بدون مقدمات راح حط الفصل
تجربة الشرط يمكن جات بوقت خاطئ خصوصا مع الاحداث التي وصلت للذروة
تنبيه : هناك مشاهد ربما لن تناسب البعض
.
استمتعوا
Pov micha
شددت قبضتي على السوار الجلدي و صرخت بقهر بعد رحيله بدون أن يستمع لترجيّ ، أسندت ركبتي على الأرض و بكيت بقهر ، كان يعدني أنه لن يتركني ، كان يتغنى و يخبرني أنني أحلامه و حبه الطاهر ، أنني ذكرياته التي تاهت عنه و عادت إليه فلما غدر بي بهذه الطريقة ، لما يريد أن يتخلى عني ؟
استقمت و ركضت نحو سيارتي ، استقليتها و قدت بسرعة و لكنه اختفى ، اختفى و لا أجده ، ذهبت نحو منزله و طرقت الباب كثيرا ، صرخت عليه بقهر ، و لكنه يعاقبني بشدة على خطأ أنا لم أتعمده ، خطأ كان كل ذنبي عندما اتركبته أنني كنت أريد أن أعبد طريقنا معا
جلست على الدرج هناك و أنا أضم نفسي و البرد يلفحني من كل جانب ، انتظرت و مرت كل الساعات و الثواني ، و هو لم يظهر ، إنه يعاقبني بأقسى طريقة و أنا لن أتخلى عنه بسهولة ، سأقف أمامه و أدافع عني بعينيه و بمحكمته ، سأعتذر منه و أتأسف مليون مرة حتى يرق قلبه و يسامحني
فقدت أمل عودته اليوم و استقمت ثم اقتربت من الباب وضعت السوار لأغادر إلى منزلنا ، دخلت و كان المنزل هادئ و الجميع نائم ، وصلت إلى غرفتي و اعتزلت الجميع منذ ذلك اليوم
وحده من أخرج و أذهب لترجي عطفه و لكنه يتجاهلني ولا يترك لي أي فرصة لرؤية وجهه ، حتى عندما أتصل به يفصل أو يقفل خطه
مر أسبوع و اليوم هو يوم زفاف بيكهيون و اديلينا ، لم أعتقد أن يأتي هذا اليوم الذي كنت أحلم به برفقة أديلينا و أنا بحالي هذه ، طرق الباب و دخلت أمي
تجاهلتها و حدقت نحو النافذة بينما أنا أتمدد على سريري ، وضعت فستاني الأحمر على الأريكة و جلست بقربي لتضع كفها عليّ و تحدثت
السيدة بيون : ميشا الوضع زاد عن حده والدك دائما يسأل بانزعاج عما يصيبك
تحدثت ببرود و غضب يدمرني
ميشا : لا يهمني
السيدة بيون : ميشا لا تكوني وقحة
تنهدت ببؤس و قهر و تحدث
ميشا : امي أتركني و شأني ارجوك
السيدة بيون : استقيمي يا فتاة بسرعة ، أنا لم أعهدك ضعيفة بهذا القدر
اعتدلت بمكاني و تحدثت بصراخ و دموع تملأ عينيّ بينما أنظر إليها
ميشا : لقد كسرت يا أمي فلما لا تشعرين بي ؟ لما لا أحد يشعر بالنار التي تحرق قلبي و أيامي ؟
أنت تقرأ
ذكريات تائهة
Fanficملاحظة مهمة : الرواية خالية من أي علاقات شاذة أنا ضد كل التعاريف في الحب فهي جميعا قوالب و ضد جميع النصوص ، وضد جميع المذاهب فلا يصنع الحب إلا التجارب ولا يصنع البحر ، إلا الرياح و إلا المراكب ولا يستطيع الحديث عن الحرب .. إلا...