قبل بضع ساعات:
الساعة التاسعة صباحا :
CELINE POV :
اخرج الكتب من الخزانة وانظر لهاتفي احدهم يتصل اضع الهاتف على اذنى واسنده بكتفي بينما اقفل الخزانة وابحث عن ماليا بنظرى !
-"مرحبا من المتحدث ؟"
اقول و انتظر ولا اسمع صوتا ... هل اغلق !!
احاول امساك الهاتف والكتب تحت ابطى وارى ماليا فجأة !!!! تتساقط كل الكتب على الارض و تتبعثر فى المكان ..... سحقا حتى ان الهاتف سقط من يدى !!
-"سيلين ما الامر ؟ "
تقول ماليا وهى تقترب لأرفع كتفي لها واحنى شفتى للأسفل اى " لا اعلم "
تبتسم وتساعدنى فى جمع الكتب من على الارض وهى تتنهد .
-"ما الامر ماليا ؟! "
اقول لتسقط على الارض ضاحكة !
نحن نكرر نفس السؤال !-"لا شئ فقط اشتاق لأحدهم فلم اره او اتحدث اليه منذ مدة !"
تقول ماليا وهى تقضب حاجبيها بحزن لألتفت لملامحها المتألمة عند ذكر كلمة احدهم ..... انها تعنى أليكس !
-"ولماذا لا تتحدثين الى احدهم هذا الى متى ستبقين هكذا ....معلقة ! "
اقول وتتنهد وتزفر الكثير من الهواء من فمها بحزن ...
-"اوووو .... سيلين الامر ليس بهذه البساطة .... كما انه لا يبدو مهتما جدا لأمرى كما كنت اتوقع !
انا فقط اوهم نفسي !!! "تقول و تخفض صوتها جدا فى النهاية
-"ماليا استمعى .... كيف له ان يعلم بأمر اهتمامك دون اخباره !!!
عليك فقط اخباره فإلى متى ستظلين محتفظة بتلك الجمرة فى قلبك اعلم كم هو صعب عليك !! "تستمع ماليا بإهتمام ونحن جالستين على الارض فى الممر !
تنهض لأنهض ايضا-"ما زلتى لا تفهمين اليكس ! انه فقط .... لا اعلم انا فقط لا اريده ان يجرحنى ! "
تقول بألم حابسة دموعها لكن البوادر قد ظهرت بالفعل
-"فقط حاولى إظهار الامر دون اخباره ان كنتى حقا خائفة من رد فعله .... على سبيل المثال قومى بطلب الخروج معه و تحدثي اليه كثيرا .... حتى يفهم ! "
اقول بهدوء لتمد شفتيها بتفكير
-"وان لم يفهم وظن اننى افعل هذا بغرض الصداقة ؟"
تقول بحزن .. تلك المتشائمة !
-"سيفهم شاء ام ابي وسيحبك ايضا من لا يتمنى فتاةً مثل ماليا !
وان لم يفعل سأقتله بنفسي !! "
أنت تقرأ
ABOUT A BOOK
Mystery / Thrillerاليكس فتى فى السابعة عشرة من عمره يعثر على كتاب عنوانه كيف تحصل على حياة افضل ويبدأ بتنفيذ تعليماته اليومية وتبدأ اشياء غريبة بالحدوث معه وتتغير حياته للأبد اثارة غموض Alex the 16th years old boy find a book ( how to make your life better) and hi...