☀️الإشراقة العاشرة

266 59 17
                                    

☀️

تمر الأيام والشهور تباعاً، والبُندقةُ الصغيرةُ تكبُر
ويكبُر حبي لها أضعافاً كما والدتُها.
أولى انقلاباتها، أولى اصواتها اللطيفة، أولى مراحل حبوِها وأولى خطواتها
شهدتُ ذلك وكُنت أباها الروحي،
كلمة 'ماما' الأولى كانت من نصيبكِ يا شمسي..
بينما وفي غفلةِ أحاديثنا هرعت نحوي الصغيرة،
وكانت 'بابا' من نصيبي، فرحتي لم تسعني بينما الصدمةُ قد ألجمتْكِ
هل كان من الخاطئ أن أكون أباً للبُندقةِ الصغيرة؟
أم أنني كُنت أنانياً عندما تمنيت أن تكون صغيرتنا بأحضاننا؟

لا زلت أريد الوقوف بجانبكِ حاملاً صغيرتَنا.

شمسي || My Sunحيث تعيش القصص. اكتشف الآن