"صالِحت بيك أيامي، وسامحت بيك الزمن
نسيتني بيك آلامي ونسيت معاك الشجن.."-إحمد شفيق، غناء اُم كلثوم.
•
" كان توقيتك فظيعاً، لقد عدت في الوقت الذي وضعت فيه العالم كله وراء ظهري وأنت معه."
* • * •في ذلك الجو المُعتم والضباب يملئ تِلك المدينة الوحيدة لم يكُن احد مرتاحٌ ابداً كلٌ يملك هماً! فما تكون فائدة انك بتلك المدينة حينما انتَ سعيد؟
نعم إنها مدينة البائِسين!
المُتعبين الأنانيين والكارهيين! والأهم المُغفلين... بالإضافة الي الطيبين دون حدود.
جميعٌ له عقاب!
"هذه انانية يا فايا.."
قال ذلك الشخص الذي يرتدي ثياباً سوداء لا يظهر منه شيء يقف قرب نهر فوكس ليتمشى بهُدوء ليلاً.زفرّ بهدوء ليرمي تِلك المُحترقة من يداه بعد ان إستنشقها للمُنتصف ليمشي عليها راحلاً تاركاً الفوضى التي ستحدُث بعد ساعاتٍ قليلة.
فهُناك من يُقدِس الظلام والهُدوء غير آبهين ان يكونوا الأفضل الأهم ان يجلسوا هادِئي البال.
ليرحل وكأنه لم يكُن...
• * •
كان صدره الصلب افضل من اي وسادة وكأنني نمتُ دهراً غافلةً عن هذا الشعور، ذلك الشعور نحوه الذي يأخذ قلبي للسماء حتى الأرض هاتفاً بفرح.
فتحتُ عيناي لأغمضهن مسرعةً من اشعة الشمس التي ستختفي بعد عدة ساعات، تأففتُ
"رأسي يُؤلمني جداً.."بحثتُ عنه بعينيّ حين إستقمت لأجده جالساً بجانبي نائم بهذه الوضعية وبيده منشفة هل كان يعتني بي ليلاً؟
إبتسمتُ بخبث إعتقدت ان نومه ثقيل لذا نظرت له عن كثب ورفعتُ يدي لأصفعه بقوة لكن يدهُ امسكتني!قلت بدون مُقدمات حين رأيتُ علامات الإنزعاج تعتلي وجهه
"كنت فقط سوف... اُبعد الشمس عن عيناك!""بصفعي ستختفي الشمس؟"
لم ارد إجابته حين ظهرت لي عيناه الناعِسة لذا غيرتُ الموضوع
"هل سأموت ما زلت مُتعبة؟""لا لقد سبحتِ في وقتٍ خاطئ فقط لم يبقى شيء ستُشفين."
أعدتُ سؤالي بطريقة اخرى
"اذاً هل سأموت؟"هز رأسه بكلا وبصبرٍ أجاب
"لا فقط ستمرضين قليلاً..""يمكنكِ ان تبقي هنا"
بدا لي وكأنه سيخرُج وتأكدت حين رأيته يرتدي ملابس جديدة بعد نِصف ساعة لم اُرد البقاء وحيدة لذا إستجمعتُ نفسي ورحلت نحو ذلك المنزل الذي أخبروني انه منزلي!
![](https://img.wattpad.com/cover/160695049-288-k27703.jpg)
أنت تقرأ
اناليا | ANALYA
Paranormal- تحديث عشوائي- هو ليكان والفا اما انا اميرةُ الملائِكة المنبوذة، هو توأم روحي! نحنُ لسنا سوى نقيضان لكنني اُحِبك بشدة.. إنها قِصة أناليا؛ #1 darkness #1 die #1 Lycan #1 angel #1 princess فكرة جديدة لا اسمحها بتناقلها. جميع الحقوق محفوظة لي! -ليكان...