احبه و لاكن ...

فقدان الذاكرة الجزئي

قرص جيمين ارنبة انفي بلطف .."حسنا اختي لنتابع طريقنا اذن "..قالها وهو يدير محرك السيارة .."موافقة اخي "....

لن انسى ابدا تلك اللحظة ..و على طول الطريق بدأنا نحدث بعضنا عن الاشياء التي نحبها و التي نكرهها ..وقد كانت حقا فرصة للتعرف على الملاك الذي يجلس بجانبي ..

واخيرا وصلنا الى المكان المنشود ...ترجلنا من السيارة لنتوجه مباشرة نحو العيادة ..

جلسنا ننتظر دورنا ..بعض فترة حل دورنا بالدخول ..طرق جيمين الباب ليسمح له الطبيب بالدخول .."اهلا سيد بارك كيف حالك ؟"مد الطبيب يده الى جيمين لمصافحته .."بخير و انت يا سيد كيم ؟"..سأل بابتسامة لطيفة على شفتيه الورديتان .."على احسن حال "..

اجاب جين محاولا معرفة من يقف خلف جيمين .."تفضلا بالجلوس "قالها و هو يشير على الاريكة ..هممنا بالجلوس ..

وصف جين [شاب طويل القامة ،اكتافه عريضة ،يمتلك عينان بندقياتا اللون ،و شعر كلون عينيه ]

كانت نظراته الي غريبة نوعا ما ..لذا كنت اتحاشا النظر اليه "لما ينظر الي بهذه الطريقة ؟اظن انني رأيته من قبل ؟!"..كنت احادث نفسي ..ليخرجني من شرودي "انها انت فعلا مين ايو "..

نظر الي بابتسامة عريضة ..."عفوا سيدي هل سبق ان التقينا فأنا لا اتذكرك ؟"..كنت مستغربة فعلا لمعرفته لإسمي الكامل .."نعم بالكاد نعرف بعض لقد كنت متدربة لدي في المشفى الا تذكرين ؟"..بدأت اتذكره شيئا فشيئا ...

لكن دهشت لأنني لم اتوقع رؤيته بعد كل هذه السنين ..فأجبته بكل هدوء..
"اجل لقد كنت الطبيب الذي درسنا علم النفس الآن اتذكرك جيدا "وقفت لأنحني له مجددا..

ثم انتقلنا الى الموضوع الاهم الذي كان السبب في مجيئنا الى هنا .. بدأ جيمين يشرح له كل ما حدث منذ البداية ..ليجيب جين في نهاية الحديث.."حسنا من خلال ما قلته يا جيمين اعقد ان جونغكوك قد فقد ذاكرته لكن بشكل جزئي لدى سأتي لزياركم غدا و سأرى ان كان سيتعرف علي و ان لم يفعل فسيكون من الضروري اتباع خطط لتفادي وقوعه في صدمة "..وعلى طول حديثنا لا يزال جين يحدق بي فهو لم ينسى الامر ابدا ..

لاحظ جيمين نظرات جين المريبة الي ..ثم هم بالنهوض ..لأتبعه بدوري بالنهوض ..

ودعنا جين..وكانت الساعة تشير للتاسعة مساءا ..

في تلك الاثناء كان جونغكوك قد استيقظ ليفتح عيناه ببطئ شديد ..تمكن من النزول الى الاسفل رغم الالم الذي لم يفارق كل شبر في جسده ..لمح ملاحظة على الطاولة ..قال بتذمر "دائما ما تذهب معها دون اخذك لي معكما "..اتجه الى الاريكة ليستلقي و يشاهد التلفاز لحين عودتهما