مرحبا عزيزاتي الغاليات
أتمنى لكم نهاية أسبوع هادئة و جميلة
استمتعوا بالفصل
.
Pov micha
أنا استحق أن تتم معاملتي بسوء هل تعلمون لما ؟
لأنني أقلقت نومي و نزلت كالحمقاء حتى أدافع عن شقيقي الوغد ، إنه الأكبر لذا من اليوم لن أتدخل و ليتدبر أموره بنفسه ، لنرى كيف سيتعامل مع تشانيول العملاق ، أرجو ألا يتركه و شأنه
عدت للغرفة قبل ايد و نمت فورا ، أنا متعبة ولا يجب أن أضيع مزيدا من وقتي الثمين على حمقى مثلهم ، و فعلا نمت من شدة تعبي و لكن بمجرد أن التفت إلى الجانب الآخر سمعت ايد تنادي باسمي
أديلينا : هيا ميشا استيقظي
أرجوك يا الهي ......... لا أريد أنا للتو نمت ، وضعت الوسادة على رأسي و تجاهلت نداءها و هي اقتربت لتبعدها و تتحدث مرة أخرى
أديلينا : افتحي عينيك يا كسولة لقد حان وقت العمل و الجد
فتحت عيني و حدقت حولي ، لا يزال الظلام يخيم على المكان ، اعتدلت بمكاني و أنا أفرك عيني بكفي و ايد كانت تحدق بي وتبتسم ، أبعدت يدي و حدقت نحو النافذة لأتحدث بصوت مبحوح
ميشا : ايد هل أنت متأكدة أنه وقت الاستيقاظ ؟
و قبل أن ترد علي سمعنا صياح ديك في الخارج و هي ابتسمت و تحدثت
أديلينا : إنه خير جواب على سؤالك
تركت نفسي أهوي على السرير و تحدثت و أنا أتدثر بغطائي
ميشا : ايد أنا متعبة رجاء أتركيني أنام لساعة بعد
أديلينا : مستحيل هناك الكثير من العمل يجب أن ينجز
قالتها و أبعدت الغطاء لتسحبني فاعتدلت في مكاني مرة أخرى ، أود أن أبكي ، لما يا أبي فعلت هذا بنا ؟
أديلينا : هيا يا كسولة
أبعدت الغطاء و استقمت و هي أخرجت لي ثيابا تبدوا شبيهة لثياب الرجال ، حدقت بها و هي ابتسمت
أديلينا : هذه ثياب خاصة بالعمل
تنهدت بضيق و أمسكتها أحدق بها ثم تحدثت
ميشا : ايد أنا مستحيل أن أرتدي من هذه الثياب
أديلينا : سترتدينها ميشا و هناك أيضا حذاء خاص
ارتدت هي مثل الثياب التي أخرجتها من أجلي ثم جمعت شعرها و أصبحت جاهزة و أنا رضخت فلا شيء هنا يخدمني
أنت تقرأ
ذكريات تائهة
Fanfictionملاحظة مهمة : الرواية خالية من أي علاقات شاذة أنا ضد كل التعاريف في الحب فهي جميعا قوالب و ضد جميع النصوص ، وضد جميع المذاهب فلا يصنع الحب إلا التجارب ولا يصنع البحر ، إلا الرياح و إلا المراكب ولا يستطيع الحديث عن الحرب .. إلا...