Chapter "15" 📄

36 8 2
                                    

-ALEX POV :

الساعة ٧ صباحا !

استيقظت من النوم على صوت المنبه
اين انا ؟؟!!!!
انظر حولى !! انا فى غرفتى وعلى فراشي ولكن كيف وصلت الى هنا !!
اخر شئ اتذكره اننى كنت عائدا من منزل ماليا و ....... سحقا !!
ميكيل !!!
هل كان هذا مجرد حلم ! لا بل كابوس !!

انهض عن فراشي و انا موقن تماما اننى رأيت ميكيل ولكن فى حلمى !

تأخرت !!! يجب ان اذهب الى المدرسة !

-MALIA POV:

-"مرحبا ماليا ! "

تهمس سيلين و تنظر نظرة خبيثة اعلم انها تفكر فى امر ما الان !

ارجو ان لا اكون محقة فى ظنى !

-"حسنا سيلين ! ما سر هذه النظرة !"

تضع يديها خلف ظهرها وتتأرجح كالاطفال ! انها مضحكة جدا لكنها تكون الاذكى فى بعض الاحيان !

-"لا شئ انا فقط كنت افكر فيما حدث بينك وبين اليكس البارحة ؟! "

لا بد انها تمزح الان !

اليكس ليس من هذا النوع وانا كذلك !

-"قام اليكس بمساعدتى فى كتابة التقرير ... هذا فقط ! "

ما زالت تنظر بعدم تصديق
لحظة واحدة ! .... تذكرت ان اليكس لم يتصل بي بعد وصوله للمنزل كما وعدنى هل هو بخير يا تري؟
..... لقد بدا مريضا !

-"ماليا لدى فكرة رائعة للإنتقام من كرستين ! "

تقاطع سيلين تفكيري بأليكس

ستقوم بطرح فكرة غبية كعادتها !

-"فقط اتبعينى ! "

تقول سيلين واتبعها حتى ندخل الفصل

تهمس سيلين فى اذنى

-"ستتحدثين الي كرستين وتلهيها حتى اسرق هاتفها .... و لا تقلقي سنعيده ! "

انظر اليها بقلق ...... اااه يا الهى لا ارتاح لهكذا امور !!

تدفعنى نحو كريستين !

-"م .....مرحبا .... كرستين ! "

اتلعثم ولا ادرى ماذا اقول لها حقا !
يجب ان الهيها
تبا !! لم يكن على الاستماع الى سيلين !

-"اووه ماليا ! مرحبا يا فتاة ! لم ارك منذ مدة ! "

تقول كرستين وارى سيلين خلفها تحاول اخذ الهاتف من حقيبتها !

-"انا فقط كنت مريضة ولكننى بخير الان ! "

اقول وانا ارتعش من القلق !

-"هاااه ! مريضة ! هههه .... يا الهى اعتقدت انك كنت غاضبة لأننى اصبحت حبيبة اليكس !!! لكن يبدو انك قبلتى بالامر الواقع ووجدت انه لا يحبك !!
تعلمين .... الحب من طرف واحد ... هذا مؤلم عزيزتى انا حزينة لأجلك ! "

ABOUT A BOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن