّ أن أسامحها لكنني لن أقبل بالعاهرات بمنزلي .. دفعتها بقدمي لأذهب لأخذ حماماً ساخناً سأبتدءُ يومي بقصر السيد فيكتور .. هل سأرى إيلسينا ؟!! نفيتُ برأسيي بقول ما شأنيي .. فأنا مدربها فقط لا غير أولنقل صديقها !!

خرجتُ من الحمام وأنا أمسك منشفة لتجفيف شعري .. أخذتُ قميصاً أسوداً يبرز عضلات صدري ومعدتي .. مع بنطال جينزي داكن .. أخذتُ ساعتي الجلدية .. ليطرق الباب ويدخل رأس والدي إيمانويل ليردف مبتسماً بحنان كعادتيه بني استيقظت .. هيا لا تدعنا نتاخر على السيد فيكتور ..!!

وصلنا لبوابة قصر جونسون ..

وقفتُ أمام البوابة لأدخل خلف والدييي.. ايقظني همسات إحدى الحراس بذكر اسم إيلسينا .. توقفتُ لم انظر للخلف لكن كان همسهم مسموعاً قائلين نعم اليوم ذكرى وفاة السيد والسيدة .. إن حفيدة السيد فيكتور منهارة اليوم ..

رد الآخر نعم سوف تبقى بقية يومها بالمقبرة .. مسكينة "

أجابه الآخر نعم نعم .. رغم وفاة والديها بسنيها الصغير .. كان ذلك اللعين يعاملها بقبح .. "

ليردف الآخر تثير شفقتي "

سمعتُ تلك الكلمات لاستدير للخلف .. لاحظ الحرسان وجودي ليعتدلَ بوقفتهما مع أنحناء رأسهم ..

لم أشعر إلى وبقدمايي تبتعد عن ذلك القصر ..مسرعاً من امري .. ولأول مرة استخدم قوايي للسرعة .. لم يمضي دقائق إلى أن وصلتُ لبوابة المقبرة .. دخلتُ بقدمايي وعيني تتفحص المكان باحثاً عنها .. "

كانت الدموع بعينها قد جفت القليل منها على خدها .. كانت تردف بكلمات غير مفهومة .. ودانييل خلفها تماماً .. تقدم ووضع باقةً من الزهور على القبر..

رفعت نظرها له لتنصدم من وجوده هنا .. ابتسمت كالثملين .. لتردف أتيت .."

انحنى بجسده ليجلس على الحافة بجانبها .. كانت يدها على القبر وعينيها تبرقان بقهر وجهها شاحب ..

اتعلم ليتي والدي معي الآن "قالتها وما زالت ابتسامة اليائسة على وجهها .. ثمّ أكملت كان والدي دائماً يحفذني لاحقق أحلامي لتردف ماسحاً دموعها بابتسامة أكبر أمي أيضاً كانت كذلك .. اشترت لي زياً لأصبح لاعبة جيدو نظر لعينيه وقد تمزق قلبهُ من منظرها الذي يبتسم بوجهه رغم حزنها متعمدةً عدم إخراج دمعاتها ..

IT'S MY DREAMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن