مرحبا بعزيزاتي الغاليات
إنه الفصل العاشر و يمثل منتصف الرواية
استمتعوا به و بأحداثه
Pov chanyeol
غادر العمال مع غروب الشمس و أنا بعد أن تفقدت كل العمل المنجز أبعدت خوذتي و حذائي المليء بالطين ، سرت نحو المنزل و أنا أبعد الغبار عن ملابسي السوداء ثم أخذت قبعتي السوداء التي كنت أعلقها بجيب بنطال الخلفي و وضعتها
فتحت باب المطبخ و دخلت ، سرت بتعب نحو الطاولة لآخذ كأسا كان موضوعا هناك ثم ملأته بالماء ، شربته و أعدته إلى مكانه و بتلك اللحظة هاجمت تفكيري و تساءلت كيف تقضي وقتها ؟ هل هي حزينة ؟ ألا يزال البؤس يزور ملامحها الجميلة ؟
ابتسمت بسخرية فهي شقية ولابد أنها ترقص و تلهو بمرح
خرجت من المطبخ أسير نحو غرفتي و في تلك اللحظة رن هاتفي ، توقفت و أخرجته من جيب بنطالي ليسقط السوار الجلدي ، انحنيت لآخذه عن الأرض و أعيده لجيبي و حدقت بنفس الوقت في هاتفي و لم تكن سوى ايد
فتحت الخط و قابلني صوتها الباكي و هي تتحدث بسرعة
أديلينا : تشان أرجوك تعال بسرعة
أخافتني فتحدث بهلع
تشانيول : مابك ايد ؟ هل تأذيت ؟
غلبها صوت بكائها و لكنها تحدثت من بين عثراته
أديلينا : لست أنا إنها ....
و عاد و تحكم بها بكائها و أنا أغمضت عيني ألعن نفسي و حضي
أديلينا : ميشا اختفت و لم نجدها
فتحت عيني و صرخت بقهر عليها
تشانيول : ماذا تعنين بأنكم لم تجدونها ؟ أين اختفت ؟
أديلينا : لا أعلم بحثنا كثيرا بدون جدوى
اتجهت نحو الباب و أخرجت حذائي الرياضي حتى أرتديه بسرعة و الهاتف بين رأسي و كتفي ثم تحدثت
تشانيول : هل حاولتم الاتصال بها ؟
أديلينا : خطها متوقف
وقفت و عدت لأمسك بهاتفي لأنبس بحقد
أنت تقرأ
ذكريات تائهة
Fanficملاحظة مهمة : الرواية خالية من أي علاقات شاذة أنا ضد كل التعاريف في الحب فهي جميعا قوالب و ضد جميع النصوص ، وضد جميع المذاهب فلا يصنع الحب إلا التجارب ولا يصنع البحر ، إلا الرياح و إلا المراكب ولا يستطيع الحديث عن الحرب .. إلا...