2:اللقاء الثاني

73 6 8
                                    

قراءة طيبة

**pov jimin**
كنت في تلك الزاويه من غرفتي المضلمه التي تدخل إليها بعض خيوك الشمس عابر النافذه ,كنت شاردا كالعاده ,شاردا في العدم ...أصلا ليس لدي هدف للوصول له و كاني أدور في دائره لمدة سنوات فقط أنتضر وأنتضر ...لقد أصبحت أخاف من شخصيتي ؟ شخصيتي التي لا أعلم ماهي ,فعندما يتعلق الأمر بي فأنا شخص أخر غير ذاتي ,أنا لا أستقر في نوع واحد من الشخصيات ,ليس إنفصاما لكن ,شيئ عجزت أن تفسيره ,ربما قد يكون بسبب ذلك الحادث ,عذرا , لكن سأكون غامضا حتى وإن أردت التمتع بحياتي لأن الغموض يساعد أكثر لإستقرار شخصيه واحده, منذ ذلك الحادث وأنا أنضر لنفسي نكره , لكن السأل الذي يطرح نفسه ,من أكون؟ الشيء الوحيد الذي أعرفه وهو اني أكره نفسي حد اللعنه ...
ضللت أنضر للنافذه و ثم نهضت و أنا أترنح ,لقد ألمتني رجلاي من كثره الجلوس ,أغلقت النافذه والستائر و رميت بجسدي على الفراش لأنام.....
___كنت أبكي وأنا جالس على الأرض أضم رجلي لصدري , المكان من حولي موحش و فارغ تماما ,تحيط بي الأشجار من كل الإتجاهات و بينما كنت في حاله يرثى لها سمعت أحد يقول ,كان صوت فتاة:" لا مشكله في البكاء ,لكن إياك و الهرب من القدر "
توقفت عن البكاء لأتأكد إن كانت أتخيل أم أنه حقيقي ,يأتي شخص خلفي يعانقني بلطف ويهدأ من روعي ثم أسمع ذلك الشخص يقول ,لقد كان نفس صوت تلك الفتاة :" البكاء لن يغير شيء ,هذا هو الواقع"
و لما فكرت مجرد التفكير بالإلتفات لها وةرأيتها ,نهضت من ذلك الحلم على صوت أشخاص بالأسفل
**end pov jimin**
الرجل 1:" انتبه ,و اياك اقاعه"
الرجل 2:" حسنا حسنا ,فلتخرج الأريكه للشاحنه بسلام "
كان جمين يسمع ذلك ليرتدي نعله وينزل لتفقد ما يحصل
عمته:" صباح الخير بني , كما ترى لقد جاء الأعوان مبكرا لاخراج الأثاث ,سننتقل للمنزل الجديد الليله
جيمين*ببرود*:" جيد "
قالها ليعود لغرفته ويغتسل ويغير ملابسه ولبس قناعا على وجهه و خرج من المنزل **

___كنت أبكي وأنا جالس على الأرض أضم رجلي لصدري , المكان من حولي موحش و فارغ تماما ,تحيط بي الأشجار من كل الإتجاهات و بينما كنت في حاله يرثى لها سمعت أحد يقول ,كان صوت فتاة:" لا مشكله في البكاء ,لكن إياك و الهرب من القدر "توقفت عن البكاء لأتأكد إن ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان يسير في الشارع متجها لمكان هادئ لشرب قهوته الصباحيه ,دخل لأحد المقاهي وجلس بمقعد قرب النافذه وطلب القهوة ثم نزع القناع كي يستطيع الشرب ,فتجده إتكئ على النافذه ينضر للقادم والراحل وينضر للعائلات وللأصدقاء العبرين من أمام المقهى ,تنهد بعمق ليترشف القهوة ,اتسعت حدقتاه فجأه عندما رأى شخصا مألوفا ... لقد كنت أنا ,خرجت مبكرتا مع مومو وهي صديقتي اليابانيه لقضاء الوقت سويا

Save Me ^jimin^حيث تعيش القصص. اكتشف الآن