اليوم الموعود

38 3 0
                                    

كانت فرحة آرثر لا تصدق بعد أن علم بأن زوجته حامل. فازداد أمله في الحياة و ازدادت معه قوته، حيث أصبح يعمل كثيراً ويجني مالا أكثر. و زوجته سعيدة هي الأخرى فهي تعد طعاما لذيذا كل يوم. بعد تسعة أشهر من الحمل كانت الصدمة. الطفل لم يولد بعد، أحس آرثر و زوجته بالقلق الشديد. فبعد أن أحضروا الطبيب أخبرهم بأن الطفل ليس مستعداً للخروج و إلا سيموت. لذلك قرروا الإنتظار، فمهما حصل سيولد الطفل في النهاية. لقد مر شهر و لم يولد، اصبحوا شهرين و ليس بعد. الأعصاب مشدودة و القلق يسود البيت. و أخيرا بدأتْ ميستي تشعر بألم الولادة. ذهب آرثر على وجه السرعة لإحضار الطبيب، و المسكينة ننتظر بفارغ الصبر زوجها. عاد آرثر أخيرا مع الطبيب، فحصها و أردف قائلا : "إنه اليوم الموعود".
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
إنتظروني في الفصل القادم 🙋🙋🙋🙋

كارثر والحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن