السلام عليكم
للاستمتاع اكثر اذهبوا و حضروا لانفسكم مشروبكم المفضل و اجلسوا للقراءة
لا تنسوا دعمي حتى استمر بتنزيل اجزاء جديدة
يسرني ان أرى تعليقاتكم
====
انتشل أنطوني نفسه من سريره بسرعة ، و توجّه لمكتبه الرخامي المشجّر ببعض العروق البيضاء ، منتشلاً ورقةً بيضاء من جرار مكتبه ، متناولاً قلمه ، متناسياً آلامه يكتب...
"إليك يا عميقة العينين أكتب...
أتمنى أن تكوني بحالٍ أفضل الآن ، لطالما أردت أن أكتب لأحدهم رسالةً ورقية أستذكر فيها شخصياتي التي أحبها في رواياتي المفضلة سابقاً ، أنا أقرأك أيضاً ، يبدو أنك تحبين الرسائل الورقية ، أياً يكن...
لقد افتقدتك اليوم حقاً ، يومٌ بدونك كالسهم في قلبي ، أريد أن أراك و أن نجلس في ذلك المكان...مكاننا...
صوفيا ، أرجوا أن لا تحزني مهما مرّ بك ، و أن لا تواجهي هذه الحياة بوجه عابس ، لطالما كنت أجمل عند ابتسامتك...اكتبي لي..."
بدون وعي من أنطوني الذي راح يكتب فيها حتى وضع نقطة و قرأ الرسالة مرة أخرى ، وضعها في مغلف ورقي قديم بسيط ، كتب اسمها عليه
"صوفيا روتشيلد"
أرسله بنفسه إلى البريد ، و رجع إلى بيته مرهقاً ليأكل قطعة خبز صغيرة لتمسك معدته التي لا تتقبل أي نوع من الطعام ، و يترامى على سريره لينام...
====
استيقظ أنطوني لينهض من سريره و يلبس و يخرج للعمل ، لا طاقة له على التمارين لقد كان متعباً...
^_^
"لم أعلم أن الشوق شيءٌ كهذا ، صوفيا الفتاة ذات عيني الغزال ، كسيمفونية ضوء القمر تلك ، ككتاب أعيد قرائته مئات المرات لأعيش القصة مرة أخرى ، لكنني الآن أكتب روايتي ، التي لن يكررها الزمان ، و سأظل أكتب فيها حتى أكسبها"
^_^
أنت تقرأ
"انتشالٌ من القاعْ"
Romanceصوفيا : "التّفاصيِلُ مُهِمّة أنطُوني!" عِندَما يَكُونُ الأَمَلُ عَلى هَيئَةِ إنسان.... لا تنسوا التعليق 🖤 أنطوني تشارلز ~ صوفيا روتشيلد ~ مُكتَمِلَة . . .