Chapter " 21"👀

25 7 3
                                    

قبل بضع ساعات:

الساعة التاسعة صباحا :

CELINE POV :

اخرج الكتب من الخزانة وانظر لهاتفي احدهم يتصل اضع الهاتف على اذنى واسنده بكتفي بينما اقفل الخزانة وابحث عن ماليا بنظرى !

-"مرحبا من المتحدث ؟"

اقول و انتظر ولا اسمع صوتا ... هل اغلق !!

احاول امساك الهاتف والكتب تحت ابطى وارى ماليا فجأة !!!! تتساقط كل الكتب على الارض و تتبعثر فى المكان ..... سحقا حتى ان الهاتف سقط من يدى !!

-"سيلين ما الامر ؟ "

تقول ماليا وهى تقترب لأرفع كتفي لها واحنى شفتى للأسفل اى " لا اعلم "

تبتسم وتساعدنى فى جمع الكتب من على الارض وهى تتنهد .

-"ما الامر ماليا ؟! "

اقول لتسقط على الارض ضاحكة !
نحن نكرر نفس السؤال !

-"لا شئ فقط اشتاق لأحدهم فلم اره او اتحدث اليه منذ مدة !"

تقول ماليا وهى تقضب حاجبيها بحزن لألتفت لملامحها المتألمة عند ذكر كلمة احدهم ..... انها تعنى أليكس !

-"ولماذا لا تتحدثين الى احدهم هذا الى متى ستبقين هكذا ....معلقة ! "

اقول وتتنهد وتزفر الكثير من الهواء من فمها بحزن ...

-"اوووو .... سيلين الامر ليس بهذه البساطة .... كما انه لا يبدو مهتما جدا لأمرى كما كنت اتوقع !
انا فقط اوهم نفسي !!! "

تقول و تخفض صوتها جدا فى النهاية

-"ماليا استمعى .... كيف له ان يعلم بأمر اهتمامك دون اخباره !!!
عليك فقط اخباره فإلى متى ستظلين محتفظة بتلك الجمرة فى قلبك اعلم كم هو صعب عليك !! "

تستمع ماليا بإهتمام ونحن جالستين على الارض فى الممر !
تنهض لأنهض ايضا

-"ما زلتى لا تفهمين اليكس ! انه فقط .... لا اعلم انا فقط لا اريده ان يجرحنى ! "

تقول بألم حابسة دموعها لكن البوادر قد ظهرت بالفعل

-"فقط حاولى إظهار الامر دون اخباره ان كنتى حقا خائفة من رد فعله  .... على سبيل المثال قومى بطلب الخروج معه و تحدثي اليه كثيرا .... حتى يفهم ! "

اقول بهدوء لتمد شفتيها بتفكير

-"وان لم يفهم وظن اننى افعل هذا بغرض الصداقة ؟"

تقول بحزن .. تلك المتشائمة ! 

-"سيفهم شاء ام ابي وسيحبك ايضا  من لا يتمنى فتاةً مثل ماليا !
وان لم يفعل سأقتله بنفسي !! "

ABOUT A BOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن