Chapter "12" 📄

46 11 4
                                    

ALEX POV:

-"اليكس ! ايمكننا التحدث ! "

فاجئنى ديفيد الذى ظهر امامى فجأة
ما الذى قد يريده منى ديفيد لا يوجد اى علاقة تربطنى به حتى انه ليس صديقا لزاك اذا ما الذى سيحدثنى بشأنه؟!

-"الامر وما فيه اننى اردت طرح سؤال ما عليك؟!"

لا ادري لماذا يشعرنى بالقلق !

-"تفضل !"

يجفل ديفيد بعينه وينظر بعيدا ويصمت للحظات
سحقا ! ما الامر صمته وتأخره فى اخباري هذا يخيفنى !

-"هل تعلم اذا كانت الشرطة عثرت على جثة ميكيل ام لا !؟"

لم اتوقع ان يهتم ديفيد لأمر ميكيل اعتقدت انه كان يكره الثنائى الالمانى تماما مثلما كان يفعل صديقه المقرب جيمس !

-"لا اعتقد ذلك ! كنت متابعا للاوضاع ولكننى ابتعدت مؤخرا لأهتم لامر دراستى كما اننى فهمت من الشرطة ان امر ايجاده شبه مستحيل يبدو ان قاتله قام بإخفاء الجثة بإحكام ! "

يتنهد ديفيد ثم ينظر للارض مبعدا نظره عنى لسبب اجهله

-"حسنا ! شكرا لك !"

ويبتعد دون ان يضيف اى شئ اخر

تناسيت امره و اتجهت كعادتى نحو المكتبة لكى ارى لويس الذى اصبح جزءا من عاداتى وروتينى اليومى
منذ فترة ليست بالقليلة !

انه مرساتى التى ارسو عليها !

اصبحنا صديقين مقربين الان !

ومقابلاتى له لا تكون الا بالمكتبة واصبحت الان الاحظ ما يقرؤه وما يفعله انه سريع بالقراءة اذ اننى منذ ان تعرفت عليه منذ ستة اشهر لاحظت انه قرأ ما يعادل الخمسة عشر كتابا !!
والكتاب يتجاوز عدد صفحاته الخمسة الاف انها ليست كتب عادية بل سلاسل متصلة و لاحظت انه يقرأ عن السحر والخوارق و الغرائب . فقط هذا النوع من الكتب !

لم اعد اتعجب منه بعد الان فقط اعتدت عليه واحببته كثيرا !

اتجه نحو المكتب و انظر ......

-"مرحبا لويس كايل العبقري ! "

ينظر الىّ لويس ويبتسم ابتسامته المعهودة !

-"مرحبا اليكس ماركس الثرثار ! "

يجيبنى لويس

سحقا انه محق انا لا اذهب اليه الا لكى اتحدث !
الجميع فى الخارج لا يسمعون صوتى حتى !
لكن برفقة لويس انا شخص مختلف تماما !

-"حسنا لويس قبل ان ابدأ باسطوانتى !
اريد طرح سؤال ما عليك ؟ "

نعم اسطوانتى حقا فانا اخبره بما حدث معى منذ ان تركته حتى عودتى اليه يوميا !

ABOUT A BOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن