الفصل الخامس +السادس

7.5K 151 1
                                    

"انت لم تجيبى عن سؤالى"
"ولا انوى ذلك حياتى الخاصه لا تعنيك لا بد ان عائلتك سعيده بالتخلص منك " اجابته غاضبه
"ولكن النقاش يزعجنى والموضوع سخيف"
الح بمكر"اذا انت لا تعلقين اهميه على التجاذب الجسدى؟"
"هذه هى اذا المشكله بينك وبين جونثان ؟او انه لا يعرف كيف يتصرف مع النساء"
لم تكن اشلى ترغب بالاعتراف له ولكن هذا الموضوع كان يقلقها كثيرا الا ان دقه ملاحظه ميتش جعلتها تشعر بالغضب وخاصه انه استطاع ان يتعرف على حقائق تؤلمها طبعا كانت لمسات جونثان لذيذه ولكن ابدا لم يوقظ فى نفسها تلك الرغبات كما كان يفعل روبى
"طبعا لا.....انت لاتشك بمواهبك"اجابته بسخريه
"لا" اجابها وهو يقترب منها "اتريدين ان تحكمى بنفسك فورا؟"
تجمد الدم فى عروقها الم تكن ترغب به من كل كيانها ؟لكن لحسن الحظ استيقظ عقلها اذا لمسها قد لا تنجح فى دفعه عنها ولكن يجب ان تخفى ارتباكها والتقت نظراتهما كم يبدو واثقا من نفسه فقط لو انها تنجح هى اذلال تعجرفه منتدى ليلاس
"انت تبالغ بمواهبك ميتش الادعاء يخفى عموما اشياء كثيره"
"لا تلعبى بالنار اشلى" واقترب منها اكثر واثر سحره على احاسيسها المكبوته والتى كانت تنتظر الفرصه للتحرر وبجهد قوى تمكنت من الصمود بوجهه

"انت لاتؤثر بى ولن تتمكن من تحريك اى من احاسيسى "وتراجعت للوراء لكنه امسك كتفيها وجذبها
"حسنا انسه كريغ اى رجل طبيعى يرفض هذا التحدى؟يسعدنى كثيرا ان اثبت لك خطاك بالحكم على"
"دعنى"صرخت بحده "اذهب الى الجحيم"
"انت لا تتكلمين جديا اليس كذلك؟"قال بسخريه وهو ينحنى فوقها

ادارت اشلى راسها بسرعه لكنه امسكها بين يديه بحزم وحدق بعيونها كانت تتوقع ان يعاقبها لانها تعرضت لكرامته وقاومته بقوة دون ان تتمكن من ابعاد يديه عنها واخيرا لم يدع عناقهما يشبه القتال عندما تمكن من تثبيتها اخذ يداعب ظهرها بهدوء استرخت بهدوء بدون ان تنتبه وارتفعت يديها الى كتفيه وشعره هما يبدوان وكانهما كان ينتظران هذه اللحظه بفارغ الصبر
تاوهت اشلى عندما لامست شفاه ميتش عنقها فدست راسها فى كتفه ومدت لتسحب الحرام الذى سقط على الارض لكن ميتش عاد وتناول شفتيها وشغلها عن الحرام فاحست بجسده الدافىء وانتبهت الى انها نصف عاريه فتراجع ميتش قليلا وتاملها بعيونه المشتعله وعندما ضمها من جديد بين ذراعيه ضاعت من جديد بين ذراعيه ضاعت تماما فى لذه قبلاته ولمساته
"اشلى لقد سحرتنى"همس باذنها "واتمنى ان لا يتوقف مفعول السحر هذا"
اغمضت اشلى عيونها لم يسبق لها ان احست بمثل هذه الانفعالات العنيفه ان حرارة قويه تجتاحها وتحرق كل كيانها.وفجاه ودون ان تفهم وجدت مفسها ممدده على الحرام الى جانب ميتش الذى يستند على ذراعه ويلتهمها بعيونه.ثم داعبت شفاهه عنقها فعانقته ودست اصابعها فى شعره
"يالهى كم انت جميله اشلى كم ارغب بك"
"اوه ميتش "لم يسبق لى ان شعرت بمثل هذا ....انا لم........"
فقبلها من جديد ولكنه فجاه ابتعد عنها وسالها بقلق"الم يكن هناك احد قبلى؟"
"لا ميتش لماذا؟"اجابته بخجل
فجلس وادار لها ظهره فتسمرت اشلى مكانها واحست بجرح فى كبريائها لماذا لا يصدقها؟فهى لاتكذب

انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن