سكرتيرة فرعون بقلمي (منى ارام )
تكملة الفصل التاسع :
خدرت صدمت شلت ولم تستجب ولكنها لم ترفض ،استمرت القبلة طويلا ،وحين فصلها وجدها تغمض عيناها كمنومة مغناطيسيا نظر لها وتبتسم ثم قبل وجنتها وقال: يلا كملي فطارك فتحت عيناها واخفضت وجهها الذي اشتد حمرة
أشفق الباب على حالها فسمعو أحد يطرقه
فتحه ياسر فوجد الخادمة
خيرية : الست حياة والانسة سمر وباباها مستنينكم تحت
ياسر : طب روحي انت ،واحنا شويا كدا ونزلين
التفت الى منى ،وقال : جهزلي هدومي معاكي وانا حاخد شور وننزل على طول ثم ذهب الحمام
في حين ذهبت هي الى غرفة الملابس جهزت ملابسه ووضعتها على السرير وعادت تحضر ملابسها
لم يطل البقاء في الحمام وخرج سريعا يلف المنشفة ونصف العلوي عار .فكيف لفرعون أن لا يعرف خدعة الرجال الأزلية في الاغراء (خدعة المنشفة) ،خرجت من غرفة الملابس لتصتدم بمنظره الرجولي بحرفية ،فشهقت واخفضت رأسها وركضت سريعا الى الحمام تاركة خلفها ملابسها التى سقطت من بين يديها
أنهى هو ارتداء ملابسه وكان سيرحمها ويغادر الغرفة فتح الباب ولكنه عاد واغلقه حين سمع هاتفه يرن اخده واتجه الي الشرفة .
اطمأنت منى حين سمعت باب الغرفة يغلق وظنا منها أنه قد غادرها ،خرجت تلف المنشفة حول جسمها، وكانت ترفع شعرها غير المبلل عاليا وبعض خصلاته المتساقطة تبللت التصقت بعنقها
خرج بطلنا الذكي من الشرفة وبعد أن ظن أنه أحرز نقطة بخدعته السابقة ،ها هي أمامه الان تعلن فوزها بكل جدارة فاقترب منها سريعا ليمسك بها قبل أن تركض هاربة الى الحمام مرة أخرى شدها إليه تأملها وهي ترتجف بين يديه، واللون الأحمر المغري على خديها يزيده جنونا، أزاح بيده تلك الخصلة الملتصقة بعنقها فاحس بانتفاضته جسدها، الخجل سيهلكها.لكنه سيهلك حتما إن لم يتدوق طعم هذا المرمر الابيض ،وبخفة لثم عنقها بقبلات متفرقة أشعلت جسديهما حرارة ،أنهاها بقبلة هادئة من شفتيها وقال : للاسف لازم ننزل دلوقتي وانا حسبقك انت الحقيني وحصليني .
ماذا تفعل بي أيها الفرعون حتى في الحب لاتعرف الرحمة
نهاية الفصل التاسع
