بعنوان : الانتقام
بعد مرور ( ٦ سنوات )
تقترب رهف من والدها سجاد وهو نائم لتصعد على السرير وتبدا بإيقاظ سجاد قائله : بابا بابا بابا يالله كوم صار الصبح حتى توصلني لروضه
يستيقظ من نومه يتثاوب ويقوم بإمساك ابنته رهف ويقبلها قائلا : يعني اشلون بيج يوميه مكعدتني من النوم وين حقوق الإنسان بهذا الموضوع ليش ميناقشوا
تدخل زوجته ملك الى الغرفه قائله : رهوفه يالله ماما تعاي تريكي وهسه يجي بابا
تذهب رهف الى المطبخ
ملك : صباح الخير يامنقذي
سجاد : صباح النور يااسيره
ملك ( تضحك ) : يالله كوم تريك
سجاد : اكلج هاي مدري شنو بالفراش
ملك : شنو حبيبي
سجاد : شو تعاي شوفي
تقترب زوجته من السرير فاذا بسجاد ينقض عليها ليرميها بجانبه على الفراش كما ينقض الاسد على فريسته
ملك : يا سجاد البنيه كاعده وراح تتاخر عن الروضه
سجاد : هاي شبيج البارحة جيت تعبان ونمت وماسولفتلج قصه ليلى والذئب وارد اسولفه هسه
رهف تنادي والدتها : ماما
ملك : شفت صاحتني يالله كوم كافي كسل
سجاد : هاي البنيه دائما تقطع اللحظات الحلوه مدري عليمن طالعه
( في خلال الست سنوات سجاد تزوج بالفتاه التي انقذها من الاختطاف وانجبت له رهف واصبح لدى سجاد شركه خاصه له وهو مديرها واصبح من رجال الأعمال الناجحين وله اسمه بين التجار )
ينهض من فراشه ويجلس على مائدة الإفطار مع زوجته وابنته العائلة الصغيرة التي كان يتمناها والحياة الكريمة والغنية التي كان يريدها فحصل عليها بتعبه وبعرق جبينه
( اعمل جاهدا في حياتك البائسة لتنال عيشتك التي تتمناها )
يخرج من بيته مع ابنته يقوم بفتح باب السيارة قائلا : تفضلي يااميرتي الجميلة
تصعد بجانبه وتربط حزام الامان ويسير بها نحو الروضة
اما زوجته ملك وبعد خروج سجاد ورهف قد وضبت اواني الاكل قائله : هسه اروح اكمل نومتي وبعدين اشتغل واحضر غده
يقف سجاد بسيارته امام الروضة ويقوم بأنزال رهف ويذهب معها الى روضه لتسليمها الى المعلمة
سجاد : صيري عاقله وشاطره ولتعذبين معلمتج اوك بابا
رهف : اوك بابا