اناليا | ANALYA

-Chapter 4-

ڤوت وكومنتز🌸

لستُ الملاك الذي في خيالك ، أو الشيطان الذي يقومون برسمه في رأسك أنا فقط إنسان يحاول أن يبقى إنساناً وينجو

**

رفعتُ يدي ملوحةً لهم بخفة وأراهم يرتجفون خوف! ليس وكأني سأقتلهم.

"مرحباً بكم في قصري يا عامة الشعب!"

-سموكِ
إنحنوا امامي يُمثلون الإبتسام، اوغاد.

"هيا هيا إلحقوا بي سوف نلعب اليوم!"

****

في مكان ما على الأرض حيثُ الأسرار العميقة والحكايات التي لا تنتهي ، في كلِ زاوية وفي كل ركن يوجد قلب.
قلب تائه مُحب، عاشِق حاقد او حتى كارِه! هذه هي الأرض وهذا هو عالم أناليا الجديد اذاً كيف لِملاك شيطاني ان يعيش على الأرض؟

هل سيُشعل فيها فساداً؟

هذا مُؤكد.

على الأرض
9:00pm

لقد كُنت شيطان إلا ان الجميع أخبرني تكراراً أني ملاك! كيف لملاكٍ مثلي ان يعيش بين شياطين؟
لحظاتي الأخيرة كشيطان هي موتي، لقد قتلني أبي!
والدي.
كان يُخيفه مِقدار صدقي توتري وبالاحرى مشاعِري لقد كنت انقى من شيطان او حتى بشر، اتذكر حين قال لجماعة المجلِس..

'أظن انه ليس إبني وحسب ما ذكرت احد الساحِرات أن لدي إبنة في السماء!'

لقد كنت موجوداً لكنه تكلم دون ان يعطيني اي إعتبار.

'في السماء؟'

'إنها ملاك لكنها ليست كذلك.'

كشيطان مشاعري تجاهها يجب ان تكون القتل وفقط القتل! لكن لماذا شعرتُ بالخوف عليها؟

أناليا اين انتِ الآن؟ لقد مرّت مُدة كبيرة يا صغيرة...

" آرسينول هل انتَ جاهز؟"

دخل صديقهُ غرفته ليراه مُستلقٍ على السرير يُغمض عيناه بشدة كأنهُ تذكر امور لم يجب عليهِ تذكرها.

"آرس هيا إنهض اعلم انكَ حزين لكن.."

قاطعهُ بحدة حين نهض

"لستُ حزين كايل!!"

"جميع مشاعرك مرسومة على وجهك يا صديق!"
تنهد الآخر بإستياءٍ وهتف

"اللعنة"
مسح على وجهه بشدة، كيف لهُ ان يمحو ملامحه الفاضِحة.

نهض ليقف ويُمرر يدهُ على الخطان ذو اللون الاسود المُلتفان على ذراعيهِ كالوشم، مرر نظرهُ للنافذة حيثُ رأى جميع افراد المجموعة بالخارج.