مَن الذي قالَ أن الطِفل لا يمكنهُ العيشُ بلا والدينِ؟
لمَا لا نُسلط الضّوء على الحقيقة.. وهيَ أن الوالدينِ نفسهُما.. ليسا ملائكةً بل هُما بشرٌ أيضاً..لهُم مشاعرُهم الخّاصةُ.. رغباتهُم الطّبيعيّة..
وبعضُ الحِقد المُتبقي من الماضِي أيضاً!فئة من الآباءِ والأُمهات تعتقدُ أن تربيةَ طفلٍ أشبهُ بالإعتناءِ ببقرةٍ صغيرَة، أو بكلبٍ ألِيف..
كلاهُما لا يملكَ السّيطرةَ أمامَ السُّلطةِ المُطلقةِ.
لا أحدَ يقولُ أن الكلامَ هُنا مُنطبقٌ على كُل الآباءِ
بعضهُم جيّد أيضاً، هُناك بصيصٌ نُورٍ يدخلُ من النافذةٍ المكسورةٍ..لكِن وسطَ غُرفةٍ مُظلمةٍ إنقطعَ عنهَا الكهرباءُ منذُ زمنٍ!
هُم يستعملُون أبناءهُم لإرضاءِ أنفسهِم التِي كانَت حاقدةً على العالمِ مُنذ زمنٍ..
يرفضُون التّغييرَ.. ويُصرّون على تطبيقِ مابرؤوسهِم على أولادهِم..
شخصياتهُم فاقَت الضُعفَ في تخلخُلهَا، يبدُون متَسلطينَ لكِن الدافعَ وراءَ ذلك التّسلط..
هُو حلُّ الأحجيةِ..
هُم فقدُوا كُل قدرتهِم على الإحساسِ والإستماعِ لقلُوبهِم، وإنطلاقاً من الدّمار الذِي حلَّ بأراضيهِم هُم "يعتقدُون" أن ما يفعلُونه سينقذُ أبنائهُم..
آخرُون لهُم وجهةُ نظرٍ أخرَى، ودوافعُ مختلفَة..
هُناك أيضاً تلك الفئةُ التِي حرقَت الغيرةُ قلوبهُم..
القضيةُ رغم أنهَا محجوبةٌ، لا زالَت موجودَة..هذهِ الغيرةُ أعمَت بصيرتهُم!
جعلتهُم يعذّبون ملائكتهُم.. يضطهدونهَا ويحرمُونها من أبسطِ الأشياءِ التِي قد يحلمُ بها كُل مُراهقٍ..
لمَا؟
لأنهُم لم يعيشُوا هكذَا سابقاً..
هُم لم يشهدُوا على كُل هذا التّطورِ، الحداثَة والرّفاهيةِ في مُراهقتهِم...
يُجاهدوُن لإقناعِ أنفُسهم أن الحياةً في زمننَا إنحطّت
وأن التّخلي عَن التّكنولوجيَا هُو الحلُّويُريدونَ غرسَ هذهِ الأفكارِ في أبنائهِم شائوا أم أبَوا!
لكِن أفكارَ التّنويرِ ستظهرُ..
أنت تقرأ
Two Lips || One Story
Novela Juvenilيقُولُون أن في الحُبِ إنعزالاً، وفِي العشقِ ضياعاً ولكِن ماذَا إن كانَ هذَا الحُب هُو المنفذَ الوحيدَ منَ الواقعِ القاسِي؟ وماذَا إن كانَ هذَا العشقُ هُو الطريقُ الذِي سينقذُ بطلتَا قصّتنَا من جحيمهمَا؟ قصّة حُب، بينَ فتاتينِ قَد أهلكتهُما الحياةُ...