الفصل الخامس عشر

1.2K 117 287
                                    

مرحبا بحبيباتي المتحمسات

أحم شكرا على الفوت و الحماس بفصل أمس 

كان عدد الفوت فيه كبير فرجاء فرحوني ليوم أيضا و صوتو 

استمتعوا 

Pov chanyeol

وقفت أمام النافذة و أسندت كفي على زجاجها ، حدقت بالسماء المظلمة و عندما أبعدت كفيّ كان هناك بخار رقيق عليها ، ابتسمت بخفة و نقشت على الزجاج اسمها ، هي عادت و أثبتت لي أنها ليست فقط تحبني بل و تثق بي ثقة عمياء و أنا لن أخذلها ، سأتمسك بها و أعمل على تحقيق حلمها بي

التفت و هي لا تزال تعانق الغطاء الأبيض  و تنام بهدوء  ، ابتسمت و اقتربت بهدوء ، جلست على طرف السرير و قربت كفي لأضعه على وجنتها الناعمة ثم دنوت منها أقبلها بنعومة

ابتعدت و حدقت نحو رموشها الكثيفة ، أنفاسها الهادئة و شفتيها الحمراء ، أمسكت بكفها و عانقت أناملها لأقبلها كفها ثم همست باسمها

تشانيول : ميشا .... ميشا استيقظي

تحركت بانزعاج و فتحت عينيها ببطء ، كانت تبدو مستغربة بداية و لكنها سرعان ما ابتسمت و احمرت وجنتيها و رفعت الغطاء تخبئ به وجهها

أسندت وجنتي على كفي و حدقت نحوها

تشانيول : ميشا يجب أن تستيقظِ حتى نغادر قبل أن يكتشف أحد غيابنا

أبعدت الغطاء عنها و عبست بطريقة لطيفة و تحدثت

ميشا : لما لا يمكننا أن نكون حرين ؟

تنهدت و وضعت كفي على وجنتها التي تزينت بعبق الخجل و تحدثت

تشانيول : فقط تحلي بقليل من الصبر و أنا أعدك أنني سأعمل بجهد حتى نكون معا و أمام الجميع

تنهدت و اقتربت لتضع نفسها بحضني و أنا لم أفعل شيئا سوى أنني ضممتها أكثر ، قبلت كتفها العاري و تحدثت

تشانيول : هل تريدين أن تأخذي حماما ؟

ابتعدت و عادلت لتخجل و أومأت بهدوء ، ابتعدت أنا و استقمت ، ذهبت من ناحيتها و حملتها بغطائها الأبيض عليها و هي وضعت كفها الرقيقة على صدري العاري ، أسندت رأسها عليّ و أنا حركتها تلك لا تزيدني سوى عشقا لها ، ثقتها ، حبها و الذين بكل حركة تقوم بها تثبتهما لي

فتحت باب الحمام و تقدمت و هي تحدثت

ميشا : يول ضعني و غادر

تقدمت و وضعتها داخل حوض الاستحمام ، استقمت و حدقت نحوها و هي تحدثت

ميشا : هيا غادر

عندها حركت كتفيّ بعناد ، أريد اثارة جنونها مثلما تفعل هي ، أريد الاستمتاع بألفاظها ،  غطرستها و حتى صراخها المزعج

ذكريات تائهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن