الحلقة الرابعة

9.3K 236 6
                                    

الحلقه الرابعه
شدت كرسى وقعدت قدامه ببتسامه رقيقه.....بص انا هحكيلك عن نفسى اهه نتعرف على بعض
انا اسمى دكتور رنا بشتغل هنا وبعمل ماجيستر ودكتوراه عايشه مع اخويا الوحيد ومراته وولاده
بعض وفاة بابا وماما
اتنهدت وبصت للارض....عارف انا بقالى سنين بقف برا اوضتك ونفسى ادخل واعرف انت مين وحكايتك ايه سنين بعدى كل يوم واقف نفس الوقفه
بس نش عارفه ايه اللى بيشدنى لاوضتك
يمكن ربنا حطنى فى طريقك عشان اشدك لنور
ولا ربنا حطك فى طريقى عشان حاجه تاتيه
مش مهم
المهم دلوقت انك تخف وتقف على رجلك بسرعه
بصت فى ساعتها ولقيت الوقت متاخر
...ياه الوقت سرقنى معاك انا لازم امشى دلوقتى وبكرة ان شاءالله هكون عندك بدرى
خبطت على الباب وفتح لها اللمرض وساعد رامى وحطه فى سريره
بس رامى فى حاجه جواه بدات تديلوا اشارة
عينه اتعلقت عليها وهى خارجه من الباب
قلبها حس بكده رجعت تانى بصت عليه كان النوم غلبه
اتنهدت بحزن راحت على اوضتها كانت علا مشيت
اخدت شنطتها وركبت عربيتها وروحت

روحت رنا بعد يوم طويل مع رامى قعده فى اوضتها شويه كانت ايمان نايمه هى والعيال من بدرى  ومصطفى اخوها فى الشغل اخدت حمام دافي ونزلت المطبخ عملت كام سندوتش وكوبايه نسكافيه وطلعت اوضتها تانى
قعدت على السرير وسندت ضهرها على مخده اكلت السدنوتشات  وشربت النسكافيه وكان النوم هيغلبها فجاه قامت مفزوعه نطت من على السرير و مسكت اللاب توب بتاعها وعملت بحث على جوجل  عن حادثه رامى وفعلا طلعت لها الحادثه
وبدأت تقرى وبعد ماخلصت حاسه انى رامى مظلوم وانى فى حد تانى هو اللى عمل كده  وشيلها لرامى
وواضح أنه ضحيه لعبه كبيرة وانى فى حاجات وتفاصيل ناقصه وحظ رامى هو اللى خلاه شال الليله كلها
بس ازاى وعمه أكد أنه دخل الاوضه لقى المسدس فى ايدى رامى
وابوه وأمه ميتين
هنا بقى قامت وفضلت تتمشى فى الاوضه شويه وبدأت تكلم مع نفسها مايمكن عمه هو اللى قتلهم ودبس الولد الصغير اللى مكنش يعرف حاجه ابدا مجرد طفل مش اكتر  طالب فى اخر سنه ليه فى الثانويه العامه كل اللى مكتوب عن رامى بيقول انه شخصيه طيبه ومحبوب ومرح وانى كان بيحب اهله جدا
وهنا بدأت تكلم بصوت عالى ايوه اكيد عمه هو السبب
اكيد طبعا ماهو دلوقتى هو الوحيد المستفيد من كده
كل أملاك رامى وشركاته بقت تحت أيده عمه وهو اللى بيدرهم وبيستفاد منهم وواضح انه راجل اعمال ليه اسمه ووزنه فى البلد
وبما أن رامى كان صغير وقاصر ودخل فى حاله صدمه مقدرش
يدافع عن نفسه ولا يكلم وبدا صوته يعلى اوى اوى
اتخض اخوها وكان لسه واصل من الشغل
فجاه الباب انفتح ودخل مصطفى عليها
مصطفى : ايه يابنتى صوتك عالى ليه كده هتصحى البيت كله
رنا : اسفه يا مصطفى ماخدش بالى انى صوتى عالى
انا اندمجت شويه 
مصطفى : ولا يهمك ياحببتى بس هو مين اللى قتل عمه
رنا : هههههههه لا هو عمه هو اللى قتله اصدقى قتل أبوه وأمه يوووه اتلخبطت
وقعدت على الكرسى متلخبطه
مصطفى: هومين بردوه
رنا : رامى انت مش معايا على الخط ياابيه ولا ايه
لا ركز معايا الله يكرمك فى وقت بيضيع
هز راسه بضحك وضرب كف على كف....
مصطفى : اه رامى قولتيلى بقى
مسكت ايده وشدته كان هيقع وقعدته على كرسى جمبها.....اسفه اسفه كنت هتقع تعالى بس اقعد معايا
ر انا هحكيلك على كل حاجه
حكت رنا لاخوها اللى قرته على النت واستنتجاتها هى كمان
مصطفى : بس ياحببتى ده مش معناه أن عمه هو اللى قتل وبعدين انتى بتقولى انى كل الادله ضده والمسدس كان فى ايده
هزت راسها بلا....لا يا ابيه حدسى بيقولى انى فى خيط ناقص فى حاجه ناقصه مش قادرة اصدق انى فى طفل ممكن يعمل كده
طبط على اخته بحنان اخوى..... صدقينى ياحبيبتي مش كل الناس طيبه وحنينه زيك ياقلبى

أحببت مجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن