الفصل الحادي عشر

1.4K 126 197
                                    

مرحبا حبيباتي الغاليات

طبعا الحماس مشتعل لبداية العلاقات 

.

استمتعوا ولا تنسوا أن تمروا على العمل الجديد 

" MAYDAY " 

نداء استغاثة  

Pov chanyeol

وزعنا الطلبات كما تعودنا أن نفعل و لكن قبل أن نعود للمزرعة توقفت أمام متجر يبيع الهواتف و الشرائح ، فتحت الباب فحدق نحوي بيكهيون و تحدث بتعجب

بيكهيون : إلى أين ؟

تشانيول : لدي عمل هنا انتظرني

نزلت و أقفلت الباب ثم دخلت المتجر ، استقبلتني ابتسامة لطيفة من سيدة تبدو متوسطة العمر ، ألقيت عليها التحية ثم تقدمت نحوها لأسألها

تشانيول : لو سمحت أريد خطا جديدا

ابتسمت و تحدث

" بالطبع و لكن هل تريده مع هاتف أو بدونه ؟  "

تشانيول : لا  .. بدون هاتف

" حسنا و لكن يلزمني بياناتك حتى نستطيع تفعيله مباشرة "

تشانيول : حسنا

أخرجت محفظتي من الجيب الخلفي لبنطالي ، فتحتها و أخرجت بطاقة هويتي و سلمتها لها لتقوم بعملها و أنا وقفت أنتظر لمزيد من الوقت ، تنهدت و أحنيت رأسي أبتسم

هذه الشقية تجعلني أتصرف على غير طبيعتي و سجيتي ، تجذبني نحو الحنان و أنا معروف بقسوتي ، تجذبني نحو اللّين و أنا الذي كنت أتباهى ببرودي

عادت السيدة و سلمتني الخط لتسلمني معه البطاقة ، أخذتهما منها و تحدثت

تشانيول : كم ثمنه ؟

أخبرتني بثمنه و أنا سلمتها النقود ثم غادرت ، و ضعته داخل محفظتي و أعدتها لجيبي ثم فتحت الباب و صعدت للشاحنة ، نظر نحوي بيكهيون و استغرب ليتحدث

بيكهيون : ألم تشتري أي شيء ؟

تشانيول : لا

بيكهيون : لماذا ؟

تشانيول : و أنت لماذا تسأل ؟

حدق نحوي بملل ثم أشاح بنظراته بعيدا

بيكهيون : ممل جدا تشان ......

حركت الشاحنة و تحدثت

تشانيول : و هل وُجدت لتسليتك يا مدلل ؟ 

حدق نحوي و اعتلت وجهه نظرة خبيثة و أنا حاولت التحكم بأعصابي قبل أن يرميني باحدى كلماته الساخرة

بيكهيون : أنت لم ترى من الدلال شيء فقط انتظر و سترى ماذا ستفعل بك ميشا

تجاهلته و زدت من سرعتي حتى نصل للمزرعة ، و بعد مدة وصلنا لأوقف الشاحنة بمكانها و نزلنا ، بيكهيون أخذ الصناديق لغرفة المعدات و أنا مباشرة توجهت لموقع البناء

ذكريات تائهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن