تتناثر الورودُ الحمراء في أروقة عالمنا...
على ضوءِ الشموع تمتزج رومانسية كلاسيكية مع لحنٍ يتدرّج بخفّة فيتسللُ هامسًا نحو أذنك؛ أحبك 💜
تلك الكلمة التي قد توصلك لأقصى درجاتِ النشوة، وأقسى لحظاتِ الشوقِ واللوعة... ما الذي يفعله الحبّ بقلوبنا الهشّة؟ وما الذي يفعله فبراير بعيونِ العشّاق؟.
يُقال أنّ في ذلك الزمان، أُصدر قانونٌ يمنع الزواج، تصوّر أنّ أسمى درجات الحب أُخذ قسرًا من الأحبّة... فظهر حينها ملاكهم الحارس، مُنقذهم من هذا الظُلم والبطش، القدّيس "فالنتاين".
ولو أن فالانتاين بذاته لم يُعرف بشاعريته، سوى قصصٍ متفرقة أقرب لأن تكون خيالًا لا حقيقة، إلا أنه كافحَ ليرى الحبّ متمثلًا أمام عينيه، فقرر أن يخاطر ويتقدم دون تراجع وصارَ يزوّج العشّاق سرًا بالكنيسة.
لكن النهايات السعيدة، قلّما تكون حقيقية، لم يدم عطاء القدّيس طويلًا، فكُشف أمره وأصدر الأمر بإعدامه، ثمّ نُفّذ الأمر في الرابع عشر من فبراير...
ولعلّ الموت لا يكون دومًا بتلك المرارة، الحبّ تضحية، عطاء لا يعرف معنى الاكتفاء، تمدّ يدك دون أن تنتظر المُقابل، ترمي بنفسك إلى حفرةٍ عميقة دونما نظر إلى الأعلى.. لا ترجو الخلاص من الحب، فالحب ثمالةٌ والحبُّ سريالية والحبُّ تعقيدٌ مبسط وتبسيطٌ معقد... الحب هو أن تسلّم مفاتيح قلبك ثمّ تعلق فوقها أخرى لجسدك، فتصير مجرّدًا من كل شيء، ظاهرًا بحقيقتك التي لا يعرفها سواك إلا من تُحب!
تخليدًا لذكرى تضحيته، يحتفل العشّاق في كل أنحاء العالم بعيدٍ يعترف بوجودهم ويؤمن بقوة مشاعرهم.. هو عيد الفالانتاين، عيدُ المشاعر المتأججة، والملامح المتوقّدة..
في يومٍ مميز كهذا، مع افتتاحنا لحساب العاطفية الرسمي، نريد منكم أحبتنا، أن تشاركونا خبايا أفكاركم وأسرار قلوبكم. فلتكتبوا قصة قصيرة تدمج بين الطابع العربيّ الشرقي الأصيل، دعوها قصةً عربية، بملامح حنطية اللون وكحلٌ غامق يغطي أطراف جفونها وفي الوقت ذاته تُمثّل القصة التي ذكرناها عن القدّيس فالانتاين.. هذه منصة لابداعكم لترونا كيف يمكن أن تدمجوا قصة من تراث أجنبي في إطار عربي وأن تجعلوا سهام الحبّ تخترقنا بفضلها!
لمن يود الاشتراك يجب عليه إرسال رابط العمل من خلال الرسائل الخاصة
لايوجد حد لعدد الكلمات في هذه الفعالية لكن يجب أن تكون الأعمال مكتملة عند إرسالها في الاستمارة.
أي أسئلة؟
أشيروا لمن تحبون أن يشاركنا التحدي هنا.
دمتم بحب💗
