تغير

61 6 20
                                    




"انقذني"

تحركت أرجل إدوارد بكل ما أؤتيت بقوة.

ذلك الفتى سيجد شقيقته، وسينمو ، وسيضحك ، وسيموت بعد عمر طويل.

لن يموت هنا، ليس هكذا.


قبل أن يدرك ذلك ، كان في الجهة الاخرى من الشارع. لازالت السيارات تتسارع من خلفه، وقد توقف المارة أمامه مشبوعين بالفضول،

قبل أن يدرك ذلك، كان جاثياً على ركبتيه يحتضن الطفل اللذي لا يربطه به قطرة دم بكل ما أوتي بقوة.

قبل أن يدرك ذلك كانت الدموع تنهمر من خديه ، وكايتو الصغير يتأسف مراراً وتكراراً بصوته المتكسر.

قبل أن يدرك ذلك... عهد على نفسه أن ينقذ الفتى الصغير.

عاد الجميع تلك الليلة للمنزل بمشاعر متبعثرة هنا وهناك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


عاد الجميع تلك الليلة للمنزل بمشاعر متبعثرة هنا وهناك.

وضع إدوارد ساتسوكي اللذي نام في الطريق على السرير أولاً، لقد كان يشخر بصوت عالٍ ويحتضن دمية كانت جازمين قد اهدته له منذ زمن طويل.

ثم وضع كايتو على سريره بعدما نزع عنه نظاراته الكبيرة، رغم أنه كان نائماً لازالت يده متمسكة بقميص إدوارد وجسده يرتجف، انتظر ادوارد قليلاً حتى يهدأ الطفل وبعدها انتزع يده بهدود وغطاه بالملاءة.

ثم امسك يد نيرو اللذي لم ينم بعد وقاده نحو سريره ، ولكن الفتى أبى أن يستلقي على السرير.

" نيرو؟ أأنت بخير؟" همس إدوارد متسائلاً.

طأطأ نيرو رأسه وقال بصوت منخفض : " أريد أن أتحدث..."

"تتحدث؟ عن ماذا؟ "

" كل شيء"


أعد إدوارد كوبين من حليب الشوكولا الساخنة وجلس بجانب نيرو على مائدة الطعام، حرص إدوارد على أن يجلسا جنباً إلى جنب عوضاً عن أن يكونا متقابلين، ففي النهاية يعلم أن الحديث صعب على نيرو، فتمنى أن يخفف هذا من توتره.

أعد إدوارد كوبين من حليب الشوكولا الساخنة وجلس بجانب نيرو على مائدة الطعام، حرص إدوارد على أن يجلسا جنباً إلى جنب عوضاً عن أن يكونا متقابلين، ففي النهاية يعلم أن الحديث صعب على نيرو، فتمنى أن يخفف هذا من توتره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إدوارد نايتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن