#ارثر_دويل♥️( البارت 16 )
الضياع التشتت الذي يجعلك كشخص اكثر من الخمره ليبدا بلتدحرج على ارصفه الشوارع لا يعرف في اي رصيف هو و اين وجد وما هو عنوانه في اي بلد هو واي لغه يحمل تتوه عنه الامور ليجلس منهكا في اخر المطاف يفكر بما حدث لتمسي حياته بهذا الليل الذي على ما يبدو ان سواده لا ينتهي ..........
____________________( انت ماذا تفعل ) تكلمت كاثي بانفعال وهي تدفع ارثر بكل قوتها عنها ( أُصمتك) قالها وهو يبتسم باستفزاز وهو محيط خصرها
كانت غير مدركه لتعابيره اهي سهله لهذه الدرجه بلنسبه له
اهذا ما وصلت اليه بسبب تساهلها معه تشعر انها استنقصت من مكانتها الكثير و هذا ما لم تتخيل من قبل انها قد تشعر به
امتلات عيناها بامواج دموع تأبى النزول قطع هدوء تلك اللحظه صاعقه انارت بهوت تلك الغرفه
( لم يخلق من يصمتي يا هذا وبلتاكيد حتى لو خلق لن يكون انت ) دفعته بكل قوتها ليرتطم ضهره بذلك البيانو الضخم
مشدوه مصدوم اهذه الفتاه هي ذاتها التي وجدها على ارضيه منزله مبلله تبحث عنه لينقذها
اهي تلك التي سارت خلفه على غير هدى واثقه وكانها تسير خلف ظلهاعينها لقد راى شيئاً فيها شئ مكسور محطم لم تعد تلك اللمعه الفرحه لرؤيته تظهر بعينيها
كل ما يعرفه الامن ان الفتاه التي قضى عمره يكرهها لظلم والدها ولكن ..... الان هي من تكرهه لظنها انه يظلمها ...._____________
____________________(انه لمن الجميل رؤيتك في هذا الصباح المشرق بعد الليله الممطره البارحه يا ارثر ) قالها الملك روبورت الذي كان يمتطي بلاك باحد بساتين المملكه القريبه من القصر واذا بصدفه تجمعه مع الملك الحبيب ليبتسم بدبلوماسيه قاىلا ( اليس كذلك!! ان الجو جميل اليوم لم نحظى بيوم مشمس منذ اواىل للشتاء ) ليجيب الملك بضحكه لا تفارقه يهتز جسده على اثرها( اجل لهذا اعتقد ان الاسبوع القادم سيكون مشمس طوال الوقت لذا نفكر بذهاب الى الصيد في احدى النواحي البعيده عن هنا كما تعلم انها فرصه الحيوانات للخروج والبحث عن طعامها .... فما رأيك ان تنظم لنا هههه بطبع ستوافق فصيد الشتاء لا يعوض)
ابتسم ارثر بخبث ( لا اعتقد انني ساستطيع فهناك صيد افضل داخل الحدود )
ارتفع صوت ضحكات الملك في ارجاء ذلك البستان ليقول ( انت داهيه يا ارثر حقا افضل من شخص ما نعرفه نحن الاثنان ،. تعرف كيف تقلب الامور لصالحك في كل شي )
انقلبت اسارير للذكرى ارثر فقد علم من يقصد ليجيب بهدوء قوي ( لا تنسى ان امور الدم و الوراثه لها دور في نهايه جلالتك ) قال كلمته الاخيره ببطء كان كما لو انه يحاربه نفسيا ففي النهايه ارثر لم يعطيه تلك العلامه التي ستجعله يثق به كثيرا
( اذا اعتقد انني ساتركك تكمل رحلتك اتمنى لك صيدا وفيرا واتمنى ذلك ايضا للحيوانات الاخرى ) قال جملته ذات المعنى المبطن ليبدأ بتحريك اقدام بلاك و السير به بهدوء ثم الاسراع فماذا يخبى هذا الاسبوع المشمس في انجلترا ...
أنت تقرأ
ارثر دويل
Romansرحله في القرن السابع عشر ..حيث الاميره الوحيده ....الملك الظالم وتاجر الاسلحه العادل.... الحب يطرق الابواب فجئه لكن ان تكره ثم تحب هذا هو الحب المخلد .. P.s :ان اعجبتك لا تخفي اعجابك واخبرني به