love monsters

part6

اولا شكرا على الالف مشاهدة  فرحت وعقبال المليون💕💕💕💕
ثانيا اتمنى تستمتعون بقراء البارت
واخيرا احبكممم💕
....ً...............
.الصور الي فوق سيلار💕
.
.
.فتحت ريلا باب الغرفه لتجدها قاتمة الظلام ليس بها ولا حتى شعاع ضوء صغير زفرت ضاغطة الازرار لتنير الانوار الغرفة لاكن مالفائده من هذا مالفائده ان تنير غرفة ابنتها بالاضواء ان كان قلبها قد اكتساه الظلام هذه حالتها منذ ذلك اليوم اللعين كانت الساعه قد تخطت الثالثه صباحا عندما جاءت كانت مغطات بالاتربة حافية القدمين جسدها مليئ بالجروح ولكن ليس هذا مااخافها لا بل كانت ملامحها التي ابتلعها ضلام مخيف عينيها الخاليتين كأنها من الموتى لم تنطق بحرف واحد فقط دخلت غرفتها غالقه جميع الانوار ونامت هذه كانت حياتها لاتتناول شيئا ابدا لاتتكلم لاتخرج من غرفتها فقط نائمه دافنه نفسها ببؤسها مر اسبوع على هذه الحاله ستقتل نفسها او هي تفعل ذلك اساسا تجويع نفسها حتى الموت والغرق في الظلام تعلم لما تفعل هذا وهل يووجد كارثه تصيب الانسان اسوء من العشق وابنتها كانت غارقه بهذه الكارثه كانت ستفعل اي شيئ لمساعدتها لكن لم يكن الامر بيدها ..طردت الافكار من رأسها متقدمه نحوها جلست على حافة السرير وهي تلعب بأطراف شعر طفلها الحبيبة ..اعلم انكي تسمعينني اكيرا توقفي عن قتل نفسك بهذه الطريقه ماحدث قد حدث وانتهى لن تستطيعي تغيير شيئ من الماضي فعلتي ماكان يجب عليكي فعله صغيرتي ً
اكيرا:-لا لم يكن على فعل هذا فعلت ماطلبه مني زوجك الحبيب
ريلا:-لاتتكلمي هكذا انه والدكي اياكي وان تتحدثي عنه بسوء لاتنسي مافعله اعطاكي كل ماتحتاجين وماكنتي ستحتاجينه يوما اسما وعمل وحياة هذا اقل شيئ فعلتيه لاجل رد الجميل له لو اعطيتيه حياتك لن يكفي لذا توقفي ..
اكيرا ببرود قاتل :-ليأخذها سأقدمها له بيدي لست مهتمة بها .
ريلا:-اخبرتك ان تتوقفي
.لاتحاولي امي لاتحاولي التخفيف عني بهذه الطريقه  وشردت كانت لدي حياة رائعه االجميع كان يحسدني عليها عمل جميل صديق جيد وووا صمتت وهي تتذكر غصة قلبها حبها الوحيد مون اغمضت عينيها بألم لن تستطيع حتى ذكره لاتستحق ذره حب منه كانت السبب بألمه لذا تستحق ان تعيش هذا الالم  ..

سلبتموني كل شيئ  زوجكي اخذ حياتي مني لذا لست مهتمة لما يحدث الان اطلاقا  ان اراد ليأتي ويطلق النار على رأسي حتى انني سأكون ممتنه له على فعل ذلك .
ارادة التحدث اكثر لكن لاطاقة لديها لاجسدها ولاعقلها لاقلبها لديهم الطاقه للتحمل اكثر ويبدوا ان والدتها فهمت ذلك لانها وببساطه تفعل ماتفعله كل مره ترحل وتتركها لوحدها يبدوا انه الحل المنطقي الوحيد بهذه الحاله.لذا اغلقت عينيها تريد النوم فهذا المكان الوحيد الذي تراه به ...**.

....رنين المنبه
صباح لطيف تأوهت سيلار بنعاس وهي تطفىئ المنبه لم تنزعج منه كما يحدث كل يوم تتمنى فقط امساك المنبه البشع وضربه وضربه وضربه حتى يصبح اجزاء صغيره لكن اليوم لا بعد ماحدث البارحه  لا اليوم كان اليوم المنتظر لاتعلم كيف نامت وهيه تنتظر شروق الشمس بحماس لما سيحدث..ابتسمت وهي تتذكر ماحدث البارحه ..(ايفا..مرحبا استاذ انا ايفاا اخبروني انه يمكنك مساعدتي في قسم الموارد البشرية وابتسمت بلطف ..
كارد..اهلا يااصغيره وابتسم بقذارة بالطبع سأساعدك تفضليي..ابتسمت له مره اخرى غالقه الباب خلفها وهيه تدعوا ان لايحدث شيئ سيئ..انا اشكرك استاذ كارد انا ممتنه لك لانك وافقت على مساعدتي ..نهظ من مكتبه ليقف جانبها ويهمس بأذنها ..بالطبع سأساعدك واستنشق رائحه شعرها هل تعتقدين بأنني قد ارفض طلب لفتاة جميلة مثلكي ابتسمت له امم سيدي انا حقا ممتنه لك وانااا اشكرك حقا
كارد :-يمكنكي شكري بطرق اخرى اذا اردتي .ابتسمت ايفا له ونهظت واقفه قبالته بالطبع ايها الاستاذ لاكن كيف انا لا اعلم الكثير وعظت شفتها  اخبرني كيف تريد مني ان اشكرك ..تباااا ستقتل سيلار على هذه الاشياء التي تفعلها مجرد النظر لهذا العجوز تشعرها بالغثيان تحملي ايفا انتي قوية انتي قوية جدا نعم يبدوا انه وقع بالفخ وهوة يفتح ازرار قميصه العليا .. هل اهرب لالا ستفشل الخطه اذا الان وقت الخطه
..فتحت ازار قميصها هيه ايظا فتحت شعرها وبعثرته قليلا بمجرد ماسحبها لتكون تحته على سطح المكتب صرخت بأعلى قوتها حالما خرج صوتها دخل داني والعديد من الاساتذه الذين احظرتهم سيلار بحجه انها اخطئت بحق الاستاذ وعليهم مساعدتها للاعتذار منه كانت كذبة فاشلة لكنها نفعت لجلبهم للغرفه ورؤيتهم له يتهجم على ايفا المسكينه الي بدأت تمثل انها تبكي وجرحت شفتها ومزق قميصها من الامام الموقف كان جديا والجميع غاضب وهناك من يصرخ يطلب الامن وهناك من يصرخ بالاستاذ ويخبره عن كونه فاسد وغير منظبط  لكن سيلار كانت تختق حقا ستضحك وتفضح نفسها الامر مضحك حد الجحيم خاصه وهي ترى أمن الجامعه يأخذون الاستاذ لغرفة التحقيق وهوة يتوعد لهم بالعقاب على لعب الاطفال هذا .من الجيد ان الامر سار بشكل رائع وتم طرد الاستاذ كارد من الجامعه وفصله من جميع مناصبه في رئاسة الجامعه اضافة الى سحب جميع صلاحياته لم يشك اي احد ولو للحظه واحد ايفا كانت لطيفه جدا الجميع يعلم بأنها هادئه وتمتلك قلب طيب لذا هي ليست من النوع اللعوب.. هذه لم تكن الشكوى الاولى عليه تحرش بمئات الفتياة اضافة الى الاغتصاب والرشوه وتزييف وثائق نجاح بعض الطلبه انتهى الامر بسلام ).ابتسمت وهي تتذكر الامر ايفا ستقتلها اليوم بقيت تتصل بها طوال الليل وتشتمها ثم تغلق الهاتف لقد استحق الامر .اختف ابتسامتها بعد ان تذكرت ماحدث
قبل يوم..._______________________
بعدها عودتها للمنزل كانت قد نست بأنه امرها ان لاتعود للقصر لسبب لاتعرفه انها خادمه بهذا القصر لذا من الطبيعي ان تعود لهنا عندما تنتهي عندما وصلت كان هنا العديد من الرجال بباحه القصر علمت لاحقا انهم مجرد كلاب حراسه لاسيادهم يبدوا انه اجتماع مهم لذا دخلت للمطبخ لتساعد عمتها والبقيه وهذه طبيعي جدا لانها خااااادمةةةة بهذا القصر لسؤء حظها وقع على عاتقها ان تدخل الشراب لتلك الغرفه تمنت من كل قلبها انها لم تدخل لو انه فقط يستطيع الانسان ارجاع الوقت للماضي ولو لثانيه لتغييره فقط ثانيه واحد التراجع عن الدخول لهذه الغرفه لاكن من المستحيل هذا لذا اخذت زجاج الشراب ودلوا الثلج طرقت الباب بخفه سامعه صوته يسمح لها بالدخول وفي الثانيه التي دخلت بها وقعت عينيها بعينيه تلك الثانيه كانت الاكثر رعبا بالكون كان يحدق بها كما لو انه يريد اخراج عينيها من وجها حقا كان كذلك نظراته مرعبه كانت ستبقى هكذا لساعات لن تزيح عينيها من عينيه لولا تكلم احدهم كانت قد رأت هذا الوجه من قبل كان هنا ذالك اليوم عندما ضنت انه هو  داراك يبدوا انه مون الذي تكلمت عنه بيونكا ..مالذي تنتظرينه اسكبي الشراب للجميع ..اومئت برأسها وزعت الثلج على  الكؤؤس وسكبت الشراب حسب المقاييس ثم وزعتها لهم واحدا تلو الاخر حتى وصلت له قدمت الكأس وهي منحنيه لم تستطع حتى رفع عينيها من شدة الخوف كان يبدوا كأنه غير مبالي لانه استمر بالتكلم عن صفقات العمل وهوة يأخذ الكأس بغير اكتراث لاكنها شعرت به لم يزح عينيه عنها منذ دخولها الغرفه بما انه لم يغضب كثيرا اذن الامر جيد اكملت توزيع الكؤؤس وانحنت تريد الخروج لكن امسكها احد الموجودين من ذراعها وهوة يتحدث ويضحك مع دارك..لديك خادمات مثيرات هنا سيد دارك هلاا اعرتنا هذه الجميلة للمرح فقط انا لااقصد الاهانه وابتسم وهوة بنظر لعينيها التي كانت تبدوا ثابته بلا خوف سيلار:..اترك يدي سيدي لو سمحت انا خادمه هنا اوؤدي وظيفتي بأكمل وجه ولكن انا لست سلعه تباع وتشترى ارجوا منك مراقبه الفاظك والتكلم بطريقه تناسب لباسك المحترم ..وافلتت يدها بقوة ناظرة مجددا لدارك الذي كانت ملامحه مرعبه لدرجه الجنون لكنها لم تهتم ..اسمح لي بالانصراف سيدي اومىئ لها لتخرج وتغلق الباب تنفست بعمق تباااا كانت ستموت خوفا تقدمت خطوتان فقط وتوقفت بفزع حين سمعت صوت اطلاق نار رصاصتان من داخل الغرفه مالذي حدث فضولها كان يقتلها لتعلم ماذا حدث في الداخل لكن حياتها غالية عليها حقا لاتريد ان تفقدها لذا تجاهلت الامر وسارت لتكمل عملها في المطبخ ..اصبحت منتصف الليل الان ولم ينتهي هذا العمل اللعين ابدا ماااذا بعد تناولا الشراب وتناولوا الطعام وتناولو التحلية ماذا بعد لما لايذهبون الامر مقرف مستقبلا ياعقلي اللطيف سنسكن بمنزل صغير لطيف بعيدا عن الضجه المزعجه هذه ..تنهدت بتعب وهم يحظرون المزيد من الاطباق لها لتجليها كانت منهمكة بالعمل لم تنتبه بأنه لااحد بالمطبخ سواها و...شعرت بنظرات غريبة خلفها هاله مخيفه تشعرها برعشه في قلبها كانت خائفه من الالتفات للخلف لانها تعلم من يكون يخلفها او اارجوك ياللهي انه مجرد خيال لااحد هنا سواي ارجوك والتفتت بالطبع لم يكن خيال كان هناا هوة بشحمه ولحمه ..ابتلعت ريقها وهي تراه يتقدم نحوها واضح يديه داخل جيبوب بنطاله وملامحه كانت كمن يود ان يقتلها بأي لحظه