الفصل الثامن عشر

989 112 228
                                    

مرحبا هذه كاتبة الصدمات معكم 

سأضع الفصل بين أيديكم فاستمتعوا به 

.

Pov beakhyun

جلست على الأريكة في الظلام ، أحتضن رأسي بذراعيّ و أبكي بقهر ، أجل أبكي بقهر فما وقع هو ليس سوى بداية للجحيم ......... أغمضت عينيّ و لم أستطع تذكر أي شيء مرة أخرى ، فقط أتذكر دفاعها عني عندما عدت من توهاني الذي أفقدني ذاتي

كانت ميشا حبل نجاتي و الآن هي تركتني و تركت الجميع خلفها و رحلت ، شعرت بكف ايد على ظهري و تحدث بصوت هادئ و حزين

أديلينا : بيكهيون أرجوك كن قويّا

نفيت برأسي و تحدثت

بيكهيون : لا أستطيع ...... تبين أن حياتنا كانت عبارة عن كذبة ، ميشا طُعنت بقوة و اختفت

تنهدت و اقتربت أكثر مني تضمني و تضع رأسها على ظهري

أديلينا : أنا خائفة عليها كثيرا

أغمضت عينيّ و تذكرت كل لحظات عبثها معي ، عندما كانت تضربني بقوة و تستخدم أسنانها لتنتقم مني ...... عندما تسببت بمشكلة و أنا وقعت بداخلها معها ، تنهدت بقوة ثم استمت فجأة و ايد ابتعدت لترفع نظراتها مع وقوفي

التفت نحوها و تحدثت

بيكهيون : ايد أنا آسف و لكن لا يمكنني أن ....

و قبل أن أكمل حديثي هي وقفت و وضعت أناملها على شفتيّ و تحدثت

أديلينا : انسى أمر العملية الآن ... ميشا أهم من كل شيء

قربتها مني أضمها و أربت على رأسها ، تمسكت بها كثيرا فهي راحتي بوسط عذابي هذا

بيكهيون : أنت لم تخيبِ ضني يوما

بادلتني العناق لتمرر كفها على ظهري بهدوء و تحدثت

أديلينا : أنا معك حبيبي فكن قويّا

ابتعدت و ضممت وجنتيها بكفي و اقتربت لأضع شفتي على شفتيها بهدوء ، قبلتها بخفة و ابتعدت  ثم ابتسمت لها و تحدثت

بيكهيون : أحبك ايد صدقيني

ابتسمت و تحدثت

أديلينا : أعلم

ابتعدت و تحدثت

بيكهيون : سوف أخبر العمة ريونغ أن تأتي إليك و تبقى معك

أديلينا : حسنا

تركتها خلفي و غادرت ، استقليت سيارتي و أخرجت هاتفي لأتصل بتشان ، استغرق الأمر ثواني فقط و أجاب لأتحدث

بيكهيون : أين أنت ؟

تشانيول : ذاهب أين تم العثور على السيارة

ذكريات تائهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن