الحلقة الثانية عشر

8.4K 216 6
                                    

الحلقه الثانيه عشر
طلعت رنا لاوضه  لرامى وراها الخادمه تحمل صنيه الاكل لرامى
دخلت الاوضه وطلبت من الخادمه تضع الصنيه على طرف السرير
كان رامى نائم على السرير ومفتح عينه عدلته هى والخادمه
وقعدت جمبه بابتسامة مرحة حطت ورا ضهره وسادة
رنا : صباح الخير يا استاذ رامى عامل ايه النهاردة شفت انا جبتك فين المكان هنا حلو اوى وهيعجبك
فتحت الستاير وباب الفرنده عشان الهوا يدخل راحت قعدت على طرف السرير جمبه ومسكت.طبق عليه شوربه  ياله بقى افتح بقك عشان تاكل وتاخد الدوا ( بدأت رنا تأكل رامى وهو مستجيب لها تمام وبياكل ولأول مرة يبص عليها ويعلق عنيه عليها زى مايكون حاسس بيها ونفس يقولها حاجه
هى خدت بالها انى عينه متعلقه بيها
بصت بخبث ومكر
رنا : الله يا رامى اول مرة عنيك تتحرك وتبصلى ده شئ هايل
ان شاء الله مع مرور الوقت هتبقى احسن
نسيب رنا تأكل رامى
...........................................
ونروح لمصطفى اللى قاعد فى مكتبه ووعمال يشرب فى سجاير وقهوة مستنى التحريات تجيله
هيموت من القلق على أخته يدخله ضابط زميله اسمه احمد اللى كان كلفه يدور على عربية رنا وفعلا  لقى عربيه رنا
استغرب أحمد من منظر مصطفى اللى شغال بيحرق فى سجاير ويدمر صحته
احمد : ايه يامصطفى استهدى بالله كده يااخى  وان شاء الله ترجع كل دى سجاير شربتها مش معقول كده صحتك يااخى
نفخ دخان السجارة وطفاها
مصطفى : أهدى ايه بس وانا مش عارف اختى فين ولا ايه اللى حصلها انا هتجنن يا احمد كل ما فكر انى ممكن يكون جرالها حاجه وحشه عقلى هيشت منى.
طبطب على كتفه
احمد : متقلقش احنا مش ساكتين ومكسفين البحث عليها
وبلغنا كل الكمائن تدور عليها فى اى عربيه معديه
ووزعنا صورها اهدى انتى بس
اتنهد بضيق
مصطفى : انت متعرفش رنا ديه بالنسبالي ايه رنا مش اختى الصغيرة
بس ديه بنتى من يوم مابابا وماما اتوفوا وانا بعتبرها بنتى واختى
ومش عارف لو لقدر الله حصل لها حاجه انا هيجرالى ايه انا دماغى مش مستوعبه اللى بيحصل
احمد : أن شاء الله مفيش حاجه وحشه وترجع بالسلامه
بس احنا لازم نعرف الاول من ليه يد أنه يحصل لها كده
اتنرفز مصطفى وضرب بايده على ضهر الكرسى قدامه
مصطفى : هو مفيش غيره عبدالله عم رامى هى قالتلى انه هددها مرتين مرة فى الشركه ومرة فى المستشفى هو الوحيد انى ليه مصلحة اختى تختفى
احمد : عبدالله مين ده وايه علاقة برنا ومين رامى ده كمان اقعد كده واحكيلى كل حاجه بالتفاصيل
حكى مصطفى كل حاجه عن حكايه رامى وعمه
مصطفى : هى ديه كل الحكايه
احمد : ياه انا مش مصدق فى حد ضميره ميت بالشكل ده حتى لو قتل فهو اخد جزاء واتعاقب لزمته ايه اللى بيعمله عمه ده
انت تعمل بلاغ اتهموا فيه واحنا هنجيبه ونحقق معاه ونعرف منه مكان رنا
هز راسه بالموافقة
مصطفى : امممممم تمام انا هروح اعمل بلاغ دلوقتى وعايزك انت اللى تحقق معاه بنفسك يااحمد  فاهم
انت يا احمدا
أبتسم
احمد : حاضر متقلقش رنا زى اختى الصغيره تمام
وان شاء الله هنلاقيها قريب
فى الوقت ده اتصلت ايمان بمصطفى عشان تتطمن
وكانت منهارة وبتعيط
ايمان : وهى منهارة وبتعيط طمنى يامصطفى رنا فين لقيتها عرفت حاجه عنها طمنى
بلع ريقه بصعوبه
مصطفى : أهدى ياايمان أن شاء الله هنلقيها أهدى ياحببتى عشان خاطرى وخاطر العيال مينفعش يشفوكى كده
عيطها زاد ووجع قلبه
ايمان : انا ماليش فيه انا عايزة رنا سامع عايزه رنا
هاتلى رنا يا مصطفى مترجعش من غير ابوس ايدك
رجعلى أختى
اتنهدت بحزن وقلة حيلة
مصطفى : حاضر يا ايمان أهدى انتى بس انا عملت بلاغ فى عمى رامى وهروح على المستشفى يمكن اعرف حاجه من زميلها وأسال علا يمكن تكون قلت لها حاجة او شافت او عرفت حاجه
قفل مصطفى وركب عربيته وراح على المستشفى دخل مكتب ابراهيم
وقعد قدامه
د.ابراهيم : اهلا يامصطفى اتفضل ارتاح تشرب ايه
مصطفى : ولا حاجه انا عايز اعرف رنا فين ومين ليه يد فى اللى حصل لها
د.ابراهيم : انا كمان زيك مش عارف هى فين وايه اللى حصلها حتى رامى هو كمان اتخطف وفى حارس مصاب والمستشفى من الصبح مقلوبة زى ماانت شايف كاميرات النراقبة كلها اتعطلت فى وقت معين وبعد كده اشتغلت عادى الوقت اللى اتخطف فى رانى من اوضته الكاميرات كلها وقفت
مصطفى : اللى عمل كده محترف وعارف هو بيعمل ايه بالظبط انا عايز اشوف دكتوره علا والحارس اللى كان على الباب
د.ابراهيم : حاضر بس الحارس مصاب تعالا معايا نروحله اوضه
مصطفى : حاضر
مشى مصطفى مع ابراهيم عشان يروحوا الحارس وهما فى السكه عدوا على علا اللى وقفت تتكلم مع مصطفى
وقف وسلم عليها حاولت تكون طبيعية بس هى من جواها متوترة وهتموت من الرعب
علا : ازيك يامصطفى مفيش اخبار عن رنا
مصطفى : لا يا علا انتى متعرفيش حاجه عنها مقتلكيش اى حاجه
هزت راسها بالنفى
علا : بصراحه هى كانت خايفه من عم رامى بعد مهددها وكانت ناويه تعمل بلاغ فيه عشان ميخدش رامى من هنا وكمان بلاغ انه هددها  هى خلصت شغلها امبارح وقالتلى هروح على طول بس ومن ساعتها معرفش حاجه عنها انا كان عندى نبطشيه هنا ومروحتش معاها زى كل يوم انت معرفتش توصل لحاجه
مصطفى : لا ياعلا احنا لقينا عربيتها متكسرة وتلفوناها كمان وحاجتها كلها واضح انها اتخطفت
والله عمل كده كان ماشى وراها من ساعة ماخرجت من هنا
نزلت دموع غصب عنها عشان تمثل انها خايفة وقلقانه غلى رنا
علا : انهارت علا وعيطت يعنى ايه مين ممكن يعمل كده اه يارنا وعمل كده ليه وايه مصلحته
بلع ريقه بصعوبه وحاول يهديها شويه
مصطفى : أهدى ياعلا بس وانا هطمنك أو موصل لحاجه متقلقيش ان شاء الله خير
مشى مصطفى مع ابراهيم وساب علا واقفه لوحدها
بعد ممشى مسحت علا دموعها
واتنفست براحه وبلعت ريقها وقالت لنفسها يالهوووى عليا ده انا انفع ممثله هايله بس لازم ابلغ رنا دلوقتى
دخل مصطفى عند الحارس اللى كان مخبوط على دماغه
طبطب عليه دكتور ابراهيم على الحارس
د.ابراهيم : عامل ايه النهارده ياربيع
اتكلم بالعافية صوته مكنش طالع
ربيع الحارس : احسن يادكتور انا اسفه معرفتش احمى رامى بس انا اتخادت على خوانه اللى ضربنى كان لابس ماسك وطايقه على دماغه
د.ابراهيم : معلش ده حضره الضابط مصطفى اخو الدكتور رنا هى كمان اتخطفت عاوز يسالك على كام حاجه كده يا ربيع
بصله بتعب
ربيع : انا تحت امرك يا حضرة الضابط بس هى الدكتوره رنا اتخطف هى كمان
مصطفى : اه ياربيع قولى ايه اللى حصل امبارح
ربيع : انا كنت قاعد على باب الاوضه زى كل يوه انا بستلم الشفت بتاعى الساعه  تمانية بليل لخد تمانيه الصبح دكتورة رنا مشيت الساعه تمانيه ونص وانا قفلت الباب وقعدة الساعه واحدة بليل  عنيا راحت فى النوم وانا قاعد حسيت بحركه خفيفه فتحت عنيا  لقيت  بخبطه جامده على دماغى محستش بحاجه ساعتها غير والممرضه بتاعت الصبح وهى بتهز فيا
مصطفى : مشفتش حد فيهم مسمعتهش حاجه
اى حاجه توصلنا لطرف الخيط ياعم ربيع
اتنهد بتعب وبلع ريقه
ربيع : لا يابيه انا ملحقتش اشوف حاجه انا مجرد مافتحت عين شفت واحد واقف لابس ماسك وطايقه طول بعرض ولابس زى الدكاترة هناخبطنى على راسى

مصطفى : ماشى ياربيع لو افتكرت حاجه بلغنى بيها على طول
ربيع بصعوبه..... حاضر يا باشا انا تحت امرك
د.ابر اهيم : ارتاح دلوقتى ياربيع وانا هرجع اطمن عليك تانى
خرج مصطفى وابراهيم
د.ابراهيم : تفتكر مين له يد فى كده
مصطفى : مفيش غيره طبعا عبدالله عم رامى
هو الوحيد اللى مصلحه  يخطف رنا ورامى عشان يتهمها انها ورا خطفه وفى نفس الوقت يخلص منه حيوان ياويلك منى لو اتاكدت انك ورا خطف اختى هخليه يندم
د.ابراهيم : انا كمان شاكك فيه خصوصا بعد مهددها قدامى
............................................................
فى الوقت ده كانت رنا بتاكل رامى وهى مبسوطه أنه بدأ يحرك عينه ورا رنا ويرن تلفونها وتلاقى علا
ترد عليها بفرحه
رنا : علا حببتى عامله ايه انا مبسوطه انى سمعت صوتك
بلعقت ريقها بخوف وهى بتبص حواليها
علا : الحمد لله كويسه انتى اخبارك ايه وصلتوا بالسلامة
رنا وهى بتبص على رامى بسعادة
رنا : بخير ومبسوطه اوى رامى كويس اوى
والمكان هنا حاو اوى متعرفيش قد ايه مريح للاعصاب ليا وكمان لرامى
صوتها وطى وعى بتتكلم
علا : اخوكى هنا فى المستشفى وقالب عليكى الدنياوعمال يحقق مع كله ومسكنى عصرنى أسئلة
بصراحه هو صعبان عليا اوى بجد ده هيتجنن عليكى وهيموت من القلق والخوف يارنا
قلبها وجعها على اخوها
رنا : ياحبيبى يامصطفى أن شاء الله هبقى اطمنه
بس مش دلوقتي لما الدنيا تهدا شويه  بس انتى خليكى على اتصال معايا علطول واوعى حد يعرف حاجه وطمنيى اول باول
صحيح الحارس عامل اية
علا.... كويس الحمد لله
رنا......خلى بالك وبلاش توتر الله يخليكى احسن نروح كلنا في داهبه
علا : عيب عليكى سلام دلوقتى
رنا : سلام
قفلت رنا وبصت لرامى بابتسامة رقيقه
رنا : كل ده عشان خاطرك انت ياسى رامى يارب تحبنى زى ما بحبك وتقدر اللى عملته عشان
يدخل عليها منصور وتحكيله اللى حصل
منصور : متقلقيش لما الدنيا تهدى هسافر له القاهرة واحكيله وافهمه  على كل حاجه براحه وهو اكيد هيفهم ويقدر
رنا : يارب يا أبيه منصور أحسن انا قلبى وجعنى اوى
علا بتقولى انا هيموت من الرعب عليا
منصور : متشغليش بالك انتى وتهتمى بنفسك وبرامى بقلك انا هبعتلك جمال ينزل رامى فى الجنينه تحت يغير جو شويه ويتعرض لشمس
بقاله سنين مشفش الشمس
رنا : فكرة حلوه بس خلي الاول حد من الرجاله يحميه وبغيرله هدومه
منصور : امممممم ماشى ياست رنا انا وجمال  هنحميه عشان خاطرك عيونك 
قامت رنا وهى فرحانه
رنا : شكرا شكرا يا أبيه منصور انا هنزل الصنيه تحت
بس وقفت مكانها وربعت ايدها...بتزمر طفولى....بس ولا ولا هو

  ولا انا عندنا هدوم هنا وانا كمان عايزه اغير هدومى
وبعدين بقى
منصور : متقلقيش انا عملت حسابى اشترتلك انتى وهو هدوم جديده  كتير للبيت والخروج روحى اوضتك وافتحى الدولاب بتاعك هتلاقى كل حاجه محتاجها
فرحة رنا ونطت من الفرحه فتحت الدوولاب لقيت هدوم كتير لرامى
اتفاجات وبصت لمنصور وقالت
رنا : عملت كل ده أمته يا ابيه جبت الهدوم دى كلها امته  عمتا ميرسى كتيييييير
ابتسم لفرحتها
منصور : أول يوم جت فيه مصر وحكتيلى نزلت اتعشى وفكرت انك هتيجى انتى وهو ومعكومش هدوم فاشتريت هدوم ليكى وخليت السكرتيرة بتاعتى فى القاهرة تشتريلك كل حاجه اناى عارفة انا مليش فى الذوق الحريمى خالص  وايه رايك بقى  ياقمر
بصتله بخبث.
رنا : بقى كل ده يطلع منك ياابيه ده انت زعيم عصابه هههههههه
منصور : بت هههههههه مش اختى الصغيره
رنا : هههههه ماشى ماشى انا هروح اخد شاور على ماتخلصوا وتنزلوا لرامى فى الجنينه
دخلت رنا اوضتها وطلعت هدوم ودخلت الحمام التابع للاوضه بتاعتها واخدت شاور واتوضه وصلت ونزلت الجنينه
كان منصور قاعد على كرسى وجمبه رامى
اتفاجات برامى واناقته وشيكته اللى زادت جاذبيته عنيها لمعت من الفرحة اخدت نفسها بصعوبه رجعت شعرها ورا ودنها

رنا : ايه ده كله ايه ده كله ده بقى حد تانى خالص يا ابيه
منصور : عدى الجمايل بقى
رنا : ماشى ماشى ياابيه ممكن بقى تساعدنى انى نمشيه شويه
منصور : كمان طلباتك كترت اوى  ماشى ياست الدكتورة شغلينا عندك كمان
رنا : هههههههه لا مش لدرجه ديه ياابيه
دخلت الحاجه خديجه
خديجه : بسم الله ماشاء الله ده زى القمر يابنتى لا حوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم ده انت صغير ياولادى على اللى انت فيه
كانت خديجه بتتكلم وتوجه كلامها لرامى اللى كان مستغرب هو كمان من اللى بيحصل حوليه
رنا : امال لو كنتى شوفتيه ياطنط وهو فى المستشفى اول يوم ادخله كان يصعب عليكى اكتر واكتر
خديجه : ربنا معاكى يابنتى وربنا يكتب على ايدك الشفا
رنا : أن شاء الله دعواتك معانا هو الحمد لله بدأ يستجيب للعلاج
قام منصور هو وجمال وبدأ يوقفو رامى ويمشوه وهو كان عنده استعداد. تمام أنه يمشى زى مايكون شعاع نور بدأ يشع جواه
وبدأت إرادته تدخل وتستجيب لندا رنا عشان يخف ويرجع تانى للحياه ويعوض كل اللى فاته
كانت رنا بتبص عليه وبتوجهم يعملوا ايه معاه وكمان كانت
بتعمل تمارين لدراع رامى عشان يبدأ يحركه كويس
تانى يوم راحوا الضباط لشركه عبدالله وقبضوا عليه

أحببت مجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن