#دعوه_للفرح29:-
بقلمي:فاطمه السر
ضربتا ل مصطفي اوريهو اني حاتغدا مع اخواتي..
مصطفي:( الو)
قلتا:(مصطفي كيفك?)
مصطفي:( الحمدلله انتي كيفك?)
قلتا:( الحمدلله.. دايره اقول ليك اني دايره اطلع ريم و مي.. خلصو امتحانات و قالو دايرين يطلعو)
مصطفي:(خلاص طيب بجي و نمشي ليهم سوا م تطلعو براكم)
قلتا:(لو عندك حاجه م تعطل روحك)
مصطفي:( لالا خلصتا م عندي حاجه.. شويه و بجيك)
قلتا:(طيب)
و قفلتا.. من جواي انبسطا من كلام مصطفي و اهتمامو بي و باخواتي.. بس كل م اتذكر نهي بتضايق منو..
محمد طلع من الغرفه لقي سهي خاته صينيه الغدا كان شكلو مهموم شديد..
نهي:(تعال ي محمد الاكل حيبرد)
محمد مشي علي الاكل بدون نفس..و قعد بقي بياكل براحه و هو سرحان سهي ركزت ليهو..
سهي:(مالك ي محمد?)
محمد:(ماف شي)
سهي:( مالك طيب مهموم كده وله زعلان?)
محمد:( بعدين بحكي ليك)
سهي بخوف:( م تقلق بي)
محمد:( لالا كلو خير م تقلقي)
سهي:( ان شاءالله)
و بقو بياكلو..خلصو اكل .. محمد رقد في الكنبه قدام التليفزيون و سهي لمت الاكل و عملت الشاي و جابتها ل محمد..
سهي:( اها احكي لي في شنو?)
محمد قام قعد و شال كبايه الشاي..
محمد:( جاني شغل جديد)
سهي بفرح:( كويس طيب ليه زعلان?)
محمد:( شغل ناس مصطفي.. مش هم شغالين في الاسبيرات? دايرين يعملو فرع في بورسودان و دايرين زول كويس يمسك ليهم الشغل هناك زول يثقو فيهو لانو هم م بقدرو يقعدو هناك كتير.. مصطفي كلمني انا قال لي بنعلمك و امشي.. باجرو لي بيت و ممكن اسوقك معاي بس م طوالي.. بعد كم شهر لمن الشغل يستقر...رايك شنو?)
سهي:( و قروشهم احسن من شغلك اسي?)
محمد:( طبعا.. احسن كتير.. مصطفي قال لي وضعك بتحسن كتير)
سهي:( تمام طيب وين المشكله?)
محمد:( م عارف والله.. عشان انا متعود علي الخرطوم و علي شغلي هنا و ناس بيتنا و انتي.. اخلي ده فجاه و امشي حته م بعرفا و شغل م بعرفو)
سهي ابتسمت:(مالو ي محمد..الناس بتسافر من بلد لبلد.. انت هنا م داير تسافر)
محمد:(انتي موافقه يعني? تقدري تعيشي هناك?)
سهي:( ايوا موافقه.. حاجه كويسه ليك اكيد بوافق بيها و محل م انت بتكون قاعد انا مستعده اكون معاك ... انت كدي استخير عشان ترتاح و كلو لخير)
محمد ابتسم بكلام سهي:( ربنا يسهل)
مشينا انا و مصطفي و اخواتي محل راقي اتغدينا... مصطفي كان ظريف جدا و دمو خفيف و هظر و ضحك و ونس اخواتي كتير.. جد انبسطا منو.. و قالو دايرين يمشو الملاهي مصطفي ودانا و لعبنا كلنا ذي الشفع.. قضينا يوم حلو شديد و رجعنا اخر الليل وصلناهم و مشينا ل خيلان مصطفي سلمنا عليهم عشان كانو راجعين بلدهم الصباح بدري.. سلمنا عليهم و مشينا البيت..
مصطفي راقد في السرير و ماسك تلفونو و انا جيت قعـدتا جمبو علي الجهه التانيه و انا مبسوطه منو جدا..
قلتا:(مصطفي شكرا علي اليوم الحلو ده)
مصطفي ابتسم:( العفو يااخ ده اقل واجب.. بعدين اخواتك ديل اخواتي و انا بحب ابسطهم)
قلتا:(ربنا يسعدكم طوالي ي رب)
مصطفي اتحرك قرب لي..
مصطفي:(و انتي?)
قلتا بتوتر:(و انا مالي?)
مصطفي:(حتبقي بعيده مني كده لمتين?)
قلتا:(كفايا الناس القراب منك.. م محتاج ل قربي انا)
مصطفي:(منو القال ليك كده?)
قلتا:(انت)
مصطفي:( م قلتا كده)
قلتا:(ليه? قرب نهي م كفايا?)
مصطفي ضحك.. و انا كشرتا..
قلتا:(مبسوط شديد.. لو عاجباك كده ليه م عرستها من زمان مش شحدوك عليها شحده?)
مصطفي:( ايوا.. بس انا م عايزها م نوع البنات الممكن يعجبوني.. في وحده بس عاجباني اسمها.. مريم عبدالرحمن)
قلتا:(طيب لو م عاجباك بتتكلم معاها ليه?)
مصطفي قعد جمبي و اتكل علي السرير و مسك لي يدي..
مصطفي:( عايني.. احكي ليك.. نهي جاها عريس واحد من اصحابي شافا في العرس و عجبتو و جا كلمني.. و يوم جو هنا و انا قعدتا معاها عشان احكي ليها و تواصلنا كلو كان علي الموضوع ده و قبل يومين لمن لاقيتها كانت عشان تشوفو و يشوفا و طلعنا التلاته مشينا اتغدينا و كده.. بس)
من جواي انبسطا شدييييد بس حاولتا اخفي الفرح ده و قلتا ليهو:( دي حاجه تخليها تقرب منك و تصلح ليك قميصك?)
مصطفي ضحك:(بتغيري يعني?)
كشرتا و قلتا:( لا)
مصطفي:( طيب مركزه كده ليه?)
قلتا:( ولا شي عايزه انوم)
و رقدتا و اتغطيت و انا مبتسمه من كلام مصطفي بس حبيت اقلقو و م اوريهو اني مصدقاهو..
