البارت 18

127 5 0
                                    

#ارثر_دويل♥️
(البارت 18 )

يقال ان كنت عاشقا حتى الصميم ستتخلى عن حبك ان كان قربك يؤذيه ... فاحيانا الحب يكون سيف ذا حدين اما ان يجعلك تطير فوق الغيوم او يقتلك بسمه حتى الفناء وما بين الاثنين  يحدث التخبط وتنقلب الموازيين...

_____________

صوت الخيول تجر تلك العربه وسط الغابات منذ عده ساعات لم يهدا فالرحله الملك للتفاوض حول الحرب ما زالت قاىمه او بالاحرى هي الان بدات ...
جلس الملك بعربته الفاخره مع تحد وزراء القاىمين بشوون الحرب ،...  فبعد اخر كلام بصقه ارثر بوجوههم المشدوها كان له وقع مخيف في نفوسهم  ليقوو علاقاتهم مع الدول الاخرى  بما فيها فرنسا..
( سيدي ما هو رئيك بارثر .. داخلي لم يرتح له من كلامه انه شخص غير موثوق ذو وجوهه متعدده حقا لم افهم سبباً يجعلك تثق به .. )
كان الملك الضخم  يشغل يده بغليونه و اليد الاخرى بكاس يحوي على افخر انواع النبيذ  ... ليقول بهدوء مرهب ( لا اثق به ليس وكان ماضينا المشرف او حاضرنا المشكوك به  والغريب  سيخلق ثقتي به )
ليتكلم الوزير بتقطع متوتر ( ما .. ماذا تقصد جلالتك)
ضحك قليلا  لينفث دخانه بوجهه ( ليس لك شان ولا حق السوال ان هنا للسماع فقط ..)

___________
_____________

(جاك ..الى اين... ارجوك لدي عمل في القصر ويدك تولمني ..ثم لماذا تسير بسراعه ارجوك ان تتوقف) كانت ليزا تسير وتتكلم وهي تلهث من سرعه جاك .. والذي دخل عليها صباحا وهي تتضف رفوف وتحف في الغرفه الكبيره
ساحبا اياها
( صباح الخير يا جميله ..... هيا اتركي ما بيدك هناك مكان جميل لنذهب اليه)

ليتوقف عن الكلام ممسكا بيدها بتملك ليسير بين الحداىق الفاتنه
____
خفف جاك من سرعته. عندما راى اشتداد يده على رسغها
ليتوقف قليلا  متاففا  بشكل طفولي منافي لهيبته وطوله
( حقا لو كنتي مطيعه لما المتك ... اعتذر) سحب يدها ممسدا ايها ثم غرس اصابعه بخاصتها ليبتسم   واضعا يده على خدها ( هكذا افضل ؟)  حركت راسها ( افضل )
لكن حالها ليس بافضل ما يكون هذا ما فكرت به  متى سيفهم  انهما في واديان مختلفان انه يقتها بلطفه و حمايته لها يعاملها كطفله مدللله ليس لها قدره على عصيان والدها
سار ببطى ممسكا يدها مقربا اياها نحوه  العشاب الرطبه والعصافير و الاعشاش كان جمال الكون اجتمع ليخلد هذه اللحظه ويجملها
بدا صوت مياه قوي يقترب من موقعهم ومجموعه من الاشجار الكثيفه والتي على ما يبدو سوف يغوصون فيها
توقفت ليزا بارتياب ( جاك لا تقل اننا سندخل هناك ماذا لو خرج ثعبان او حشره الى اين سنذهب )
وقف امامها ساحبا اياها ليجمع وجهها بين كفيه ناظرا لعينيها قاىلا( اتثقين بي) بقيت ثواني مخدره بجمال نضراته لتجيب بعد ان همهم مبتسما لايقاظها ( أ أ...أجل اثق بالطبع اثق) توسعت بسمته ( اذا سيوي معي ولا تخافي ) سارت بالفعل كلمخدره ليتعمقا في تلك الحديقه الكثيفه  و صوت المياه يقترب 
شعرت بجاك يسحبها امامه مغطيا عينيها لتتذمر  بطفوليه ( يااا جاك ماذا هل اشتريت لي قص...) شهقت لجمال المنظر كان جبل ينزل منه شلال من المياه و الاي خلقت نوعا من الضباب حول البركه  تحتضنهم الطبيعه ... كان من الجوانب اشجار خضراء  ضخمه و امامهم جبل متوسط الطول فبدا وكانهما وسط حفره 
استدارت  لجاك قاىله بمرح ( رائع يا جاك راىع ) ابتسم لبسمتها قاىلا ( ليس بروعتك يا جميله ... ثم هل حقا تريدين قصرا اهذا هو حلمك) احمرت خجلا  لانها تذكرت ما قالته قبل صدمتها لتقول بنبره منفعله ( بلطبع لا فانا بقدر ما عشت بقصور بت اكرهها فعلا انها متعبه في التنضيف ثم المنزل الصغير اجمل ) راته ينفجر بلضحك ولما لا وهي تحمل عقلا ساذجا وطيبا ليردف  بين ضحكاته ( يا حمقاء... يا اللهي كم انتي ظريفه ثم ان كنت تملكين قصر  الن تملكي خدما لينضفوه ) قالها وهو يداعب شعرها لتعقد حاجبيها ( ولما الخدم لالا انا لن يكون لي خدم ساعتتي بشؤون بيتي بنفسي ) ابتسم بحب ليسحبها داخله  غارسا و جهها بصدره ليمرغ وجهه بشعرها قاىلا بنبره مخدره ( ومتى تنوين ان تهتمي بشوون ذاك المنزل و ذاك الرجل)
كانت لجملته وقع محزن على قلبها الضعيف لم ترد ان تجيبه بجواب يرفع سقف توقعاته و لا بجواب يحطم قلبه اكتفت باحتضان خصره اكثر ليمشي بها  نحو تلك الصخور قرب الشلال ليجلسها محتظناً ايها بقوه

ارثر دويل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن