-Chapter 3-

19.3K 1.1K 166
                                    

ڤوت وكومنت🌸

"مدركة أن هذا مايحدث أحيانا، يأتي الملاك إلى نافذتك، وهج ساطع وجناحان أسودان، لكنك لشدة ما أنت متعب، لا تقوى على فتح النافذة"

****

" يا إلهي ما أجمل عالمي."

صاحت بصوتٍ عالٍ وهي تنظر لهذا العالم الذي لا يشوبه خطأ مبني على الحُب والمسامحة والغُفران.

مليء بالضحكات والأسرار كل شيء يبدو للبشر هنا كالسحر!
المنازل الطائرة، الحيوانات الغريبة المُتكلمة.

والاهم الضوء! هنا لا يمكن ان ترى الظلام ابداً.

رافعةً ذقنها تمشي مُتبختِرة بهدوء لكنها وما إن رأت باب القصر حتى قام الحماس بغزوِها لتجد الخادمات في إنتظارها وجميعهن يقمن بتهنئتها.

-Analya;

السماء مكاني والغيوم ما هِي سوى لتغطِية عالمنا او بالأصح وطني.

"اخيراً جئتي سموكِ!"
قالت إحدى الخادمات ذو الشعر البني

"مرحباً بكِ ايضا نيل وعيد ميلاد سعيد لكِ!"
رفعت حاجبي بفضاضة نحوها

"سموكِ لا يوجد وقت للترحيب هيا."
تكلمت بتوتُر لأشعر بأعصابها التي تكاد تنفجر وهي تضع الوشاح الابيض على جسدي

"نيل كيف علِم والداي بمكاني؟"
تكلمت حين بدأت في السير متجاهلةً الرؤوس المُنخفضة.

"حسناً لقد اخبرتهم انا وكاي بالأمر."

"واين بيرت؟"
اومئت واستفسرت حين إقتربت من جناحي.

"لقد غضب حتى البُكاء."

دخلت لغرفتي الفارغة وبقيت نيل في الخارج!

"بيرت!"
ناديتُ إسمهُ عدة مرات

"إن لم تخرُج الآن ستُعاقب."

ثوانٍ حتى خرج طفل يتميّز باللون الاصفر شعره رموشه وحتى عيونه نعم هو فقط ملاك كل شيء به يوحي بأنه ملاك نقي!

لما انا الوحيدة بهذه العائلة المُختلفة؟

" كيف لكِ ان تخونيني؟"
قال بعبوس دون النظر لي

"أحمق.."
لأكتم ضحكتي وأُمثل السيطرة.

"لقد وعدتيني ان تأخُذيني معكِ للأرض."

"ما زلتَ صغير يا شقيقي!"

"انا حقاً اريد ان اكبُر واُصبح مثلكِ."
وقعت دمعتان على خده جعلتني اشعر بالتوتر

اناليا | ANALYA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن