الحلقة التاسعة

8.6K 238 8
                                    

الحلقه التاسعة
عنيها اتسعت من الصدمه وسرحت فى كلام علا بس دى جريمه مممن تقضى عليها وعلى مستقبلها طب فيها ايه ما هو لو رامي قام يبقى هى كده وصلت لهدفها وحققته
علا لاحظت سرحان رنا ىتحت وقفت قدامها لكن رنا مش هنا خالص
فاقت رنا من شرودها بعد كلام علا ليها على صوتها وهى بتنادى عليها
علا : رنا رناااا يابنتى انتى روحتى فين يابنتى انا بكلم قولتلى ايه
رنا : هااااااه بتقولى ايه  يا علا معلش سرحت
علا : بقولك ايه رايك فى فكرتى اعتقد مفيش حاجهل تلتى خصوصا بعد اللى حصل بينكم النهاردة فى الشركة
بلعت ريقها بصعوبه رجعت شعرها ورا ودنها
رنا : هى فكره مجنونه ومخبيش عليكى انا خايفه بصراحه لو اتقفشنا هتروح فى داهيه ومستقبلنا هيدمر ومش بعيد نقضى باقى حياتنا فى السجن
علا : واحتمال كبير ننجح وتقدرى تكملى علاج رامى وبس لو معملناش كده مش هتشوفى رامى تانى وعمه هياخده بعد يومين وهيحرمك منه (واتنهدت علا ) رنا انا عارفه انك بتحبى رامى ومش هتقدرى تبعدى عنه عشان كده مفيش غير الحل ده
رنا : بس ياعلا انتى عارفه لو حد عرف هتبقى مصيبه ومستقبلنا هيدمر
علا : عارفه ومستعده عشان اختى وصاحبتى اعمل اى حاجه وبعدين مين هيعرف احنا هنفكر فى طريقه
نهربه بيها وناخده على مكان بعيد محدش يعرفه
اتنهدت رنا بقله حيله 
رنا : مش عارفه  ياعلا قلبى مش مطمن طب ازاى نهربه وهنودى فين
راحت قعدة جمبها على الكنبه ضيقت عنيها بمكر..
علا : اولا لازم تلاقى حد يساعدنا ويكون عنده مكان امين تعرفى تأخدى رامى فيه حد بتثقى فيه ثقه عمياء حد يقدر يساعدنا بدون مقابل يقدر يوفرلك مكان تخبى فيه رامى
قامت رنا من مكانها وفضلت رايحه جايه فى الاوضه
شويه تفكر مين هيقدر يساعدها ويعمل كده مين هيقدر يشترك معاها فى جريمتها انا هى معترفه انى اللى هتعمله ده  جريمه بس مفيش حل قدامها تانى غيره
رنا : لو قلت لمصطفى هينفخنى مش بعيد هو بنفسه يقبض علينا اه والله ويحبسنا مع المجرمين  بس تصدقى مفيش غيره هو الوحيد اللى ممكن يساعدني
علا : مين ؟
رنا : حبيب القلب منصور ابن عمى مفيش غيره
علا كانت بتحب منصور بس حب من طرف واحد
علا : هاه اهه منصورتى حبيبى بس تفتكرى هيوافق

رنا : اه هو الوحيد اللى ممكن يساعدني وهو و الوحيد اللى هقدر اثق فيه بالشكل ده  انا هتصل بيه دلوقتي وخليه يجى الليله ديه
وفعلا مسكت رنا التلفون ورنيت على منصور
التلفون رن كذا مرة بس محدش رد
بان على ملامحها الحزن اكتر
طبطت عليها علا....  معلش جربى تانى يمكن بيعمل حاجه
فعلا جربت ترن تانى وفى الاخر رد عليها
رنا : السلامه عليكم ورحمه الله وبركاته
منصور : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته رنوووووووش عامله ايه ياست البنات وا دع الدكتورة
رنا : هههههه الحمد لله ياابيه منصور وحضرتك عامل ايه
منصور : الحمدلله بخير معلش اتاخرت غليكى كنت باكل المهرة جنيله
رنا : يارب دايما بجد هى عامله ايه انا نفسى اشوفها اوى بس مش دلوقتي  انا كنت عايزه حضرتك فى حاجه مهمه جدا وشئ خطير جدا مسأله حياة او موت ياابيه بينى وبينك لازم تيجى النهارده ياابيه ارجوك
منصور اتخضيت وسلم لجام الفرسه لسايس يدخلها اول مرة رنا تقله حاجه زى دى
منصور : فى يارنا قلقلتينى وخضتينى عليكم  قولى فى ايه  انا سمعك
رنا : مش هينفع فى التلفون يا ابيه  ارجوك تعالى بسرعه ومن غير متقول لحد حتى مصطفى وطنط الحجه وهات معاك حد شديد تثق فيه لازم تيجى النهاردة يا ابيه الموضوع ميتحملش التاخير فيه
منصور :  هو احنا هنحارب ولا أيه مالك يا بنتى انتى اعلنتى الحرب على مصطفى ولا ايه
رنا .... ارجوك ياابيه الموضوع ميستحملش هزار ولا تأخير ارجوك
منصور .... أنتى قلقتينى اوى اوك حاضر هحجز على  اول  طياره من الأقصر وجاى طوالى يارنا
رنا : انا هستناك انا وعلا صاحبتى فى المطار اول متحجز بلغنى على طول وهنكون فى انتظارك
منصور...... ماشى يارنا بس واضح انى الموضوع كبير فعلا الليله هكون عندك
قفلت رنا وهو متوترة وقلقانه بس بذرة امل بدات تنور جواها
كلمت نفسها بصوت عالي.... يارب متتاخر يا ابيه وتيجى بسرعة انا عارفه انى عمرك ما بتتاخر على حد محتاجك ابدا
راحت وقفت جمبيا تواسيها
علا: تفتكرى هيوافق يارنا وهيساعدنا ويقف معانا ولا هيقول لمصطفى ويطربقها على دماغنا
رنا : مش عارفه يا علا  بس هو طيب وبيخاف عليا واكيد لما يعرف هيوافق أن شاء الله منصور طول عمره جدع وبيقف مع الصغير قبل الكببر عمر ماحد دق باب وخذله ابدا انا عندى امل كبير فيه
علا : بس عارفه احلى حاجه انى هشوفه ياه وملى عينه منه  متعرفيش قد ايه هو واحشنى ونفسى اشوفه اوى
رنا : يالهووى على السهوكه ههههه الحب ولع في الذرة اتقلى شويه مش كده
علا اتكلمت بحب وهيام.... مش قادره يا رنا لو تعرفى انا بحبه قد ايه مكنتيش قلتى كده انا بدعى ربنا فى ركعه انه يجعله من نصيبى
طبطت على كتف صحبتها..... ان شاء الله يا حببتى وتاكدى انه لو ليكي نصيب فيه هتاخديه ان شاء الله
ضحكوا الاتنين وشويه واتصل بيها منصور علشان يقولها ميعاد وصوله المطار  وفعلا خلصوا شغل الاتنين وطلعوا على المطار
وصلت الطيارة واستقبلوه كان من جايب معاه واحد ضخم البنيان وشكله يخض واقف ورا منصور زى مايكون البودى جارد بتاعه واقف وراه زى ضله اتخضيت علا ورنا من منظره
قربت رنا منه وسلمت عليه بابتسامه مرحه
رنا : حمد الله على السلامه  يا ابيه نورت القاهرة
منصور : الله يسلمك يا رنا القاهرة منوره باهلها كبرتى يارنوش شويه واحلويتى ههههه
رنا : هههههه ماانت بقالك كتير مجتش عندنا سنين
يا ابيه البلد والزرع واخدك مننا بقى الله يسهلوا ياعم
قربت علا اللى وشها هيتفجر من كتر الخجل اتصبغ لاللون الاحمر موطيه راسها وبتتكلم بصوت واطى
علا : حمدالله على السلامه يا استاذ منصور
منصور : الله يسلمك يا دكتوره علا ياله بينا على شقتى وهناك نتكلم
منصور عنده شقه كبيره وفخمه اوى فى منطقه راقيه فى القاهرة
اضايقت علا ونفحت من جليطته خدت رنا بالها فكتمت ضحكتها سحبت صحبتها من ايدها زى الاطغال 
طلع منصور والبنات والراجل الضخم معاه طلع الشقه وقعده وبدا منصور يتكلم
منصور : احكيلوا بقى فى ايه وايه المصيبه اللى عملناها خليتكم جبتونى على ملا وشى كده
بلعتها ريقها بتوتر وبتفرك فى ايدها وبتبص لصاحبتها اللى بطمنها بعينها انها تحكى
رنا : اااااااااا امممممم قولى انتى ياعلا
علا : اصلى اصلى اصلى قولى انتى يارنا
كانوا بيحدفوا الكلام لبعض
منصور : وبعدين انتوا تتكلموا ولا اقوم ارجع تانى
رنا : لا لا خلاص انا مصدقت انك جيت  انا هحكيلك
كل حاجه
حكت رنا كل حاجه لمنصور
منصور : ياه رنا كل ده حصل كبيرتى يارنا وبتحبى كمان  ب معقوله اللى بتقليه ده فى حد ممكن يتظلم كل الظلم ده وعمه ايه الجبروت بتاعه ده
اتكسفت رنا ووشها احمر خجلا وردت على منصور
رنا : للاسف هو ده اللى حصل يا ابيه وكمان عايز يدفنه بالحيا
منصور : ومصطفى يعرف حاجه ويعرف اللى عايزة تعمليه ده يا رنا
رنا : لا مش كل حاجه ومش لازم يعرف ارجوك يا ابيه بلاش تقله
منصور : يبقى لازم نقعد ونفكر هنعمل لانى الغلط مش مسموح بيه وعلشان كمان انتى اول واحده يارنا هتتهمى فى الموضوع ده عشان كده لازم الموضوع يتم بشكل صح
انتى قلتى انوا عمه هددك مرتين
رنا : فعلا مرتين مره فى المستشفى والدكاتر كلهم سمعوا والمره التانيه فى الشركه وبردوه الموظفين سمعوا
منصور : هايل  احنا كده هنستغل حتت أنه هددك و ممكن نخليهم كله يقتعنوا انى عمه هو اللى خطفه وخطفك معاه
رنا : بس ازاى
منصور...ازاى دى بقه عايزة تفكير وتخطيط انا مش عارف ازاى وافقتك بس انا كمان حاسس انى الولد ده مظلوم ووراه سر كبير
رجع منصور ووجه كلامه لرنا تاتى
منصور : انتى بحكم انك صاحبه المستشفى أو شريكه فيها
يعنى عارفه مخارج ومداخل المستشفى كلها وعارفه مواعيد الدخول والخروج والموظفين
رنا : اه فعلا انا وعلا نعرف كل حاجه وعلى فكره علا بكره عندها نبطشيه بليل
منصور : تمام كده حلو اوى بصوا بقى انتى يارنا هتخلصى شغلك بكرة وتمشى عادى بس مش هتروحى على البيت هتاخدى عربيتك وهتطلعى على الطريق الصحراوي فى اى حته مقطوعه وهتسبيبى عربيتك هناك
شهقت برعب ورجعت ورا
رنا : ايه  وارجع ازاى  بقى من هناك
منصور : هههههه متخافيش همشى وراكى انا جمال هنكون وراكى خطوه بخطوة وهتركبى معانا بعد متسيبى عربيتك وجمال هيكسرها  عشان يبان انها محاوله خطف
رنا : لا عربيتى لا  ده لسه جديدة ده مصطفى لسه جيبهالى هديه

منصور : هههههه هجبلك غيرها متخافيش واحسن منها وبعدين انا مش هنفجرها احنا بس هنكسر الازاز ونرمى حاجاتك على الارض
علا : يابختك هيجلك عربيه هديه كاتنا نيله فى حظنا الهباب
رنا : هههههه هديكى القديمه تصلحيها
منصور : وبعدين خلصتوا لعب العيال ولا لا هاه اكمل ولا اقوم اورح
رنا : لا كمل ابوس ايدك بعد مركب معاك هروح فين
منصور : هتيجى هنا لحد ماعلا تتصل بيا وتقولى انى الوقت امان وممكن ندخل ناخد رامى ونطلع
رنا : تمام وانا كمان اعرف باب ورا المستشفى ممكن ندخل منه ومحدش يشوفنا خالص علا كمان عارفاه
علا : ايوه سهل جدا انكم تتدخلوا منه بس فى حاجه الممرض اللى فى الدور والحارس اللى على الباب هنعمل فيهم ايه وكاميرات المراقبه بتاعت المستشفى هنعمل فيها ايه
منصور : الممرضه علا هتحطلها منوم من غير متاخد بالها فى اى حاجه بتشربها والكاميرات فى دى جمال هيعطلها قبل ما ندخل متقلقيش كل حاجه هنرتبها صح
علا : ديه سهله هى كل يوم بالليل بتشرب فى الكافتيريا نسكافيه
منصور : أما الحارس عشان الموضوع يكمل جمال هيضربه على دماغه علشان يبان انى رامى اتخطف وتبعد الشبه عنك خالص يارنا
رنا : تمام بس اوعى الحارس يجراله حاجه
منصور : لا متخافيش
رنا : طب وبعدين هنروح فين
منصور : هنطلع على الصعيد هتقعدوا فى المزرعه لحد ماتخلصى علاجه ويقف على رجله ويخف ودلوقتى كل واحده تروح بيتها عشان الوقت اتاخر وتتعاملوا بكرة عادى ويومكم يمشى زى ما هو مش عايزين لخبطه فاهمين
هزوا راسهم بالموافقه الاتنين
رنا : أبيه منصور مصطفى هنعمل معاه ايه 
منصور : مصطفى لو عرف هيبوظ كل حاجه لأنه ضابط وضميره مش هيسمحله يعمل كده ولازم يتأكد انك اتخطفتى عشان يعرف
يرد على عمه لما يتهمك انك لكى يد فى اختفاء رامى
رنا : بس انا خايفه عليه انت عارف هو بيحبنى قد ايه وخايفه يتصرف بطريقه مجنونه
منصور : متقلقيش هنبقى نطمنه بس فى الوقت المناسب علشان نضمن رد فعله
ودلوقتى كل واحده تروح وبكره بالليل هستناكى يارنا قدام المستشفى وانتى ياعلا معانا على التلفون
علا بسهوكه : من عونيا انت تامر

أحببت مجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن