☀️الإشراقة الحادية عشرة

266 56 28
                                    

☀️

كُنت في عملي المعتاد أتحدث مع بعض الزملاء
حتى تفاجأتُ بكِ حاملةً 'ايفلين' بين يديكِ
ومدمعاكِ يفيضان، ماذا حدث؟
كان هذا أول ما سألتكُ إياه، غفلتِ عن الصغيرة فترةً
وإذا بها قد تناولت مسحوق التنظيف !
نهرتُكِ وخاصمتُكِ كيف تغفلين عن قطعةٍ منكِ ؟
أعاد جوابُكِ لي صوابي،
'من أنتَ حتى تنهرني بما يخص ابنتي؟ إنها ليست ابنتكَ ابداً وأنت لستَ أباها، أنتَ مجرد صديق يقدم المساعدة لا أكثر! '
كُنت خائفاً جداً عليها، بينما أنت ألقيتِ ما بجعبتك !
سعيدٌ أنكِ كُنتِ صريحة، ولكن صراحتُكِ مزقتني كثيراً.

بُندقتي الصغيرة أصبحت بخير، ابتسمت لي ولاعبتها بغفلةٍ منكِ.

شمسي || My Sunحيث تعيش القصص. اكتشف الآن