" فقدت الأمة العربية كلها و فقدت الأنسانية كلها رجلاً من أغنى الرجال رجلاً من أشجع الرجال هو الرئيس جمال عبد الناصر الذي جاد بأنفاسه الأخيرة فى الساعة 6.15 الموافق 28 ستمبر سنة 1970 "
تلك كانت كلمات " أنور السادات " في خطابه للأمة العربية ، تلك الكلمات التي لدى سماعها انهار الملايين في حزن؟؟ عميق لا يشفى منه .كان الجميع يشعر بالحميّة والغيرة علي البلد ، وكذلك " عبدالله " الذي شعر أنه لا يستطيع التخاذل أكثر من ذلك ، كانت حالة البلاد مثبطة للعزائم ، حالة اللاسلم واللاحرب تثير غضب الجميع ، بعد أن تولى السادات الرئاسة وقام بثورة التصحيح التي قضى بها على كل مراكز القوة ،
شعر وقتها أنه يجب عليه أن يلبي النداء ويتطوع في الجيش لتمر عليهم مرحلة أخرى من التذبذب والتخبط بدونه ولكن حالة عدم الإستقرار في البلاد حالت دون رفضهم لتطوعه .
لتبدأ فترة من أهم فترات تاريخ مصر .......أستمر الحال على خديجة كما كان هي تعمل وعائشة ترعى الأطفال ، وكان عّم حسني في بعض الأوقات يجلس في المطعم مع خديجة ، كانت الحياة رتيبة ، لا يحدث أي شئ ، الجميع في انتظار الحرب ، التي لا تأتي .
حتي استيقظ المصريون بل الأمة العربية بأجمعها علي حدث زلزل الكيان العربي وأشعل الحماس مرة أخري وأثار المشاعر الدفينة منذ ست سنوات .
![](https://img.wattpad.com/cover/179182043-288-k553971.jpg)
أنت تقرأ
وسقط الحب بحرف الراء
Abenteuerقصة امرأتان ، احداهما دمرها الحب ، والأخري الحب هو من أبقاها علي قيد الحياة ، تضحية ، خذلان ، خيانة ، معاناة ، وانتصار ، قصة تسطر كل ما مرت به النساء في فترة من أصعب الفترات التي مرت علي مصر ، لمن لا يعرف تاريخه جيدا ، تابع تلك النوفيلا لتعلم الكث...