الفصل الرابع

1K 142 285
                                    


مرحبا بحبيباتي الغاليات 

بما أنو الحماس مشتعل عندكم فراح أحط الفصل 

.

استمتعوا به 



Pov adelyna

إنها لحظات عمري التي أمضيت أكثر من نصف حياتي أحلم بها ، كنت أتوق شوقا و صبرا لهذه الثواني التي ستكون ذراع الوصال بيننا مرة أخرى

عانقته بشدة و لكن هو حد اللحظة لم يبادر بأي حركة ، لم يرفع يديه و لم أشعر بها حولي ، زادت دقاتي و تذكرت رد فعل تشان كلما تحدثت أو سألته عنه ، الجميع يتغير و لو كان نفسه الفتى الذي غادرني في يوم ماطر لما تردد لحظة في منحي الدفء الذي انتظرته عمرا

أنا اعتزلت الناس ، جعلت قلبي متصوفا و منزها عن حب أي رجل ، لقد كبر حبه معي فكان هو داعمي و قوتي و لكن بهذه اللحظة جسدي ارتخى و ذراعي أيضا ارتخت من حول رقبته و ابتعدت عنه

حدقت به و مباشرة بعينيه التائهة ، و أنا عيني كانت دامعة و مشتاقة للغاية و لكنه نحرني بكلمة خرجت منه

بيكهيون : معذرة و لكن من تكونين ؟

شعرت أن كل أحلامي ، ماضيّ و مستقبلي ، كل شيء تحطم اثر الصدى الذي خلفته كلماته ، حاولت أن أكون قوية و حاولت ابتلاع خيبتي و دموعي في تلك الثواني و ابتسمت لأتحدث و أنا أبحث عن الأمل ...... هو بالتأكيد يحاول المزاح

أديلينا : بيكهيون ماذا دهاك ؟ 

قلتها ثم حدقت بالجميع و الجميع كانت نظراته حزينة و متأسفة نحوي ، فقط نظراته كانت مستغربة مني ، و قبل أن يقول شيء ميشا أمسكت ذراعه و حدقت بي لتبتسم بوجهي ثم حدقت به لتتحدث

ميشا : ما الذي دهاك إنها أديلينا

نظر نحوها و ارتفعا حاجبيه ثم أعاد نظراته نحوي و لكن نظراته أبدا لم تكن على وجهي أو ملامحي ، بل كانت على قدمي ، و أنا بتلك اللحظة بدأت أتراجع نحو الخلف ، أريد أن ألتفت و أغادر بأقصى سرعة ، لا أريد أن أبقى أمامه و لو لثانية واحدة و لكن كفي تشان أسندتني و همس باسمي

تشانيول : ايد

أزلت كفيه عن كتفي و التفت لأصعد الدرج بعرج و أنا أحاول أن أختفي بسرعة ، تجاهلت نداء الكل ، تشان ، ميشا و حتى العمة ريونغ ، أريد أن أكون لوحدي ، أريد أن أستسلم لأول مرة منذ فترة طويلة ، لأول مرة منذ رحل و أخبرني أن أكون قوية و أنا بانتظاره

وصلت لغرفتي و دخلت لأقفل الباب بسرعة ، أقفلته بالمفتاح حتى لا يتمكن أحد من الدخول لي ، لا أريد أن أسمع أحدا 

ذكريات تائهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن