18

568 85 51
                                    

بسم الله السلام عليكم ياحبايب مامي:") مازر انديا 😹🙊
اولاً الرواية وصلت 17K وشكراً ليكم ولدعمكم ليا جد شكرًا ي حلوين من هنا للسما 💛😭😭
ثانيًا الرواية باقي فيها 3 شابترات او 4 وتخلص اهئ:')
المهم شابتر ملخبط حبتين بس بعدين بتفهموا:")
متنسوش تضغطوا ع النجمة اللي تحت وكومنت لطيف مثلكم:(
انجوي
----------

داعبت رينا حواف الكأس بأطراف اصابعها، وألقت نظرة لدايڤ بطرف عينيها، بينما ارتشف هو كأسه وبقى يحدّق في الطاولة وكأن هموم الدنيا كلّها على كتفيه.

"هل أنتِ بخير؟" سألها دايڤ بهدوء، آمل ان تسمعه برغم الموسيقى.
"لا اعتقد ذلك"ردّت رينا ببساطة ولسانًا ثقيلاً، وعادت تُكمل ما تبقى من كأسها.

لا تستطيع تفسير كيف مضى سنة كاملة منذ ان حدث هذا..

وضعت رأسها فوق الطاولة، هي تشعر وكأن رأسها يزن وزنًا ثقيلاً.. تشعر بالصداع، والآم في ظهرها.
"أنا احبه كثيرًا، كثيرًا.." تمتمت رينا من بين دموعها، ثم رفعت رأسها وسندتها على ذراعيّ دايڤ، وأضافت:
"اريد عناقًا منهُ الآن، اريد تقبّيله"

"رينا، لنذهب الى المنزل.. انتِ ثملة" قال دايڤ بهدوء وسند يداها ورأسها على ذراعيه حتى لا تسقط ثم وصّلها الى منزلها.

...

«التاسعة صباحًا، الخميس»

فتحت رينا عينيها على هدوء غير متوقع..
كم الساعة الآن؟

لا تستطيع تذكر اي شيء مما حدث ليلة الأمس، سوى انها ذهبت الى الحانة برفقة دايڤ لتناول الشراب.

نهضت من السرير ودَلفت الى دورة المياه بينما تبحث عن آخر المكالمات التي تلَقّتها على هاتفها.

بالطبع دايڤ لن يتوقف عن الإتصال بها.. وكما هو متوقع وجدت أربعة مكالمات فائتة منهُ، ومكالمة اخرى من روزيتا.

روزيتا..
مساعدة المصمم الفرنسي الشهيرة مارثيو مارسيل!

كم اصبح المنزل فارغًا بدونها، باهتًا وصامتًا، حتى انها لم تعد تذهب الى البي إن الراقصة.. كان هناك شيئًا ناقصًا في حياتها، او بالأحرى اختفى لكنه مازال موجودًا في نفس الوقت.

لتلك العينين اغني  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن