الفصل الخامس

1.2K 148 383
                                    


مرحبا عزيزاتي الغاليات  

أتمنى لكم نهاية أسبوع هادئة و جميلة 

استمتعوا بالفصل 

.


Pov micha

أنا استحق أن تتم معاملتي بسوء هل تعلمون لما ؟

لأنني أقلقت نومي و نزلت كالحمقاء حتى أدافع عن شقيقي الوغد ، إنه الأكبر لذا من اليوم لن أتدخل و ليتدبر أموره بنفسه ، لنرى كيف سيتعامل مع تشانيول العملاق ، أرجو ألا يتركه و شأنه

عدت للغرفة قبل ايد و نمت فورا ، أنا متعبة ولا يجب أن أضيع مزيدا من وقتي الثمين على حمقى مثلهم ، و فعلا نمت من شدة تعبي و لكن بمجرد أن التفت إلى الجانب الآخر سمعت ايد تنادي باسمي

أديلينا : هيا ميشا استيقظي

أرجوك يا الهي ......... لا أريد أنا للتو نمت ، وضعت الوسادة على رأسي و تجاهلت نداءها و هي اقتربت لتبعدها و تتحدث مرة أخرى

أديلينا : افتحي عينيك يا كسولة لقد حان وقت العمل و الجد

فتحت عيني و حدقت حولي ، لا يزال الظلام يخيم على المكان ، اعتدلت بمكاني و أنا أفرك عيني بكفي و ايد كانت تحدق بي وتبتسم ، أبعدت يدي و حدقت نحو النافذة لأتحدث بصوت مبحوح

ميشا : ايد هل أنت متأكدة أنه وقت الاستيقاظ ؟

و قبل أن ترد علي سمعنا صياح ديك في الخارج و هي ابتسمت و تحدثت

أديلينا : إنه خير جواب على سؤالك

تركت نفسي أهوي على السرير و تحدثت و أنا أتدثر بغطائي

ميشا : ايد أنا متعبة رجاء أتركيني أنام لساعة بعد

أديلينا : مستحيل هناك الكثير من العمل يجب أن ينجز

قالتها و أبعدت الغطاء لتسحبني فاعتدلت في مكاني مرة أخرى ، أود أن أبكي ، لما يا أبي فعلت هذا بنا ؟ 

أديلينا : هيا يا كسولة

أبعدت الغطاء و استقمت و هي أخرجت لي ثيابا تبدوا شبيهة لثياب الرجال ، حدقت بها و هي ابتسمت

أديلينا : هذه ثياب خاصة بالعمل

تنهدت بضيق و أمسكتها أحدق بها ثم تحدثت

ميشا : ايد أنا مستحيل أن أرتدي من هذه الثياب

أديلينا : سترتدينها ميشا و هناك أيضا حذاء خاص

ارتدت هي مثل الثياب التي أخرجتها من أجلي ثم جمعت شعرها و أصبحت جاهزة و أنا رضخت فلا شيء هنا يخدمني 

ذكريات تائهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن