3

3.8K 82 2
                                    

البارت : 3
توجهت هازان الى منزلهم بعدما ودعت اختها و التقت باحمد بطريقها الذي كان يعشقها كثيرا و يريد الزواج منها،لكنها كانت ترفضه لانه كان متسكعا و لصا مثل اخوتها،حاول مسك يدها فضربته كف وقالت:اذهب بعيدا ايها الوقح،لا تلمس يدي و الا قتلتك.
كان الجميع يهابها،فهي كانت كالقطة الشرسة لا ياخذ حقها أبدا، فقط اخواها التوأم هما الوحيدين الذين يستوقويان عليها ويضربانها.
احمد:انا لم اقص شيئا، لما صفعتني؟
هازان:قلت لك مرار ان تبتعد عن طريقي.
احمد:انا اريد الزواج منك ارجوك وافقي.
هازان باستهزاء:انا لن اتزوج فقيرا متسكعا مثلك.
ضحك باستهزاء و قال:و هل تحلمين بالزواج من امير؟
هازان باستهزاء ايضا:اجل سانتظر الامير الذي سياتي على حصانه الأبيض لينتشلني من هذا البؤس
ضحك احمد وقال:اذا ستنتظرين حتى مماتك ايتها الجميلة.
تركته و دخلت الى منزلها البائس.
وصل ياغيز الى مطار أنقره،ووجد الساءق بانتظاره كالعادة،هو يكره تلك العادات و التقاليد،هو كان بطلا بسباق السيارات ويهوى ركوبها و قيادتها،لكن البروتوكول يحتم عليه عدم قيادة سيارته بتركيا.صعد الى سيارته الفارهة و جلس بالمقعد الخلفي وهو ينظر الى شوارع انقره،انه لا يحب هذه البلاد ابدا،فهي لم تتحرر بعد من الفوارق الطبقية،فاما تجد اناسا فقراء جدا لا يجدون قوتهم اليومي لسد جوعهم بينما بالمقابل تجد الطبقة المخملية التي ترمي عددا كبيرا من الماكولات التي تسد بطون الكثير من الجياع.تأفف و قال في نفسه:لما لم نصلح مجتمعنا لنصبح مثل الأوروبيين، لا فوارق طبقية و عنصرية.الجميع سواسية امام القانون و المجتمع و الحقوق.
هل المساء و كان قد بدا يحل الظلام.توقفت السيارة فجأة .،استغرب ياغيز الأمر و قبل ان يستفسر عن الامر اقتحم ملثمين السيارة ووضعو المسدس براسه.كان ياغيز مذهولا لما يجري وقال لهم:ماذا تريدان مني؟لم يجيباه بل ضرباه على مؤخرة رأسه حتى اغمي عليه

الخادمه و الارستقراطي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن