إدوارد نايت

بيتزا منتصف الليل

عندما عاد إدوارد لمنزله بعد لقاء كايتو ، بدأ بنقل سرير من غرفة الضيوف لغرفة نيرو وساتسوكي، عندما سأله نيرو عن السبب وراء السرير الإضافي ، أخبره إدوارد أن الأمر مفاجأة.

سيلتزم انهاء أوراق كايتو لوضعه تحت وصاية إدوارد بعض الأيام ، لذا قرر إدوارد أن لا يخبر ابنائه عن انضمامه لللعائلة بل جعله مفاجأة. لقد كان إدوارد متحمساً لردة فعل ابناءه.

في اليوم التالي، بدأإدوارد يعتني بساتسوكي الصغير أكثر ، لقد حان الوقت ليقف على قدميه مجدداً كوالد ، لقد كان الأمر صعباً وخاصةً ان ساتسوكي لازال يبحث عن والدته ، ولكن نيرو بجانبه الآن ، ذاك الفتى الصغير ، يسانده دون تعب أو كلل، كانت ستفخر به جازمين...

مساءً ، بعد العشاء ، وجد إدوارد نيرو وساتسوكي يلعبان بعدة الشطرنج الخاصة بجازمين، كانا يحركان القطع بعشوائية ويمثلان انهما ملكان يقودان حرباً طاغية!

" لم أعلم انكما تجيدان الشطرنج" قال إدوارد وهو يجلس وسط ابنائه.

قهقه نيرو وقال : " لا نعلم كيف نلعب الشطرنج!" ثم اخفض الفتى الاشقر رأسه وقال :" أيمكنك أن تعلمني؟"

أومأ إدوارد ووضع ساتسوكي في حضنه وبدأ بشرح أساسيات اللعبة لنيرو.

لقد كانت الشمس قد تسللت للغرفة عندما أدرك إدوارد أن نيرو يملك مهارة في لعبة الشطرنج، وأن الشمس بالفعل بدأت تتسلل لأيامهم المظلمة.

بعد مرور أسبوع، تلقي إدوارد مكالمة تعلمه انه يستطيع استلام كايتو الآن من الميتم ويبدأ الاعتناء به، لم يذهب إدوارد يومها للعمل ، بل توجه بكل حماسة لميتم النور.

وجد إدوارد الفتي الضئيل مرتدياً قميصاً أضعاف حجمه وينتظره في مكتب مربية الميتم، وكان كايتو الصغير يرتجف توتراً.

تقدم إدوارد بهدوء نحوه وربت برفق على رأسه وقال :" لا داعي للخوف يا فتى ، ستكون بخير. "

لم يجبه كايتو.

في طريقهما للمنزل ، لاحظ إدوارد عدة أشياء مهمة حول الفتى الصغير

١) كايتو حساسٌ بشكل كبير تجاه الأصوات العالية.

٢)هو هادئٌ معظم الوقت وقليل الحركة كما لو أنه دمية.