Chapter "2" 📄

93 13 9
                                    

ALEX POV :

-" بنى استيقظ عليك الذهاب الى المدرسة ! "

استيقظت إثر صوت ضعيف ومبحوح إنه صوت أمى لقد قضيت الليلة إلى جوارها جالسا

اوه لقد كانت ليلة عصيبة

كانت امى تتلقى جلسة الكيماوى الخاصة بها و إلهى !! لم اتوقع ان يكون العلاج مؤلما الى هذا الحد اشعر بأنه يضعفها لا يعالجها
حسنا لكنها تبدو افضل حالا الآن !

-"حسنا أمى ! كيف حالك اخبرينى هل اصبحتِ بخير ! "

-"نعم عزيزى ! فقط اذهب سأكون بخير لا تقلق ! "

تبتسم أمى تلك الابتسامة التى تشرح صدرى كل صباح
لكن صوتها لا يبدو بخير إنها تحاول اخفاء ألمها عن طريق الابتسام لكن صوتها ينم عن مقدار الالم الذى تخبئه بداخلها

-"سأعود سريعا ولن اذهب للمطعم اليوم فقط لأكون بجوارك !"

اغلقت عينيها وعبست عبسه خفيفة بوجهها يبدو انها تتألم حقا !
قبضت على يدى بشدة ولم تتحدث !
من الواضح انها لم تستطع التحدث اكثر فاستسلمت للنوم

قبلت جبينها كالعادة واخذت حقيبتى لأنتظر "زاك" ..!!

لقد تأخر اليوم وهذا ليس من عادته فدائما هو من ينتظرنى ............

After 19 m !

مرت تسعة عشر دقيقة بالفعل لقد تأخرت حقا و زاك لم يأتى بدأت افكارى السلبية تراودنى ربما ملّ من انتظارى كل يوم فقرر عدم مرافقتى بعد الان !!

ربما ازعجه وربما كان مريضا ولم يستطع الذهاب الى المدرسة اليوم لا ادري حقا لكننى كنت قلقا بشأنه !!!!!!

حتى رسائلى لا يجيب عليها و هاتفه مغلق !

استسلمت وأخذت دراجتى القديمة الصغيرة بعض الشئ التى كنت اقودها منذ سنوات ... حسنا انها متسخة وصغيرة جدا ! الامر فقط مضحك لكننى كنت مضطرا لكى اصل سريعا ! فقد تاخرت للغاية !

وصلت متأخرا بالفعل لقد فاتنى فصل اللغة الاسبانية
وضعت دراجتى بالجوار وركضت سريعا لا اريد تفويت المزيد يكفى إننى حصلت على علامة ليست بالممتازة فى امتحان الرياضيات السابق
كنت مسرعاً جدا و لم ادري ماذا حدث لكننى اصطدمت بأحدهم لم اشعر بنفسي الا وانا على الارض و كأننى اصطدمت بحائط رأسى يؤلمنى ارفع رأسي لأرى "زاك" نعم انه هنا بالفعل ويبدو انه سبقنى منذ زمن وليس وحيدا ايضا بل برفقة "جون" و "جيمس" ( لاعبي فريق السلة )

-"اووووو انظروا من هنا اليكس الفتى الشهم !! هل انت بخير صغيري ! ؟"

ينظر جيمس الىّ بسخرية

-"اذا كنت لا تستطيع الدفاع عن نفسك فلماذا تدافع عن غيرك ! "

يقهقه جيمس عاليا

ABOUT A BOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن