☀️الإشراقة السابعة

337 63 43
                                    

☀️

أصبحتُ فارغاً بغيابكِ، بابتعادكِ وأنطفأت شمسُكِ عني
عادت حياتي معتِمة، فقدت ضوئي نحوكِ
أين أنتِ؟ هل سأكون أنانياً لأنكِ أصبحتِ حرة؟
نعم أنا كذلك، وأشعر أنني حقيرٌ لذلك
فقدتِ زوجكِ، ومنذ شهرٍ حتى الآن لم تعودي مجدداً
ما الذي سيدفعكِ وليس هنالك سبب لمجيئكِ ؟
أحمقٌ أنا أفكر في نفسي، لذلك أخذت إذناً وذهبتُ إلى عنوانكِ
حيث تسكُنين خاويةً من الحياة، وجدتكِ مستلقيةً على الأريكة
وبقايا دموعكِ لم تجف، ومدمعاكِ لم يتوانا عن الذرف
'فاليتا خاصتي' لو تعلمين كم تحطم قلبي من أجلكِ.

وعملتُ ما بوسعي لأنتشِلكِ من حطامكِ.

شمسي || My Sunحيث تعيش القصص. اكتشف الآن