الصدمة

37 3 0
                                    

ينتظر آرثر الطبيب خارج غرفة النوم (المكان الذي تلد فيه ميستي طفلها)، و لا يسمع سوى صوت  صراخها الذي كان أعلى من زئير أسد جائع. وبعد مرور ساعتين توقف صراخ ميستي، وبدأ صوت صراخ رضيع صغير فرح آرثر حيال الأمر فرحا كبيراً. و ها هو ينتظر خروج الطبيب ليبشره بالخبر الجيد. لكن مرت ساعة، حتى خرج الطبيب مطأطأ الرأس حاملا بين يديه رضيعا. قلق آرثر حيال الأمر ظن أن الولد مات ولكن الطبيب سلم الولد على أفضل حال. وضع الطبيب يده على كتف آرثر و أردف قائلا : "أنا آسف حقا لم أستطع إنقاد زوجتك و لم تستطع تحمل الولادة". صدم آرثر بما سمعه من الطبيب، فسقط على ركبتيه و أجهش بالبكاء. حاول الطبيب تهدئته ولكن دون جدوى. لم يهدئ حتى سمع بكاء ابنه الذي  كان بين يديه. بعدها همس في أذنه قائلا : "أنت ما بقي لي في حياتي بعد وفاة أمك، سأحاول أن أكون عند حسن ظنك ولن أحرمك من شيء".
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أتمنى أن تدعموني بالايك و الكومينتات 😄😄😄😄 إلى الفصل القادم 🙋🙋🙋
❤❤❤❤❤

كارثر والحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن