الفصل السابع عشر

963 117 408
                                    

بدون مقدمات راح حط الفصل

تجربة الشرط يمكن جات بوقت خاطئ خصوصا مع الاحداث التي وصلت للذروة 

تنبيه : هناك مشاهد ربما لن تناسب البعض 

.

استمتعوا 

Pov micha

شددت قبضتي على السوار الجلدي و صرخت بقهر بعد رحيله بدون أن يستمع لترجيّ ، أسندت ركبتي على الأرض و بكيت بقهر ، كان يعدني أنه لن يتركني ، كان يتغنى و يخبرني أنني أحلامه و حبه الطاهر ، أنني ذكرياته التي تاهت عنه و عادت إليه فلما غدر بي بهذه الطريقة ،  لما يريد أن يتخلى عني ؟ 

استقمت و ركضت نحو سيارتي ، استقليتها و قدت بسرعة و لكنه اختفى ، اختفى و لا أجده ، ذهبت نحو منزله و طرقت الباب كثيرا ، صرخت عليه بقهر ، و لكنه يعاقبني بشدة على خطأ أنا لم أتعمده ، خطأ  كان كل ذنبي عندما اتركبته أنني كنت أريد أن أعبد طريقنا معا

جلست على الدرج هناك و أنا أضم نفسي و البرد يلفحني من كل جانب ، انتظرت و مرت كل الساعات و الثواني ، و هو لم يظهر ، إنه يعاقبني بأقسى طريقة و أنا لن أتخلى عنه بسهولة ، سأقف أمامه و أدافع عني بعينيه و بمحكمته ، سأعتذر منه و أتأسف مليون مرة حتى يرق قلبه و يسامحني

فقدت أمل عودته اليوم و استقمت ثم اقتربت من الباب وضعت السوار  لأغادر إلى منزلنا ، دخلت و كان المنزل هادئ و الجميع نائم ، وصلت إلى غرفتي و اعتزلت الجميع منذ ذلك اليوم

وحده من أخرج و أذهب لترجي عطفه و لكنه يتجاهلني ولا يترك لي أي فرصة لرؤية وجهه ، حتى عندما أتصل به يفصل أو يقفل خطه

مر أسبوع و اليوم هو يوم زفاف بيكهيون و اديلينا ، لم أعتقد أن يأتي هذا اليوم الذي كنت أحلم به برفقة أديلينا و أنا بحالي هذه ، طرق الباب و دخلت أمي

تجاهلتها و حدقت نحو النافذة بينما أنا أتمدد على سريري ، وضعت فستاني الأحمر على الأريكة و جلست بقربي لتضع كفها عليّ و تحدثت

السيدة بيون : ميشا الوضع زاد عن حده والدك دائما يسأل بانزعاج عما يصيبك

تحدثت ببرود و غضب يدمرني

ميشا : لا يهمني

السيدة بيون : ميشا لا تكوني وقحة

تنهدت ببؤس و قهر و تحدث

ميشا : امي أتركني و شأني ارجوك

السيدة بيون : استقيمي يا فتاة بسرعة ، أنا لم أعهدك ضعيفة بهذا القدر

اعتدلت بمكاني و تحدثت بصراخ و دموع تملأ عينيّ بينما أنظر إليها 

ميشا : لقد كسرت يا أمي فلما لا تشعرين بي ؟ لما لا أحد يشعر بالنار التي تحرق قلبي و أيامي ؟ 

ذكريات تائهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن