بصيص أمل

41 5 0
                                    

في إحدى القرى المجاورة لمدينة سينولا، يعيش آرثر و زوجته ميستي حياة خالية من المشاكل. في يوم من الأيام، ذهب آرثر ككل يوم لجمع الحطب و بيعه في المدينة. لكن شعر حينها بشعور غريب، كأنه بدأ يفقد قوته و جهده للقيام بهذا العمل. فسنه 40 سنة ولم يرزق إلى الآن بولد يسانده في عمله. عاد المسكين إلى منزله منهكا و محبطا بعد يوم شاق، سلم على زوجته و جلس على المائدة ينتظر طعام العشاء. جَلبَتْ ميستي الطعام و وضعته على المائدة. و في أثناء ثناولهم له بدأت ميتسي بالضحك فبدأ زوجها بالضحك أيضا بدون سبب. فقالت له : "أنت لا تعلم حتى لماذا أضحك".فأجابها نافيا، ثم أعقبت قائلتا : "أنا حامل و سنرزق بطفل".صدم آرثر بما سمعه و بعد هنيهة تقبل الأمر فخرج إلى الشارع و بدأ يسرخ قائلا : "إذا كان ولداً سأسميه كااااااارثرر".
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
...أتمنى أن يكون هذا الفصل قد نال إعجابكم 😄😄😄 إلى الفصل القادم إلى اللقاء🙋🙋🙋🙋

كارثر والحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن