الفصل التاسع

6.3K 150 0
                                    


وفى المساء ركبوا كلهم فى السياره مع انهم كانوا سبعة اشخاص فجلست ميغن على ركبتى ميتش ووجدت اشلى نفسها فى وسط المقعد الخلفى بين ميتش وغاما كان كتفها وفخذها يلمسان كتف وفخذ ميتش ورغما عنها تمتعت بلذة هذه الملامسه وهى تسخر من غبائها كم هى سخيفه بالتاثر هكذا بينما ميغن تجلس فى حضنه وتحيط عنقه بيديها

توجهوا الى مطعم فاخر حيث تناولوا العشاء وطوال الوقت لم يرفع ميتش نظره عن اشلى واخيرا ضاق صدرها وارتبكت كثيرا كيف يجرؤ على النظر اليها هكذا امام الجميع؟ نظراته لم تخفى عن ايف والان غاما ايضا لاحظت ذلك

وعندما عزفت الاوركسترا قطعه موسيقيه صاخبه دعت ميغن رفيقها الى الحلبه وتبعها جويل وغاما بينما اقتربت ايف من اشلى وثرثرت معها وتجنبت اشلى النظر باتجاه الراقصين لان رؤية ميتش وميغن تجعل الغيرة تلتهمها بعد قليل دعاها ريان للرقص ثم جويل وانسجمت بالرقص وشعرت ببعض المرح وبين المعزوفتين التقت نظراتها بنظرات ميتش القاسيه الذى عاد للجلوس ان موقفه البارد يحيرها ولكنها قررت ان تنساه وتنسجم من جديد بالرقص وعندما عادوا للطاوله عزفت الاوركسترا موسيقى هادئه 

"اوه ميتش هذه الموسيقى رومانسيه"صرخت ميغن
"انا اسف "اجابها ميتش"لكنى وعدت اشلى بهذه الرقصه"
ودون ان يترك لها مجالا للتفكير امسك يدها وجذبها الى حلبة الرقص
"كان بامكانك ان تسالنى رايى"قالت له بجفاف وهى تحاول التخلص منه لكنه منعها وضمها اليه بحزم فحاولت اشلى ان تحافظ على مسافه بينهما لان هذا الرجل يملك قوة عليها ويهدد توازنها
"كنت ساخنق جويل منذ قليل وهو يراقصك"قال لها بصوت هامس وهو يداعب خصرها
"لا اسمح لك بان تكلمنى هكذا لا يحق لك ان توجه الى ملاحظات من هذا النوع"
"اشلى انا احذرك....."
"من ماذا؟"قاطعته غاضبه "انا حرة ومسؤوله عن نفسى "
"اشلى اسكتى والا لن اتمكن من السيطرة على نفسى"
ففتحت فمها لتعترض لكنه امرها وهو يضمها اليه اكثر

"اكتف بالرقص فقط"
للحظات ظلت بارده بين ذراعيه ولكن الموسيقى العاطفيه وتاثير جسده على جسدها بددا غضبها واسترخت دون قصد منها
كانت يدا ميتش تداعبان ظهرها وخصرها وتوقظ فى كيانها انفعالات لذيذه رائعه كيف لا تستسلم للذه اللحظات.......؟
وتوقف كل شىء حولهما لم يعد يوجد امامها سوى فارسها وانفاسه الحارة على جبينها اغمضت اشلى عيونها وتركته يقودها وقلبها يدق بسرعه وفجاه برودة الهواء اعادتها الى الواقع كان ميتش قد جرها الى الخارج على ضوء القمر فرفعت وجهها نحوه وعندما انحنى ليقبلها لم تحاول مقاومته وبادلته قبله طويله حارة مليئه بالرغبه والشوق
"اش اش اعتقد اننى ساصبح مجنونا ان صورتك لا تفارقنى ليلا ونهارا انت تجعلين منى رجلا حزينا وتعيسا"همس باذنها
"ميتش انا ....."وكانت تشعر بنفس الشىء مثله فتاملت وجهه المتالم ولكن كم سيدوم اهتمامه بها؟فهزت راسها وهمست وقد انهمرت دموعها
"اوه ميتش لقد توقفت الموسيقى يجب ان نعود للداخل"
"لايهمنى ذلك وانت؟"سالها وقبل عنقها "تعالى معى الى الشاطىء ننتظر بزوغ الفجر هذا سيذكرك بمغامرتنا الصغيره.........."

انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن