صورة اكيرا
..
..
دخلت الى ذلك القصر الواسع فقط بوابته بحجم منزلي بأكمله يااللروعه هل سأنظف كل هذا عمتي هل تمزحين معي ..ابتسمت امام نظراتها قارصه وجنتاها لاتقلقي لستي وحدك هناك 10 خادمات عزيزتي وانا الى جانبك مرتبكي سيكون عاالإ لكن هناك شيئ مهم يجب اني احذركي منه بعدما تدخلين هذا الباب ستكونين كالعمياء التي لاترى شئ وكالصمال التي لاتسمع شيئ فهمتي هذا المكان خطر مجرد كلمه قد تؤدي بحياتكي فهمتي فقط اهتمي بعملكي ..اومئت لها بنعم ..جيد لندخل اذا ..عند المساء كانت سيلار قد عرفت سياق العمل وتعرفت على الخادمات كن جيدات معها وعملت معهن وساعدت عمتها بالترتيب حتى انها ارشدها لغرفتها كانت كبيره وجميله مليئه بالاشياء الرائعه نظرت حولها وفمها مفتوح من الدهشه تسائلت اذا كانت غرف الخادمات هكذا كيف تبدوا غرف اصحاب المنزل ..انتبهت للساعه كانت حوالي10:22 اوه تأخرت لدي جامعه غدا اطفأت الانوار غارقه بأحلامها ...
من جهة اخرى..
يجلسون على طاوله طعام كبيره جدا مليئه بأنواع الطعام الهدوء يعم المكان حتى تكلم هوة بكل برود..
دارك :هل تبلين جيدا بالدراسه..
..اجل اخي لاتقلق انا جيده بكل شيئ لانك تكافئني على ذلك دائما وتعطيني مااريد لكن ان توقفت انا لن ادرس مجددا هل نحن متفقان الان ..
دارك .وهو يبتسم بسخريه.كأنكي كبرتي قليلا وبدأتي تساومين اخاكي الكبير بيبي يبدوا انكي بمشكله الان ..
_توقف اخي اصبح سني 20 سنه واسمي بيونكا وليس بيبي لست صغيره اخي توقف عن احراجي .....تبقين صغيره بنظري هيا انهي طعامك واذهبي للنوم لديكي جامعه ..
هزت رأسها بسخريه لن تتغير اخي ولكني مازلت احبك رغم انك بغيض مسحت فمها ونهظت مقبله اياه من وجنته احلام سعيده اخي البغيض ابتسم لها ..وانت ايظا مون قبلته هوة الاخر وخرجت ...
_/بيونكا ستيفارد
الاخت الصغرى لدارك ستيفارد جميله جدا كالملاك هي صغيرته ليست اخته بل ابنته قام بتربيتها منذ ان كانت صغيره لاتفارقه ابدا لايمكن لاحد ان يأخذ مكانها بقلب اخيها رغم بروده وقوته الى انها تعلم جيدا انها الاهم بالنسبه له لايرفض لها اي طلب كانت كل شيئ بالنسبه له لا احد وحرفيا لا احد يقترب منها الرعب يتملكهم بمجرد ذكر اسم اخيها دارك كان وحشا احد زعماء المافيا القتل بالنسبه له اسهل من التنفس حتى...
__/
بقي الهدوء يسيطر على المكان حتى تكلم هوة
دارك :لم انت صامت هكذا هل حدث شيئ..
مون وهوة يحدق بالارض :لاشيئ ..علي الذهاب وداعا..
كان على وشك الخروج لكن اوقفته كلامته..هل هي السبب تجمد مون بمكانه كان يموت حرفيا كل ثانيه تمر عليه تحرق روحه من الداخل ..هل يؤلمك عذابها..اغمض عينيه بقوة لم يرد التكلم لم يرد البوح بشئ لاكن قلبه كان سينفجر..الامر اشبه بأنتزاع قلبك من داخلك ببطئ ويقطعه لاشلاء انه لايؤلم بل يمزق ..
دارك :تنهد بتعب ؛ تخطى الامر تعلم اني لا اسامح لاكني مازلت ابقيها على قيد الحياة اكيرا حاولت قتلي وهي الان تقتلك لذا تخلص من حبها سيقتلك في النهاية ظننت بالبدايه انهل مجبره على فعل هذا ربما هددوها بشيئ ما اعطيتها فرصه لتتكلم لكنها رفظت ذلك وتنهد عندما رأى الانكسار بعينيه ..سكت قليلا ثم عاود التكلم سأترك امرها لك افعل معها ماشئت لكن لاتنسى مافعلته لايمكن ان يمر دون عقاب ..
اومئ له دون قول حرف واحد وخرج..
دارك :احمق كيف وقعت لها انها تسيطر على عقلك تماما ارجوا فثط الا تجعلني اطلق على رأسك يومت ما ..
خرج مون لايعلم ماذا يفعل كان يجن بسببها فقد عقله كان غارقا بأفكاره لايعلم حتى كيف قاد سيارته كيف وصل لهذا المكان اوقف سيارته على حافه الجرف نزل منها متجه لحافه المكان اغمض عينيه والهواء يداعب شعره من الغريب حقا مكان كهذا ملىئ بالهواء لكن يشعر بأنه لا يدخل لرأتيه وقف هناك لساعات فقط يحدق بالمياه اسفل الجرف ماذا يفعل مرت الساعات بالنسبه له كالسنوات التفكير عقله يكاد ان ينفجر اغمض عينيه بقوة كأنه وصل للنهاية انتهى الامر الان ركب سيارته وقاد حتى وصل لتلك القلعه مشى بملامح الموتى حتى وصل لها استغربت من رؤيته هوة عادتا لايأتي ليلا لتعذيبها ..تكبمت بسخريه محاوله معرفه مايجري بعقله..
اكيرا.:ماذا هل اشتقت لي لم تستطع تحمل غيابي اووه كم انته رومانسي مون..
لم يجبها فقط استمر بالسير ناحيتها بجمود عندما وصل اليها جهزت نفسها للضرب لكن لم يفاجئها اكثر من ما فعل قام بفك وثاقها دون ان يرمقها بنظره واحده ..صدمت من فعلته مالذي ينوي فعله هل يريد التلاعب بي ام ماذا.عندما انتهى من فك قيودها فتح الباب امامها وتكلم دون ان ينظر لها ..
مون :-اغربي من هنا..
هذا كل ما خرج من فمه صوته كان هادئا جدا ظنت انه يريد التلاعب بعقلها يريد السخريه منها تعلم جيدا ان دارك لن يغفر لها ابدا هوة فقط اجل موعد قتلها قليلا لذا من المستحيل ان يسمح لها بالذهاب هكذا وهذا ماجعلها تقف بمكانها لم تتحرك ..حتى صاح بها بصوت جعلها ترتعد خوفا..
مون :- اغربي الم تسمعي يمكنكي الذهاب الان لقد تحررتي لديكي فرصه للذهاب الان لكن اقسم اكيرا اقسم بحياتي ان رأيتكي مره اخرى لن اتردد بقتلكي لثانيه واحده لذا اياكي ان تظهري امامي مجددا ابقيه بعيده لبقيه حياتكي اللعينه لن ارحمكي ابدا ..
بمجرد خروج تلك الكلمات من فمه شعرت بتمزق قلبها الى اشلاء كل العذاب الذي رأته بحياتها كل الالم الذي عانته جميع الالم ااتي شعرت بها ليس كبشاعه الالم الذي تشعر به الان كأن كل شيئ توقف لاشيئ سوى الالم سيتركها تذهب لن تراه مجددا ابتلعت ريقها بألم لم تتألمين بحق الجحيم اعني حقا هذا ماكنت اتمناه ان اخرج من هنا اذا لما جسدي يرفض التحرك قلبب ينتزع مني الان لم اعد افهم اي شيئ .. سارت بملامحها الشاحبه دون نطق اي حرف متخطيه وجوده وصلت الى الباب ووقفت ادارت نظرها اليه كانت ملامحه جامده يحدق بهاكأنها لاشيئ لاتعني له اي شيئ لكنها علمت انه يحترق من الداخل تستطيع رؤيه ظلام عينيه تشعر بألمه تسمع روحه تصرخ بها ان تبقى تظمه لقلبها لكنه لم يفعل تمنت من قلبها صلت من اعماق روحها لن يصرخ بها ان تبقى لاتتركه ان يهددها اذا خرجت سيقطع ساقيها ان يحظنها حتى تتكسر اضلاعها بين يديه لكن لاشيئ حدث بقي يحدق بها فقط ثم ابعد نظره عنها بلا اكتراث هنا فقط فقدت الامل بعودته لها خرجت ودموعها انسابت على وجنتيها ركضت للخارج كأنها تهرب من قلبها لا تعودي اياكي انتي السبب بكل الم عاناه انتي السبب بألمه في الماضي والان انتي ايظا السبب ان بقيتي بجانبه سيموت ستؤذيه سيقتل عندما يعلم بأمر عائلته فقط تذهبي ركضت وسط الغابه حتى شعرت بتمزق قدماها فقط حينها سقطت جاثيه على ركبتيهت كانت تبكي بهستريا وتركض لاترى امامها احكمت قبضه يدها بجانب قلبها وصرخت من اعماق روحها صرخت بألم متمنيه ان تخرج قلبها من مكانه لتتخلص من خذا الالم...
فقط الان فقط شعر بروحه تغادر جسده تسحب منه ذهبت انتهى اخذت معها عشقه لها معاناته بسببها المه جنونه بها هوسه اللعين لن يبحث عنها لن يحلم بها لن يفكر حتى انتهى كل شيئ لقد اصبح فارغا تماما لاشيئ فقط الفراغ والالم الذي غزى كل ذره به.
......هايز 😁 اعرف البارت كأيب بس سوري اعوضكم عاالبارتات الجايه ممكن تكتبولي اي جزء حبيتوا واي شخصيه ❤
أنت تقرأ
love monsters
Romanceاحيانا عدم الشعور بأي شي هوة شعور جيد احيانا تحتاج لاقتلاع قلبك من مكانه ورميه حتى تستطيع العيش حتى تتستطيع التنفس دون الشعور بذلك الالم اللعين الحب هوة تلك اللعنه التي تحدث داخل القلب تحول اي انسان الى شبح تسلب منه الحياة وتجعلها ملك لشخص اخر انت...