4

3.7K 94 5
                                    

البارت : 4
كانت هازان قد استعدت للذهاب مع التوأم للعمل،فقد اتيا بالموعد المحدد و توجها الى احد المباني الهجورة،استغربت هازان الأمر و قالت:مالذي سنسرقه هنا؟
اوغوز:لا تتكلمي كثيرا،فبالداخل يوجد كنز سيغنينا مدى الحياة.
ذهلت هازان وقالت باستهزاء:اتوق شوقا لمعرفة هذا الكنز المخفي. و ماهي الا دقائق و دخلو ذال البناء لتجد رجلا موثوق اليدين والقدمين ومغمض العينين .كان جالسا و عندما احس بخطواتنا رفع راسه و قال:انا لا اعرف حقا ماذا تريدان مني؟
شهقت هازان وقالت:لما اختطفتماه؟
ياسين :اخرسي،سنقوم بالتفاوض مع اهله،فهو ثري و سيعطوننا فدية أكيد.
هازان:لكن هذا الأمر خطر،انه جريمة
ياغيز بهدوء:ارجو ان تسمعا لهاته الفتاة فانتما لا تعرفان معةمن طورتما.
اوغوز:اخرس.من ستكون يا هذا؟ان احد اثرياء البلاد الذين سرقونا و استحوذو على املاك الشعب،فما سنعيده هو حقنا فقط.
ياغيز:هل الاختطاف و السرقة اصبح حق؟
ضربه ياسين ببوكس و قال:كفى ثرثرة و اعطنا رقم هاتف عائلتك او أمك للتفاوض معهم بشان المال.
ياغيز:اولا اريد معرفة ما جرى لسائقي.
اوغوز باستهزاء:هل حقا تكترث لساءقك يا هذا؟
ياغيز:اجل ارجو الا تؤذوه فهو رب اسرة و يعيلها لوحده.
اوغوز وهو يغمز لياسين:اظن انه وجدنا  طريقة افضل لاجباره على الكلام،هيا احضر ذالك الباءس هنا.
احضره ياسين، كان رجلا اربعينيا مغمض العينين أيضا و مقيدا من يديه فقط وقال:يبدو انك مهما بالنسبة لسيدك
ياغيز:عمران،هل انت بخير؟
عمران :اجل سيدي شكرا،انا آسف
ياغيز:لا تتأسف فالواحد لم يعد يعرف العيش ببلاده بسلام.
وكزه ياسين بكتفه وقال:هيا اخبرنا رقم هاتف العاءلة و إلا قتلت ساءقك امامك.
تدخلت هازان قائلة :لقد نماديتما كثيرا،اطلقو سراحهما،فهذه جريمة كبيرة لن نفلت من العقاب اذا قبض علينا.
ياغيز:يبدو ان هاته الفتاة هي العنصر العاقل بينكما.
اقترب منها اوغوز وصفعها على وجهها وقال:ستلزمين الصمت والا أبرحتك ضربا مكانه.
صرخ ياغيز و قال:دع الفتاة لما ضربتها،هي خاءفة عليكما و تريد مصلحتكما.
ياسين:ليس شانك،هي تخصنا لوحدنا و نضربها متى شئنا.
ياغيز:انتما فعلا وقحان جدا.
غضب التوام وبداو بضرب عمران من أجل الضغط على ياغيز الذي صرخ بوجههما وقال:حسنا انتما من جلبتم المشاكل لانفسكما،كنت اريد ان تتخلصا من هذه المحنة التي ستعاقبان عليها اشد العقاب لكنكما لم تسمعا نصيحتي.هيا سجلو الرقم لتطلبو الفدية.
هاتف اوغوز القصر و طلب منهم الفدية و للأسف فهاتف القصر كان موصولا بالشرطة كوضع امان بالنسبة لهاته الظروف،فعندما اتصلا بهاتفهما و طلبا الفدية كانت الشرطة قد حددت مكانهنا و اسرعت باتجاههما لانقاذ الامير الارستقراطي.
وصلت الشرطة بعد 5 دقائق من المكالمة و ذعر التوام وهازان التي قالت:أحمقان،لقد قضي علينا.
اوغوز:لما اخبرت الشرطة يا هذا.
ياغيز:و الله قد حذرتكما و لكنكما قد اصريتما على مهاتفة قصري،فقد نسيت ان اخبركم ان الرقم مؤمن لدى الشرطة.
حاولا التوأم الهرب لكن الشرطة كانت مطوقة البناء،فوجه اوغوز مسدسه نحو راس ياغيز وقال:سوف تخبر الشرطة بالابتعاد والا فجرت رأسك.
هازان:اخي لا تفعل سوف يقتلوننا قبل ان نخرج من هنا،لنسلم انفسنا أفضل.
ياسين:انا لن أدخل السجن مجددا.
اوغوز: و انا ايضا.هيا ياسين،سنهرب عبر مخبءنا السري.هيا هازان.
اجابتهما هازان:انا لن اغامر بحياتي ايها الغبيان.
صرخ اوغوز:تعالي الى هنا،فسوف تعدمين اذا قبض عليك.
هازان:انا لم اختطف احدا،لما يعدمونني؟
ياسين:و السرقة الست لصة محترفة؟
هازان:انتما من اجبراني على ذالك،لن أتزعزع من هنا.
سمعو اقدام رجال الشرطة تدنو من مخبءهم و قالا :اللعنة لتتعفني بالسجن و هربو تاركين هازان لوحدها مع ياغيز و عمران الذي كان فاقدا للوعي.

الخادمه و الارستقراطي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن