الفصل الثامن والأخير

1.5K 92 19
                                    


" فقدت الأمة العربية كلها و فقدت الأنسانية كلها رجلاً من أغنى الرجال رجلاً من أشجع الرجال هو الرئيس جمال عبد الناصر الذي جاد بأنفاسه الأخيرة فى الساعة 6.15 الموافق 28 ستمبر سنة 1970 "
تلك كانت كلمات " أنور السادات " في خطابه للأمة العربية ، تلك الكلمات التي لدى سماعها انهار الملايين في حزن؟؟ عميق لا يشفى منه .

كان الجميع يشعر بالحميّة والغيرة علي البلد ، وكذلك " عبدالله " الذي شعر أنه لا يستطيع التخاذل أكثر من ذلك ، كانت حالة البلاد مثبطة للعزائم ، حالة اللاسلم  واللاحرب تثير غضب الجميع ، بعد أن تولى السادات الرئاسة وقام بثورة التصحيح  التي قضى بها على كل مراكز القوة ،
شعر وقتها أنه يجب عليه أن يلبي النداء ويتطوع في الجيش لتمر عليهم مرحلة أخرى من التذبذب والتخبط بدونه ولكن حالة عدم الإستقرار في البلاد حالت دون رفضهم لتطوعه .
لتبدأ فترة من أهم فترات تاريخ مصر .......

أستمر الحال على خديجة كما كان هي تعمل وعائشة ترعى الأطفال ، وكان عّم حسني في بعض الأوقات يجلس في المطعم مع خديجة ، كانت الحياة رتيبة ، لا يحدث أي شئ ، الجميع في انتظار الحرب ، التي لا تأتي .

حتي استيقظ المصريون بل الأمة العربية بأجمعها علي حدث زلزل الكيان العربي وأشعل الحماس مرة أخري وأثار المشاعر الدفينة منذ ست سنوات .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 19, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وسقط الحب بحرف الراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن