السلام عليكم
للاستمتاع اكثر اذهبوا و حضروا لانفسكم مشروبكم المفضل و اجلسوا للقراءة
لا تنسوا دعمي حتى استمر بتنزيل اجزاء جديدة
يسرني ان أرى تعليقاتكم
====
أنطوني متوتر جدا في هذه اللحظة , فمن جهة سيلتقي بأخيه إدورد الذي يخبّئ له خبرا آخر ,خبر يمكنه أن يغير الكثير من بعده , و من جهة أخرى صوفيا التي هو يخبّئ لها مفاجئات عديدة
أنطوني الآن في طريقه إلى إدورد الذي ينتظره في غرفته التي تعج بالألوان , فعند وصول أنطوني و صفِّه لسيارته في الموقف , نزل من سيارته بسرعة بسبب اشتداد الرياح و المطر , فما لبث أن دخل حتى وجد الطبيب المسؤول عن إدورد
-"السيد ويكلسون , مرحباً سررت بلقائك مرةً أخرى!!!"
-"مرحباً بك سيد تشارلز , أطلت الزيارة!!!"
-"كانت لديّ بعض الأعمال , لكنني بالطبع لم أنسَ إدورد , فأنا هنا من أجلِه بالطبع!"
-"إذاً دعني لا أُأَخِّرك عنه , فقد كان يبدو متحمساً جداً صباحاً!"
توجه أنطوني عبر الممر المؤدي لغرفة إدورد , الباب الأبيض الذي يختلف عن جميع أبواب الغرف الأخرى , لقد زيّنه إدورد بالكثير من الرسومات التي كانت تجذب من يراها , فبالطبع إدورد يملك حساً فنياً مثل أنطوني , و لكن باختلاف الفن الذي يحبه...
لم يلبث أنطوني أن وقف مطولاً أمام الباب , ليدخل بسرعة حتى يجد إدورد يحوم حول الغرفة , ليَهُمّا باحتضان بعضهما , و كأنها أول مرة لهما يريان بعضهما , فبالطبع كانت أول مرة يتأخر أنطوني عن إدورد الذي كان الكثير من الكلام يتجمع داخل فمه...
-"أين كنت يا أخي؟! لقد افتقدتك كثيراً!!"
-"أخبرتك يا أخي العزيز , إنها الأعمال!!"
ليفصل إدورد ذلك العناق و يقف مقابلة أخيه
-"لا تكذب عليّ لا يمكنك حتى الكذب , فجسدك يخبر بشيء آخر!"
-"ما هو إذاً أخبرني!!"
ليعبس وجه إدورد و يجلس على سريره
أنت تقرأ
"انتشالٌ من القاعْ"
Romanceصوفيا : "التّفاصيِلُ مُهِمّة أنطُوني!" عِندَما يَكُونُ الأَمَلُ عَلى هَيئَةِ إنسان.... لا تنسوا التعليق 🖤 أنطوني تشارلز ~ صوفيا روتشيلد ~ مُكتَمِلَة . . .